أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - بسمة السلمي - أعترافات














المزيد.....

أعترافات


بسمة السلمي

الحوار المتمدن-العدد: 5039 - 2016 / 1 / 9 - 18:27
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


أسعد الله مسائكم وأهلاً ومرحباً بكم في حلقة جديدة من برنامجكم الاسبوعي " أعترافات "صراعات ونزاعات بين سنة وشيعة العراق واتهامات وقذف من كلآ الطرفين على بعضهم وكلمة أنتم أرهابيون أصبحت أكثر أستخداماً في الاونة الاخيرة ، كل طائفة تحمل الاخرى مسؤولية دخول الارهاب الى أرض الوطن أين الحقيقة خلف تلك الاتهامات؟ ومن المسؤول الرئيسي عنها ؟ وما المصلحة الكامنة خلف ذلك ؟ في حلقتنا أيضاً بعد سقوط النظام البائد هل انتهت الدكتاتورية ؟ وايضاً من دمر العراق وسبب في تدهور أوضاعه السياسية والاقتصادية والثقافية ؟ ولماذا ؟… كل هذا وأكثر سنناقشة في حلقتنا هذه مع ضيفنا السيد (س) أحد المسؤولين في الحكومة العراقية الفاسدة وأعترافات جديدة ..- أهلاً وسهلاً بك - أهلاً بيچِ ست بسمة- سيد (س) بداية حديثنا أود أن أسألك برأيك من الذي على حق هل هم سنة أم شيعة العراق في أتهاماتهم لبعض؟ ومن منهم خلف الطائفية التي أشتهر بها البلد ؟- في الحقيقة ألاثنان معاً !! - الانثان !!- نعم ، للعلم الطائفية موجودة منذ زمن صدام لكنها كانت غير معلنه لان صدام كان سني المذهب وقتل كثير من الشيعة هو واتباعه هذا الشي ولد بداخلهم حقد دفين و ظهر بعد السقوط بتحريض من المستفيدين الذين يحكمون العراق الان من الطائفة الشيعية ضلوا يحرضون أتباعهم بشكل أو بآخر على أن الطائفة السنية كلها صدام وكلها تريد إبادة الشيعة،وفي المقابل بعد السقوط جاء للحكم سنة هم من اتباع النظام البائد وحزبه البعثي وأيضا ضلوا يحرضون الطائفة السنية ضد الشيعة بحجة أن الشيعة يكرهونهم وينبذون السنة ويريدون أبادتهم ثأراً لما قام به النظام المخلوع .. + طيب سيد (س) أنت الان تقول أن الحكومة العراقية هي السبب في زرع الفتنة في قلوب الطوائف والسبب الاول في نزاعاتهم ما السبب وراء ذلك ؟ - حتماً هناك سبب - نعم السبب هو كرسي الحكم وأكو سبب أخر أذكرة بالتسلسل بعد الاول ، فكل شخص بالدولة يريد يكعد عالكرسي يريد ( يغرف ) مو محبةً بيكم لااا .. ولا كاسر خاطره العراق ولا أهل البيت ولا عمر ولا هم يحزنون+ طيب سيد (س) لكن حلاً لازمة الكرسي انتم شكلتوا مجلس نواب وبيه كراسي خير من الله ومحد ضل بدون كرسي وكل واحد جاب جماعتة وگعد وجاي تكرفون براحتكم شنو المشكلة بعد ؟- عين الحاسود بيها عود- لا أنا مااحسدكم أنتم حرامية ماتمر العين بيكم بس هذا واقع - هاا شوفي عزيزتي ( أكو مقوله مااعرف يمكن مثل يگول ""مجدي ميحب مجدي"") هاي ينطبق علينا هههه يعني أنتي حسبيها بالعدلة وين أذا هاي فلوس النفط تتوزع على عشرة منا ووين أذا تتوزع على مئة أو أكثر صح لو لا ؟ هم فرق كبير . لذلك نخلي الشعب يلتهي بالطائفية ويومية مظاهرات على طائفة معينة واحنا مستفادين !- شلون مستفادين ؟ ممكن توضيح .- اي .. من الشعب شي تتهم بشي وناس تتظاهر على ناس راح يوفرولنا عدة خيارات لولاهم مانگدر نسويها ..1. هم ملتهين يتعاركون ويطالبونا بأقالة فلان من الطائفة الفلانية وفلان من الطائفة الاخرى وأحنا ننهب براحتنا ..2. نتأمل أن تصير حرب بينهم حتى وحدة من الطوائف تستبعد ويصفالنا الملعب وتقل عدد الكراسي. والفلوس تتقسم عالبقية ويكثر نصيب كل واحد .- أعتراف صريح !! تفاجأت الصراحة. - لا لاتتفاجأين ولاهم يحزنون أنتم شعب چذاب كلشي تدرون وواعين على كلشي بس الحقد صار يمشي بعروقكم.. - طيب أنت كلت أكو سبب ثاني تذكرة بالتسلسل شنو هذا السبب؟