عبد الله كريم
الحوار المتمدن-العدد: 5037 - 2016 / 1 / 7 - 21:36
المحور:
الادب والفن
مازلتَ تكتبُ شِعرك المتغزلا
يا بيتَ شعرٍ عاش في وجداني
وأرى الجميلات أجتمعن لسهرةٍ
أدبية يجدو بها قباني
فلبسن من فيض القوافي زينةً
أبياتُ شعرك زينة النسوانِ
يا بحر شعر فاض في كلماته
عامت به الفتيات والفتيانِ
أشهد بأنك قد تحديتَ الورى
أن يسبقوك لهديها المرجانِ
خيرتها .. والموت كان خيارها
فأختارت الموت على الديوانِ
أستاذ حب لم تزل تحكي لنا
عن لوعة المشتاق والولهانِ
مَن للعذاى يا نزار يزيدها
حباً وعشقاً دافئاً وحنانِ
بكتْ القوافي والبحور لفقدكم
قد كنتَ بيتاً شامخ البنيانِ
بلقيس مدت من بعيد ذراعها
وتلاقت الارواح في الابدانِ
فأخلدْ الى حيث ارتحلتَ وقل لها
لا نفترق مهما جرى لثوانِ
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