أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عقيل ماجد حامد محمد الملا حسن - مسرحية ( الشريعة )















المزيد.....

مسرحية ( الشريعة )


عقيل ماجد حامد محمد الملا حسن

الحوار المتمدن-العدد: 5048 - 2016 / 1 / 18 - 00:53
المحور: الادب والفن
    


تأليف : يوسف العاني إخراج : د. فاضل خليل 
مكان العرض : المسرح الوطني
سنة العرض :1987

تمتاز أغلب تجارب المخرج (فاضل خليل) بالواقعية المستمدة من الموروث الشعبي المحلي ، و ينتمي المخرج في تعامله مع العرض المسرحي المنحى الاستانسلافسكي الواقعي في التعامل مع الحياة الواقعية والمأخوذة من مرجعيات تاريخية ضمن الإطار المحلي الذي ينتمي إليه ، وهذا ما يميز (فاضل خليل) عن معظم المخرجين العراقيين في البحث عن خصائص و أشكال الطابع المحلي، و إظهاره بصيغ درامية .
ملخص حكاية العرض
تصور المسرحية جانباً من جوانب الحياة الشعبية من العراق إبان الأستعمار الانكليزي واليهودي، والتحركات السياسية ضده أثناء فترة الأربعينيات من القرن الماضي ، إذ بدأت الإدارة في بغداد بالعمل على إدخال حافلات النقل الحديثة لتسهيل نقل المواطنين بين ضفتي نهر دجلة ، مما شل عمل الزوارق الخاصة التي تنقل المواطنين من جهة إلى أخرى ، ويبرز بطل المسرحية الذي يمتلك أحدى القوارب والمتضرر من دخول الحافلات التي منعته من كسب رزقه ، وامتناع المواطنين من استعمال القارب الخاص بهم ، فـ(الشريعة) منطقة تطل على نهر دجلة يسكنها أغلب المواطنين الفقراء الذين يحاولون العيش بصعوبة ، فضلاً عن ارتياد هؤلاء الناس المقهى المطل على النهر، وتجري الأحداث متنوعة بين المقهى والمنزل والبار ، موظفاً المؤلف الأماكن الشعبية المختلفة أحداثه ، وبطل المسرحية يناضل من أجل إلغاء الحافلات، وعودة الحياة الطبيعية للمنطقة التي يصيبها الفقر والضعف جراء دخول الحافلات إلى المنطقة ، فضلاً عن تمرد بطل المسرحية على الأستعمار، وما يخلفه من تداعيات أقتصادية وأجتماعية في بنية المجتمع .
التحليل :
المشهد الأول : يبدأ المشهد الأول من المسرحية إذ توسط المسرح عدد من المدرجات المصنوعة من الخشب والمغلفة بوساطة الحصير من أجل إضفاء روح العصر فضلاً عن فعل في فضاء المسرح إذ علق (المخرج) مجموعة من الحصران وجعلها تنزل من الأعلى على شكل (غيوم) ، أما الإضاءة فكانت فيضية لتضيء المدرجات والمستويات وتحيل المشهد إلى وقت مبكر من الصباح ، وتظهر لنا المقهى في أعلى المستويات ، أما الممثلين فتوزعوا على جوانب المستويات بوضعيات مختلفة ، والممثلون في تجسديهم لشخصياتهم داخل المسرحية عمال وزبائن تنتظر دورها وكذلك البعض منهم سواق للزوارق التي تنقل المواطنين من جهة إلى أخرى من النهر كما أنّ معظم أحداث المسرحية تجري داخل المقهى ، ساعدت القاعة والمسرح الوطني الدوار في تقسيم الديكور إلى أماكن عدة ، يبدأ الممثلون بالحديث حول الشريعة وطبيعتها ، فضلاً عن سماع صوت أغنية من الأغاني القديمة الشعبية في بغداد (على شواطئ دجلة ... ) ويأخذ الممثلون بالدخول إلى المقهى إذ أدخل(المخرج) أدوات واقعية إلى المسرحية منها ( الشاي ، الاستكانة ، القوري ، المناضد الصغيرة ، النركيلة ، الطاولة ) وذلك لإضفاء الطابع الشعبي للعرض وتساعد الممثل في شغله المسرحي المكمل للشخصية ، فضلاً عن الأزياء الشعبية البغدادية لبعض الممثلين وهي (الزبون ، الغطرة الملفوفة على الرأس ، الدشداشة ، العقجين ) ، فجميع الأزياء الشعبية التي امتازت بها مناطق مدينة