- هاا السبب الثاني هو الطائفية تفيد الدول الاستعمارية ( أمريكا وغيرها..) .عود شوفوا احنا حررناكم من النظام وطلعنا منكم مثل ماوعدناكم بس خو مو ابلاش ؟؟ لازم أكو ثمن .. شوفي أمريكا صبورة مو مستعجلة يعني قضت عالنظام البائد ونوب دخلتلكم داعش هي والسعودية حتى غصباً عليكم تستنجدون بيها حتى تطالع داعش منكم وتحتل العراق بدل داعش . وكل هذا خطة حاكتها منذ زمن حتى قبل السقوط . واتفقت ويانة أحنا الحكومة حتى نهمل القيام بعملنا كسياسيين خائفين على مصلحة البلد بألمقابل كالت ألكم كل الحرية بسرقة أموال الشعب وخيراتة وعلى هالاساس لحد ماتحتلكم هي أحنا مأمنين مستقبلنا وعايشين أحسن عيشة وكل واحد شايفلة بلد ومستقر بيها .- طيب والشعب؟- شعلينا بالشعب كل واحد عقله براسه يعرف خلاصة محد كايللهم ركضوا ورا هذا وذاك وياهو اليجي تصفگولة .- كلش زين .. سؤال أخر سيد (س) أنتم حالياً مستفادين من البلد وخيراتة ليش تدخلون أمريكا وغيرها ؟ وتخلونها تغرف بمكانكم؟- هااا هذا سؤالج مهم ، شوفي أولا أغلبيتنا مشتريتنا أمريكا ، لو لازمتلها علينا لزمة مخليتنا نسكت ، وبنفس الوقت ترى هي مخليتنا وسيلة لتدمير البلد فقط مثل ما ذكرتلج قبل قليل بشكل مؤقت وتالي هي تجي تاخذه بموافقتكم حتى تصير السالفة أصولية ومحد يگلها ( يا أمريكا على عينج حاجب ) .- طيب ننتقل لسؤال أخر ..- هم بعدج تسألين كافي جاوبتج كلشي بس خل أسألج : ( ماتفهميني بروح أبوج شنو شربتوني وكتيتهن كلهن ؟) .- سر المهنة نحب نتحفظ على أسرار مهنتنا مو مثلك ومثل غيرك بعتوا أسرارنا للاستعمار لمصالحكم ومخلين الشعب لاحول ولا قوة له.. - لالا تعرفون كل الحجيتة هسه حتى قبل لا أحجيه ونصكم تعرفون أحنا مجرد عملاء جابنا الاستعمار وكعدنا بكراسي واحنا ماصدكنا طبعا وانتم الي تعرفون وتحرفون متعودين عالعبودية ياهوه يحكمكم صار عمكم. - للاسف كلامك صحيح .. أحبتي بعد أن سمعنا هذه الاعترافات من أحد الافواه المسعورة وبعد أن علمنا أن الطائفية لاوجود لها لولا تأمرهم علينا وزرعها بين أوساط الشعب وبعد أن فهمنا أن الدكتاتورية مازالت موجودة بوجود هؤلاء لكنهم هذه المرة مارسوها علينا برضانا حين لونا أصابعنا مراراً باللون الازرق وبعد أن فهمنا أن الاوضاع السياسية والأقتصادية والثقافية أصبحت من مسؤولية المواطن نفسه لان حكومتنا مشغولة بالسرقة فقط… بهذا نختم حلقة اليوم من برنامج ""أعترافات"" مع ضيفي العميل وأحد مسؤولي حكومتنا الفاسد (س)… أستودعكم الله * المخرج stope- ماراح تكولون شنو نطيتوني؟ - ……………………………



#بسمة_السلمي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ألشهيد
- إعلان هام: (فقط وحصري في العراق)
- اللقاء ألاول
- ثمالة عشقك


المزيد.....




- وزيرة تجارة أمريكا لـCNN: نحن -أفضل شريك- لإفريقيا عن روسيا ...
- مخاوف من قتال دموي.. الفاشر في قلب الحرب السودانية
- استئناف محاكمة ترمب وسط جدل حول الحصانة الجزائية
- عقوبات أميركية وبريطانية جديدة على إيران
- بوتين يعتزم زيارة الصين الشهر المقبل
- الحوثي يعلن مهاجمة سفينة إسرائيلية وقصف أهداف في إيلات
- ترمب يقارن الاحتجاجات المؤيدة لغزة بالجامعات بمسيرة لليمين ا ...
- -بايت دانس- تفضل إغلاق -تيك توك- في أميركا إذا فشلت الخيارات ...
- الحوثيون يهاجمون سفينة بخليج عدن وأهدافا في إيلات
- سحب القوات الأميركية من تشاد والنيجر.. خشية من تمدد روسي صين ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - بسمة السلمي - أعترافات