إلى أشرف فياض

الأمجد أحمد إيلاهي

الحوار المتمدن-العدد: 5046 - 2016 / 1 / 16 - 21:16
المحور: الادب والفن
    

أنا لا أعرِفُ ماذا كتبتَ هذا الصّباح
لكنّ حزنًا بداخلي دَلّ على تلك القصيدة
أنا لا أعرفُك جيّدا ، لكن ...
أعرفُ الكُهّانَ، وحُرّاس العقيدة
وأعرفُ الشِّعر الأغرَّ منذ الغد الآت
واللا شيء ، وكل العُصور البعيدة
وأعرفُ أمّكَ والصّباح
وصوتُ فيروز ينادي " أنت حرٌّ"
ما جدوى الزنازينٌ الجديدة
وأنت السجينُ في كلّ أرض
وفلسطينُ لازالت عنيدة
---------------------------------------
سيجيئك الليلُ مسربلا بالوقت
قل : لا أكترث
والشمس والقمر قد يسجدان
لا تكترث
راقب النّور من كوّة الباب واسأل ربّما
تظهَرُ في الأفق بوادرُ مرجَلة
واحلمُ بما شئت إلا الموت لا ..
فلن تموت اليوم ولن تُشَدّ المقصلة
فالميّتُ لا عذرَ لَهْ
ابق مكانك ثابتًا إنّي أراك مُجنّحًا
فوق السّحاب وفوق الضّباب وفوق هذي المهزله

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل