أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طلال الحريري - #داعش_الشر_المقيم! نهاية نظام #الاسد














المزيد.....

#داعش_الشر_المقيم! نهاية نظام #الاسد


طلال الحريري
سياسي عراقي

(Tallal Alhariri)


الحوار المتمدن-العدد: 5044 - 2016 / 1 / 14 - 00:06
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


#داعش_الشَّر_المُقيم!
الانسحاب الى جبهة الشام ! و مصير#الأسد :

بداية لعل من الواضح جدا بان اكبر محافظات العراق وأعمقها خطراً لايمكن ان يتم تحريرها في وقت مختصر جدا بحيث لم تستمر المعركة اكثر من اسبوع واحد فقط على الرغم من إمكانية عودة قوة الجيش العراقي والخيارات الممكنة لإعادته من جديد الا ان ذلك ليس كافيا لتحرير كُبرى محافظات العراق المُحتلة من قبل اشرس قوة ارهابية شريرة شهدها العالم على مر العصور ! انها قوة مدعومة دوليا وتمتلك ارقى انواع الاسلحة في العالم ! ان المثير للجدل هو مسألة العمق الاستراتيجي لداعش الإرهابية الذي كان يمثل ذلك الجزء المهم من الأراضي المستقطعة من العراق وسوريا حيثُ تم تغييرها بسرعة فائقة جدا وكأن الحدث الابرز في العالم ليس له علاقة في العراق إطلاقاً وان ملامح نهاية الصراع الدولي في سوريا بدأت تظهر يوما بعد يوم والتي ستكون من اشدِ نهايات الحروب دمويةً في تاريخ العالم ! ان العمق الاستراتيجي لداعش وجميع قوى الاسلام الرديكالي الجهادي ( قوى الارهاب ) والتي يسمى البعض منها بفصائل المعارضة المسلحة سيكون عمقها الاستراتيجي في سوريا فقط وان اشد المعارك ستبدأ من جنوب شرق سوريا الى جنوب غربها ثم الألتفاف حول عنق دمشق وإسقاط النظام السوري ! كما ان مسألة اثارة التراجع الامريكي حيال سوريا لم تعد مُجدية و الحديث عن ضعف اميركا وفقدان المنطقة لأهتمامها بات أمرا غير عقلاني وبعيد جدا عن واقع ماهو كائن في سوريا ! بعد التدخل الروسي وارتفاع حدة الصراع الخليجي الإيراني تعمل واشنطن وحلفاءها العرب على حسم الازمة السورية عسكريا مع استمرار المحافل والمؤتمرات الدولية حول حل الازمة السورية والتي لن تنجح في ظل صراع الأطراف ومشاركتها في تضخم الازمة منذ البدء ! ان مشكلة روسيا تتمثل عبر تاريخ طويل من التناقض والتراجع والاضطراب في الشرق الاوسط بحيث لم تستطيع على مر تاريخها الطويل إيجاد حليف او موطئ قدم في المنطقة بسبب سياستها الغير مستقرة فدائما ما ينسحب الروس ويفاجئون حلفائهم بالانسحاب وما جرى في اوربا الشرقية وإيران والعراق وكثير من حوادث القرن العشرين هو دليل واضح على ذلك اضافة الى ذلك فأن الاقتصاد الروسي سيكون في حالة غير مستقرة وسينعكس التدخل في سوريا الى أراضيها حيث يتواجد على أراضيها الآلاف من المسلمين الروس المتشددين وهذه المعطيات ستكون مؤشرات واضحة حول التخلي عن دمشق مقابل أمنها الداخلي واقتصادها المهدد بالانهيار وان التحضير والتخطيط لعقوبات جديدة لإيران وعزلها سياسيا مع تقوية نفوذ الإصلاحيين في الداخل سيؤدي وبشكل حتمي الى نهاية الحرب في سوريا لصالح المعارضة و الارهاب المتمثل بداعش وفصائل الاسلام الرديكالي الجهادي والذي سيحتم على اميركا وحلفاءها الغربيين تغيير مستقبل سوريا السياسي بعيدا عن فلسفة الاسلام الجهادي الذي سيغرس انيابه في ظهر العالم بعد سقوط دمشق واحتلالها المؤكد فلن ينجوا منه حتى اشد الدول معارضة لنظام الأسد وعلى رأسها دول الخليج التي ستُحرق بصراعات سياسية وأمنية واجتماعية يصعب السيطرة عليها كما ان سقوط الاسد سيجعل التنظيم الارهابي يعود لاستهداف اوربا من جديد بعد الانتهاء من المهمة الاكبر التي تمثلت بأخطر واطول صراع شهدته منطقة الشرق الاوسط خلال مطلع هذا القرن وما سبقته من صراعات وحروب في القرن العشرين .



#طلال_الحريري (هاشتاغ)       Tallal_Alhariri#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الانتخابات العراقية2014(صوت الناخب والتوجه السياسي)
- العراق دولة مدنية وسيبقى كذلك


المزيد.....




- -اكتفيت إلى هنا-.. دانا مارديني تعلن اعتزالها -كممثلة في مجا ...
- اليابان: رئيس الوزراء ينوي البقاء في منصبه بعد توقعات بهزيمة ...
- إسرائيل تأمر الفلسطينيين في وسط غزة بالتوجه جنوبًا.. ومنتدى ...
- -آليات لأعداء الأمة-.. ضاحي خلفان يحذر من مخاطر الميليشيات و ...
- أزمة السويداء: ما الذي تسعى إسرائيل إلى تحقيقه في سوريا؟
- إذا اندلعت حرب جديدة مع إيران.. ما الجديد في حسابات تل أبيب؟ ...
- ألمانيا ودول أوربية أخرى تستعد لبدء محادثات جديدة مع إيران
- طواف فرنسا: البلجيكي تيم ويلينس بطلا للمرحلة الخامسة عشرة
- غزة تتضور جوعا.. قصة أقسى حصار وتجويع في التاريخ الحديث
- دمشق تعلن تهدئة الأوضاع في السويداء وقلق أميركي من سياسات نت ...


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طلال الحريري - #داعش_الشر_المقيم! نهاية نظام #الاسد