أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - أحمدصبحي النبعوني - انت قدري














المزيد.....

انت قدري


أحمدصبحي النبعوني

الحوار المتمدن-العدد: 5047 - 2016 / 1 / 17 - 23:45
المحور: كتابات ساخرة
    


انت قدري..!

هكذا كان اللاشعور يتفاعل على صفحات النت ......ولأن نصف الحياة أنثى، والنصف الآخر رجل، ولأن الحياة لا تعطي قبل أن تأخذ، تتركنا دائماً في لهاث دائم نحو أحجية اسمها (الحب) تلك القيمة المتلونة القابعة بين صدرونا، ذات الدرب الصعب الممتنع،
اتوقع أنني قبل معرفتي بك لم أكتب شيئا يستحق الاهتمام ....معك سأكتب اجمل اللحظات ...من سفر وخوف وهروب ...ضحكات واصوات وانغام ولهاث في الوصول اليك..... .ليقرأها الناس . وعلى الرغم من معرفتي بأن حبي لك جاء كخطيئة كبرى الا انني واثق من انه قدري .
في حياتنا الماضية ...كنا نسمع بقصص مذهلة وغير عادية تحدث مع الناس....واليوم نجدها تحدث معنا ....وبكل بساطة ....!
عندما أعود بذاكرتي الى الوراء .....واقلب في اوراقي القديمة أجد ان تعرفي عليك هو الأجمل من كل الاوراق السابقة ...وهو الشيء الوحيد الذي كنت انتظره ....ولم اتوقع حدوثه ...
واليوم وأنا ارتب اوراق حبي لك اتساءل بعد كل هذه المحاثات بيننا ....أين سيكون حبي لك في قائمة الاهتمامات المستقبلية ....هل سيكون عبارة عن ذلة لسان او قلم ...او محطة لقطار علاقاتنا العابرة ...او حالة من السكر والجنون التي نصحو منها في يومنا التالي ....هل هي صدفة القدر ام احدى حماقاتي على الفيس بوك ان اقرأ تعليقك على احدى منشوراتي ...لاتصفح صاحبة التعليق من تكون حتى تنقلب حياتي كلها رأسا على عقب ....هل تصرف أحمق هو هذا ونا في غربة الروح والجسد .....ان احب امرأة ليست لي ....امرأة من من خيال تحب وتكره بكلمات محادثة عبر النت وتجن وتغضب بكلمات عبر النت وترحل وتتركني وحيدا فقط عبر النت .....!






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- التحديات التي تواجه التعليم والثقافة في القدس تحت الاحتلال
- كيف تحمي مؤسسات المجتمع المدني قطاعَي التعليم والثقافة بالقد ...
- فيلم -أوسكار: عودة الماموث-.. قفزة نوعية بالسينما المصرية أم ...
- أنغام في حضن الأهرامات والعرض الأول لفيلم -الست- يحظى بأصداء ...
- لعبة التماثيل
- لماذا يا سيدي تجعل النور ظلاماً؟
- نشطاء يريدون حماية -خشب البرازيل-.. لماذا يشعر الموسيقيون با ...
- -ماء ونار-.. ذاكرة الحرب اللبنانية في مواجهة اللغة وأدوات ال ...
- أردوغان يستقبل المخرج الفلسطيني باسل عدرا الفائز بأوسكار
- توقيع اتفاق للتعاون السينمائي بين إيران وتركيا


المزيد.....

- لو كانت الكرافات حمراء / د. خالد زغريت
- سهرة على كأس متة مع المهاتما غاندي وعنزته / د. خالد زغريت
- رسائل سياسية على قياس قبقاب ستي خدوج / د. خالد زغريت
- صديقي الذي صار عنزة / د. خالد زغريت
- حرف العين الذي فقأ عيني / د. خالد زغريت
- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - أحمدصبحي النبعوني - انت قدري