بغداد في فترة من الزمن، ولاسيما في منتصف القرن الماضي تم توظيفها من قبل المخرج في العرض المسرحي ، فضلاً عن الأغاني الشعبية القديمة أخذت التشكيلات الحركية (الميزانسين) للممثلين أوضاعاً عدّة ، وقد ارتكز عمل الممثلين في إضفاء المدرجات بالحركات المختلفة للحصول على التشكيل الفني والتنويع بالحركة فضلاً عن أنّ حركة الممثلين تكون على المستويات والمدرجات فوق تلك المستويات من خشبة المسرح في هذا المشهد، وجعل المدرجات الأرضية التي يتحرك عليها الممثلين ، فتحولت الصورة المسرحية للمشهد إلى مستويات في النظر وأعطت المدرجات فاعلية للممثل في الحركات والتحولات من مكان إلى آخر فأصبح المشهد له خصوصية جمالية ومتوافقة مع مفردات الحياة الواقعية للشريعة . إذ اتبع (المخرج) مع الممثلين نظام (ستانسلافسكي) أو (الطريقة) فيقول المخرج : " إن هذا النظام يعتمد بالعمل على جميع المسرحيات مهما كان نوعها ،ومهما كان اتجاهها ومهما أعتمد الموروث الشعبي ،او المعاصر، او، ألطرازي او الشخصيات الأسطورية تتعامل مع أسس التمثيل التي وضعها ستانسلافسكي في نظامه " وهذا ما ظهر واضحاً في حركة الممثلين أثناء تأدية شخصياتهم في المسرحية ككّل . وفي هذا المشهد الذي يدور في المقهى الذي يجتمع فيه جميع العاملين على الزوارق التي تخدم المواطنين انطباعات لمرجعيات الشخصيات و أفكارهم فضلاً عن تحديد الأعمال التي يقومون بها فـ (الجايجي ) يستمد حركاته من عمله في تقديم الشاي للزبائن ،وحمله للأدوات التي يتعامل معها لتتبلور الحركات والإيماءات وفق نظامه الوظيفي والأجتماعي . فضلاً عن شخصية (الأعمى) إذ يجعل من ولده عيناً له في العمل ، و تتحكم به عيناه بطبيعة الحركة البطيئة والمترددة مما اضحت حركته موضعية ذات أبعاد محدودة بسبب العمى ، و أيضا استعماله شباك الصيد لتعطي الوظيفة التي يقوم بها (الأعمى ) فحركاته مختلفة عن غيره من الذين يملكون البصر ، فضلاً عن إن الحركات غير موروثه اجتماعية و إنما أصبحت حركات و إيماءات بيولوجية حياتية التي تتحكم بالممثل .
فاصل : يتخلل الفاصل أغنية شعبية قديمة .
المشهد الثاني : يبدأ هذا المشهد في منزل (فاضل) وهو أحد أبطال مسرحية الشريعة الذي يمتلك إحدى القوارب ، يتكون فضاء المشهد ببيت من الطراز القديم في هيأته الداخلية إذ تأسس من (الحصران ، الكنبة ، فانوس ، سجاد ، الحّب الذي يوضع فيه الماء ) ويظهر في المشهد (أم فاضل) إذ تجلس على سجادة الصلاة مرتديا ملابس نسائية قديمة وتؤدي الصلاة وتسبح ، هذه الحركات حركات تقليدية يقوم بها الفرد أثناء تأديته للصلاة ، و يظهر (أحمد) شقيق (فاضل) يرتدي (دشداشة ، غطاء رأس (عقجين) ) ،وزوجة (فاضل) ويجري حديث بينها وبين زوجها فاضل حول (الحمل والإنجاب) التي تعاني من عدم قدرتها على الحمل ، فتخبره بأن (والدته ) تريد أن تأخذها إلى إحدى العرافات ،او قارئة الكف لتساعدها على الحمل عن طريق إجراء لها بعض الطقوس الخاصة بها وقراءة بعض الآيات من القرآن الكريم وغيرها ، وهذه تعد من العادات والتقاليد التي كانت تمارس في بعض الأماكن ولاسيما الأماكن التي تعيش بعيداً عن مركز المدينة ، إذ أستمرت وما زالت مستمرة العادات والتقاليد في بعض الأماكن الشعبية ، وهذه العادات تشمل في كثير من الأحيان كبار السن الذين يؤمنون بها ويطبقونها . ومن الملاحظ أيضا بأن معظم الحديث قد جرى بينهما على السجادة التي تتوسط الأرض وقد استعملت (الصينية ، والخبز ، وصحن من نوع الفافون ، ) للأكل، وهذه أدوات