أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - الاعلامي شعلان الدراجي - المربد الشعري .. وتداعيات الارتقاء والهبوط














المزيد.....

المربد الشعري .. وتداعيات الارتقاء والهبوط


الاعلامي شعلان الدراجي

الحوار المتمدن-العدد: 5040 - 2016 / 1 / 10 - 14:19
المحور: الادب والفن
    


المربد الشعري ..
تداعيات الارتقاء والهبوط ...
بقلم : الاعلامي شعلان الدارجي
المهرجان المربد الشعري الذي تقيمة وزارة الثقافة العراقية ويشرف علية اتحاد الادباء والكتاب العراقيين في البصرة بالتعاون مع المركز العام .
هو تقليد سنوي منذ العام 1971 ويشارك فيه العديد من الشعراء والادباء العراقيين والعرب . يستمد المهرجان عنوانه من سوق المربد التي كانت حسب الوقائع التاريخية في منطقة الزبير في الجهة الغربية من موقع محافظة البصرة الحالي .. وهي اشبه بسوق عكاظ في العصر الجاهلي قبل الاسلام .
كانت سوق المربد مخصصة لبيع الإبل والبغال والخيول قبل ان تتحول الى خلال العصر الإموي الى ملتقى للشعراء والادباء الذين كانوا ينظمون فيه مناظرات شعرية وحلقات نقاشية وفكرية.
ومن أشهر شعراء وأدباء ورواد تلك الفترة الذين ساهموا بشكل فعال في احياء تلك المرابد الفرزدق وبشاربن برد واأبو نؤاس والجاحظ والاصمعي والفراهيدي وغيرهم من شعراء العصور السابقة .
المربد الحالي في دورته الثانية عشر لسنة 2016 التي عقدت كما هو معتاد في محافظة البصرة منذ التغيير السياسي الذي حصل في العراق .. وفي الجلسة الاولى لهذه الدورة ونحن يعترينا الأمل والشغف في مشاهدة فحول الشعر العربي والعراقي يعتلون منصة هذا التجمع الثقافي الرمز بتاريخه وسمعته الكبيرة بين الاوساط الثقافية والادبية على الساحة الثقافية العربية والعراقية , لكن الذي حدث من خلال مشاهداتي لوقائع المهرجان إن أغلب الذين شاركوا لم يرتقوا الى مستوى الطموح الذي كنا نُمني النفس في مشاهدته في هذا التجمع الثقافي الكبير .. الوحيد الذي لفت انتباهي في الجلسة الاولى هو الشاعر العراقي الكبير بصري المولد كاظم الحجاج في قصيدته النثرية التي كانت أشبه بخطاب سياسي وضع فية النقاط على الحروف بكل شجاعة وحزم في مواجهة الظلم والفساد والاستبداد الذي يعانيه واقع الحال .. ماعدا ذلك وفي الجلسة الاولى لم اجد شاعرا اخر غير الشاعر كاظم الحجاج اعتلى المنصة رغم صعود الكثيرين الى ذلك الصرح الذي كان في يومٍ ما عصي على الكثيرين ومحرم على كل طارئ ومتطفل على صومعة الشعر وجلالته الكبيرة وما حصل في هذه الجلسة انموذجا للجلسات التي لحقت انعقاد المهرجان ..
الذي أود أن أقوله على وزارة الثقافة واتحاد الادباء والكتاب العراقيين ممن كانوا معنيين في توجيه الدعوات الى الشعراء العرب بالخصوص .. أن توجه الدعوة الى نظيرتها في وزارات الثقافة في البلدان العربية واتحادات الادباء والكتاب العرب كل في دولته وهم بدورهم يرشحون من يرونه مناسبا لتمثيل بلدانهم في هذا المهرجان العريق لانهم الاعلم والاكثر دراية بالشعراء الذين يحتلون المرتبة الاولى في سلم الادب والثقافة والشعر والتجرد عن المحاباة والصداقات الفيسبوكية التي سادت اغلب الدعوات في هذا المهرجان التي اثرت تأثير سلبياً على المستوى العام لهذا المهرجان .
وحسب قول السيد مؤيد حنون على صفحته الرسمية يقول:
ان الوزارة قد حددتنا بعدد لا بتجاوز التسعين اديبا لأسباب مالية وتنظيمية ..
ولكنها لم تتدخل باختيار الأسماءوتركت هذا لنا ولكن السيد رئيس اللجنة
الدكتور محمد حسين آل ياسين تدخل في كل صغيرة وكبيرة ومنها شطب بعض الأسماء وتحويل المشاركين الى حضور ..
وهذا جيد يجب أن يترك اختيار الاسماء لاتحادات الاباء والكتاب كل حسب دولته ما اعنيه الدعوات العربية لكي ينأى الاتحاد الادباء والكتًاب العراقيين بنفسة عن المحابات والعلاقات الشخصية .. والفبيسبوكية ... لتصحيح المسار والارتقاء بالمربد الى سابق عصرة كمنارة للشعرالعربي في زمن الجاحظ والفراهيدي وقلعة منيعة لكل من ينازع اصحاب الشأن والمصلحة الحقيقة في تمثيل بلدانهم في هذا المحفل الثقافي والادبي العريق.



#الاعلامي_شعلان_الدراجي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- إيرادات فيلم سيكو سيكو اليومية تتخطى حاجز 2 مليون جنية مصري! ...
- ملامح من حركة سوق الكتاب في دمشق.. تجمعات أدبية ووفرة في الع ...
- كيف ألهمت ثقافة السكن الفريدة في كوريا الجنوبية معرضًا فنيا ...
- شاهد: نظارة تعرض ترجمة فورية أبهرت ضيوف دوليين في حدث هانغتش ...
- -الملفوظات-.. وثيقة دعوية وتاريخية تستكشف منهجية جماعة التبل ...
- -أقوى من أي هجوم أو كفاح مسلح-.. ساويرس يعلق على فيلم -لا أر ...
- -مندوب الليل-... فيلم سعودي يكشف الوجه الخفي للرياض
- الموت يفجع الفنانة اللبنانية كارول سماحة بوفاة زوجها
- وفاة المنتج المصري وليد مصطفى زوج الفنانة اللبنانية كارول سم ...
- الشاعرة ومغنية السوبرانوالرائعة :دسهيرادريس ضيفة صالون النجو ...


المزيد.....

- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - الاعلامي شعلان الدراجي - المربد الشعري .. وتداعيات الارتقاء والهبوط