بابلو سعيدة
الحوار المتمدن-العدد: 5044 - 2016 / 1 / 14 - 08:13
المحور:
الادب والفن
لقد قرأ باولو كويلو الشعر الصوفي ، شعر جلال الدين الرومي الذي يرى أنّ الكواكب والنجوم والبشر لا يعرفون لماذا خُلقوا فقط " اليد " تدرك العلّة التي من أجلها خُلقت الكائنات . " هي وحدها قادرة على صنع المعجزات ، وتحويل المحيطات صحارى ، والرجال رياحاّ توغّل الفتى في روح العالم فراها في روح الله . وإنّ روح الله فيه لذا بات باستطاعته، منذ الآن ، أن يحقق المعجزات سوف يروي العرب لعدّة اجيال أسطورة فتىً ، تَحوّلَ ريحاً وكاد يزيل معسكراً من الوجود ، متحدياً بأسَ أهمّ قائد حربيّ عرفته الصحراء " .بداية الرواية : اسمه سانتياغو . كان النهار على وشك ان ينتهي عندما وصل مع قطيعه إلى باحة كنيسة قديمة مهجورة كان السقف قد انهار منذ زمن بعيد ونبتت شجرة جمّيز ضخمة مكان الغرفة الملحقة بالمذبح .
نهض وشرب كاساً من النبيذ كان هو ونعاجه ينهضان من نومهما في لحظة زمنية واحدة ولا يزال الرعاة كالبحارة ، والتجار المتجولين ، والغجر المتنقلين يعشقون التجوال في مدن العالم ... بكل حريّة .
#بابلو_سعيدة (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