بطبيعتها شعبية وشغل مضاف الى الممثل لتأكيد الحياتية والشعبية فضلاً عن طريقة الطعام التي قام بها (فاضل) أستعملها بطريقة واقعية و أولية بوساطة اليد فأصبح جزءاً من الواقعية الحياتية التي يمارسها بعض الناس في المجتمع المشابه لهذا الطريقة الاجتماعية . و أيضا أثناء انتهاءه من الطعام وقيامه بغسل يده عن طريق(برميل الماء) الموضوع على الأرض تنم عن طبيعة المكان على عكس المجتمع المتحضر الذي يستخدم (المغسلة) في غسل يديه ، فهذه الحركات والإيماءات الواقعية التي قاما بها كّل من الزوج والزوجة تم بناءها وفق دافعيتها ومبرراتها الحقيقية المتسلسلة في الأحداث.
فاصل : موسيقى عراقية .
المشهد الثالث: العودة إلى المقهى ، هذا المشهد يعود بنا الممثلين إلى أروقة المقهى ، يظهر عدد من الممثلين في الجهة اليسرى من المسرح في الوسط ، في حين يكون (الجايجي) من الجهة اليمنى من المسرح ، على عكس المشهد الأول فقد غير الممثل من مكانه ، أما الإضاءة فكانت خافتة لتعطي دلالة على طبيعة الجو الليلي ، والديكور أيضا تنوع في إضافة بعض (الكراسي ، الطبلات ، الطاولة) وهذه الأدوات تعطي الطبيعة العامة للمقهى الشعبي ، فضلاً عن شغل مضاف إلى الممثل، وتعمل على إضفاء المنظر العام للمقهى ، في حين تبلورت حركات الممثلين الجالسين بالموضعية والأعتماد على الإيماءة في التعبير عن الدوافع الداخلية والأفعال الموازية لجوانب الحديث الأخرى مع الممثلين ، أما الممثلون الذين لديهم حركات مستمرة وتنقلات تظهر في أداء الممثل (يوسف العاني) بالخفة والإيقاع واللياقة والمرونة إذ تعتمد على الدوافع النفسية والعضلية في تعاملاته مع الآخرين ، معتمداً على إيضاح الأفعال من استعماله بشكل أكثر على يديه في التعبير عن تلك الأفعال الداخلية ، في حين تظهر شخصية الممثل (خليل شوقي) بزي مختلف عن أزياء الممثلين الآخرين فهو يرتدي (بدلة ، فيس ، ربطة عنق ، قميص ) ويحمل بيده حقيبة حديثة ، وتعد هذه الشخصية أبان تلك الفترة من الشخصيات التي تعمل في سلك الحكومة كموظف فيها، فأغلب حركاته تقوم على الأتزان والبطء في إيقاعها الحركي .
فاصل : أغنية عراقية قديمة .
المشهد الرابع : يحيلنا الممثلين في هذا المشهد إلى جو طقسي تام عن طريق بيت العرافة (أم زهرة) التي تعرف بعوالم الجن و الشياطين والشعائر الطقسية ، إذ أعمد فضاء المشهد على استعمال الإضاءة الجانبية الملونة والبخور والنقر على الدفوف بإيقاعات بطيئة ، أما شخصية (العرافة ) التي ترتدي ملابس سوداء وتمسك (سبحة ) في يدها اعتمدت على الحركات الإيقاعية السريعة والنغمات الصوتية والإيماءات المتوافقة مع شخصية (العرافة ) في إثارة جو من الخوف والرهبة على الزائرين لها . فضلاً عن قيام (العرافة ) باستعمال قطعة قماش طويلة لتضعها (زوجة فاضل) حول خصرها و أيضا قيامها بالقفز من فوق البخور مرات عدة مع ترديد (العرافة) الأقوال والتعاويذ مع الحركات الطقسية ، في حين أنتاب (أم فاضل و زوجة فاضل) الذعر والخوف وهذا ما ظهر عليهما عن طريق الأفعال النفسية والعضلية التي قاموا بأدائها جراء الجو الطقسي الذي شهداه .كما في الصورة رقم (14)
فاصل : أغنية عراقية
المشهد الخامس : يظهر لنا في بداية المشهد داخل المقهى ، لكن هذه المرة يغير الممثلين من التشكيلات والجلسات في وضعياتهم داخل المقهى ، تدخل إحدى الممثلات تحمل على رأسها سلة كبيرة مصنوعة من سعف النخيل ، وترتدي العباءة عراقية فتجري حديث مع والدها ومن ثم تخرج . ويدخل (أبو حسين) (خليل شوقي) ويجري حديثه مع الممثلين حول قيام البلدية بتبليط الشوارع في المدينة وتسير حافلات لنقل المواطنين . ومن يدخل (فاضل) منتظراً دوره في نقل المواطنين بوساطة قاربه ، وينتهي المشهد ببقعة ضوء مسلطة إلى (فاضل) مستعملاً (المخرج) صوت ناي .
