محمد سلامه
الحوار المتمدن-العدد: 5032 - 2016 / 1 / 2 - 07:41
المحور:
الادب والفن
في دقائق غيابها سنوات، وفي سنوات حنانها دقائق..
كل شيء كئيب في ساعات انتظار الجرعة اليومية، فكــلُ المرضى تكره موعد الجرعة، إلا أنا فـ أعشــق جرعـــتي وأنتظرها بشوق الملهوف..
فهي تعطيــني دافعاً لأن أعيش غداً..
كلماتٍ معدودات وينتهي اللقاء وبعدها تعود الگـئابـــة لتنشر سيطرتهـــا على اوراقــي الرمادية ويعتليني الحزن..
ما أصعب أن تكون صادق مع من تحب ويتهمك بالتمثيــل..!
حقاً مؤلم هذا الشعـور، ورغم هذه القسوة لا تستطيع الأبتعاد عنـــــهُ..
ياسيدتي..
سأموت وأنا أزرع بين حروفي ورداً وأنثر لكِ عطراً لتظلي إرجوانةً فواحة أعيش على انفاســـــكِ.
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