فاصل : أغنية عراقية (وين الوعد وين)
المشهد السادس : يبدأ المشهد في بار وتظهر لنا قطع السجاد المصنوعة من سعف النخيل في تأسيس فضاء المشهد مستعملاً الأقواس كعنصر جمالي في الفضاء ، وفي منتصف المسرح صنع منصة عالية لوضع زجاج المشروب والكلاصات ، أما في جوانب المسرح كان للإضاءة أثراً في تكاملية مكان البار ، وأيضا أبقى على الأغنية العراقية مستمرة على غير العادة لتبقى في جو البار كعنصر مساعد للمكان ، و يدخل شخص حاملاً سلة مصنوعة من سعف النخيل وهو ينادي (حاب ، لوز يا حاب) وهذه الطريقة في البيع يستعملاً الباحة المتجولون لبيع حاجياتهم ، إذ أهتم الممثل بالجانب الصوتي عن طريق التنوعيات في الطبقات الصوتية واستعماله للنغمات في أداء الممثل ، فضلاً عن وجود في جوانب المسرح كراسي و مناضد وأجلس عليها بعض الممثلين المصنوعة من الخشب ، مستعملين الحركات والإيماءات في عملية (الشراب) عن طريق رفع الأقداح والأكل لكن من دون أن يؤدوا فعلاً كلامية فقط على الحركات والتعبيرات . فضلاً عن جعل من صاحب البار الذي يرتدي ملابس عصرية حديثة (البنطلون والقميص مع ربطة عنق صغير) يتكلم اللغة العربية غير منضبطة أشبه بـ (خواجة) عاملاً مساعداً في المشهد مستعملاً الحركة التي تنم عن طبيعة الوظيفة التي يؤديها . ويدخل (دعبور) (يوسف العاني) إلى البار أملاً من صاحب البار، أن يسقيه بعض من المشروب ، مستعملاً حركات الإقناع والتقرب من صاحب البار لكنه يرفض أن يعطيه شيء ، فيجلس (دعبور) في أحدى أماكن الزبائن، المغادرين ويشرب ما تبقى منه ،ويؤدي بعض الحركات التي تنم عن حالة السكر الذي هو بها . إلى أن يطرده صاحب البار .
فاصل : تكملة للأغنية العراقية
المشهد السابع : العودة إلى المقهى ، يمتاز المشهد بكثرة الإنفعالات الجسدية والحركية القائمة على الأفعال وردود الأفعال بين الشخصيات ، يظهر (دعبور) ويقف فوق المستويات ومن ثم يؤدي أفعالاً صامتة بوساطة جسده والاستهزاء بالممثلين الجالسين في المقهى وهذه الحركات تنم عن حالة السكر الذي هو بها ، فينشب صراح بين الشخصيات يضم أفعالاً جسدية وتعبيرات صوتية وإيمائية ، جراء الأفعال الذاتية والنفسية المتضمنة الانفعالات العدّة التي تقترب من السلوك الإنساني المعتاد في حالة الغضب والفرح الشبيهة بالحياة الواقعية .
فاصل : موال عراقي
المشهد الثامن : من داخل منزل (فاضل)، وفيه هذا المشهد الطقس الشعائري عن طريق البخور والقفز من فوقه ، باستعمال الحركات ذاتها في منزل العرافة التي طلبت من (زوجة فاضل) القيام به بحضور زوجها ، لكن (ليلى محمد) و هي (زوجة فاضل) قامت برفع قطعة القماش التي أخذتها من العرافة عن طريق رقصة بسيطة فأضفت على الجو نوعاً من التغيير في طبيعة المشهد ورفضها لإكمال العملية الشعائرية والطقسية ، أما إيقاع الحركة والإيماءة فقد كان ينم عن الدافعية في التعبير والأفعال الداخلية للشخصيات .
فاصل : موسيقى عراقية .
المشهد التاسع : تمظهرت الأفعال والحركات الجسدية في بنية المشهد عن طريق الدوافع النفسية في الشخصيات جراء ما تعانيه من ضغوط ، إذ جعل للممثلين حركاتهم شبه معدومة، وأعتمد على سرد وطرح النوازع النفسية لها عن طريق التعبيرات والإيماءات في ظاهر الفعل.

الهوامش
ـــ مقابلة أجراها الباحث مع المخرج بتاريخ 7/6/2011 في قسم الفنون المسرحية ــ كلية الفنون الجميلة ـ جامعة بغداد .
-;---;-----;--- قدمت المسرحية على قاعة المسرح الوطني في بغداد في سنة 1987، وهي من نتاجات الفرقة القومية للتمثيل وشارك فيها أغلب ممثلي المسرح العراقي أمثال (يوسف العاني)(راسم الجميلي)(سعدية الزيدي)(عبد الجبار كاظم)(ليلى محمد)(خليل شوقي) وغيرهم
-;---;-----;----;---;-----;--- يوسف العاني : مؤلف وممثل مسرحي عراقي ، قام بتأليف الكثير من المسرحيات ذات الطابع المحلي والشعبي ، وله أيضا ادوار هامة في المسرحيات كممثل مسرحي ، امتاز طابعة بالشعبية والتلقائية في الأداء ولاسيما في المسرحيات الكوميدية .
-;---;-----;----;---;-----;----;---;-----;--- د. فاضل خليل : من مواليد 1946 ، تخرج من كلية الفنون الجميلة ــ قسم المسرح عام 1969 ــــ 1970 ، أخذ نشاطه الإبداعي كممثلاً في نهاية الستينيات وبداية السبعينيات ، وشارك في عددِ من المسرحيات أبان تلك الفترة ،و منها مسرحية (النخلة والجيران ، الخان ، بغداد الأزل بين الجد والهزل ) وغيرها ، ومن ثم تحول إلى الإخراج وعين معيداً في نفس الكلية ، و حصل على شهادة الدكتوراه من جمهورية بلغاريا الشعبية من معهد المسرح العالي (فيتز) وحصل عليها عام 1985 ، وعند عودته إلى العراق قدم مجموعة من المسرحيات أثناء الثمانينيات مثل (فرجة مسرحية) و قدمها في مهرجان الشباب في السودان عام (1987) ومسرحية (اللعبة) في مهرجان القاهرة الدولي للمسرح التجريبي عام (1989 ) ،و مسرحية (عن دائرة الطباشير) في مهرجان المسرح العربي في الكويت عام (1980) ، ومسرحيات أخرى مثل (خيط البريسم ، الشريعة ، الباب القديم) . كما قدم مسرحيات لمؤلفين عرب مثل (الملك هو الملك ) لسعدالله ونوس و (حلاق بغداد) لألفريد فرج وقدم أيضاً مسرحيات (سيدرا ، في أعالي الحب ، مائة عام من المحبة ، أنسوهيروسترات) .
الهوامش
ـــ مقابلة أجراها الباحث مع المخرج بتاريخ 7/6/2011 في قسم الفنون المسرحية ــ كلية الفنون الجميلة ـ جامعة بغداد .



#عقيل_ماجد_حامد_محمد_الملا_حسن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- بلدية باريس تطلق اسم أيقونة الأغنية الأمازيغية الفنان الجزائ ...
- مظفر النَّواب.. الذَّوبان بجُهيمان وخمينيّ
- روسيا.. إقامة معرض لمسرح عرائس مذهل من إندونيسيا
- “بتخلي العيال تنعنش وتفرفش” .. تردد قناة وناسة كيدز وكيفية ا ...
- خرائط وأطالس.. الرحالة أوليا جلبي والتأليف العثماني في الجغر ...
- الإعلان الثاني جديد.. مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 الموسم ا ...
- الرئيس الايراني يصل إلي العاصمة الثقافية الباكستانية -لاهور- ...
- الإسكندرية تستعيد مجدها التليد
- على الهواء.. فنانة مصرية شهيرة توجه نداء استغاثة لرئاسة مجلس ...
- الشاعر ومترجمه.. من يعبر عن ذات الآخر؟


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عقيل ماجد حامد محمد الملا حسن - مسرحية ( الشريعة )