أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسين العوادي - موت الحايط العشرين














المزيد.....

موت الحايط العشرين


حسين العوادي

الحوار المتمدن-العدد: 5030 - 2015 / 12 / 31 - 15:04
المحور: الادب والفن
    


موت الحايط العشرين
1
البرد تارس مساماتي
التعب ينبع من عيوني
تهت بگاع مايندل شجرها الماي
غريبة بيوتها وتنشغ شوارعها
ولا ريل لويديني لشمس راحة
من غربة لعد غربة لعد غربة
لمدينة بلا حبيبة بلا صديق بلا ملاگة
غريب بكل معانيي
ولا واحد عرفني منين
ولاماي الرهم لية
بالمدن الغريبة التدفن العدلين
هواي وجوه تضحكلي
هواي عيون تلمعلي
هواي دروب تندلني
حيطان تورمت بصوري وحروفي
وارد وحدي
وأموت وأنولد وحدي
ولا شمعة طفت وي هفتت العشرين
ولا فرحة تشب وي شبت الواحد
بس دخان يترس كل فراغ الروح
لاشوف ليوديني لدرب بي ناس
لا ناس لتوديني لدرب بي شوف
لا درب اليوديني لشوف الناس
درب الشوف يوديني للبيبان
ويوديني للحيطان
ويوديني للنهران
وابلل كل جرف بچدامي وحروفي
و علة الحيطان أنسة چفوفي وعيوني
وعلة البيبان أنسة ألساني وأنسة أنا
وأنبت شجرة مهمومة
تفگ أوراقها وتبچي
2
قصايد لعنت الماضي
قصايد سبقت الحاضر
قصايد تنقري باچر
دم يسيل من عدها
وجوه ومدن واللوان وشوارع
بچت كل كلمة من عدها
طرت كل درب مهجور وفزلها نجم وتراب
يكتبها فياض الغيض ودموعك
تعيشك بالورق وي ناس مو يمك
ترسملك مدن تزهي بضوة احبابك
حيطان الظهر بالصيف
مواگد لو برد وكتك
تدفي اطراف اصابيعك
شمس وتشگگ چويريد
ماي يداعب الصبخة وتفزز نثاية أغصان
وتطگگ خضار بوجه كل دخان
وتسد عين كل دخان
وتفزز نوم كل غافي بأذانة خضرت حيطان
وتَنبض كل گلب خدران
وتَنزف نوم من وسادة السلطان
تورم كل لسان ب(لا )
زلم الشوف تصحة وتعرف القادم
وتنيم أطفال الخوف
وتَحشم كل حواري يفلش الصلبان
ويظل عيسى علة دروب الحلم ناطور
حلم ثورة
حلم دنيا
حلم راحة
حلم نعشگ
3
صاحتني مكاتبيك
غطاني الضوة البيها
گمت بهمة أدور فروع الولاية
بلكت أعثر بوجهك
بلكت ينسمع صوتك
نشدت كل حايط وشباج وأبن آدم
كل حايط نشد شباج وأبن آدم
كل شباج نشد حايط وأبن آدم
أبن آدم نشد كل حايط وشابچ
ونشدني
ولا صح صوت من عندك
ولا رفة وجه منك
تعب گلبي وتبلل كل هوة بريتي
خذتني الآخ لأول خطوة بدروبك
سمعتك تحچي عن حزنك و عن عشگگ و (المدينة الضايعة) بروحك
والماي التيه جروفة وعانگ كل شمس حمرة ومشاه الهوة بكيفة
وختفه صوتك
ظل ويدوسة چدم الليل
ورف وجهك علة الجام
شفت خيط الشمس يتمرجح بلونة
يسحب ليل من روحي
سواد مرايته يسبني…..و يراضني
يم باب نص مفتوح نص مقفول
واركض علة الباب
وأحظة بس بتراب
عفت وجهي بمساماته
وبأخر مكاتيبك باب لوجهك المتعوب
باب لجسمك المصلوب على خشبة ألم وسنين
باب لصوتك المذبوح
باب لبابك الضايع
وهذاك انت
علة شاطي
يغني الماي للصخورة
ومرمر كساه الطين
وكراسي وطن كل منبوذ
ومصابيح أنعمت بالضي
گلتلي الناس تمشي أموات
گلتلي الموت ملّ الموت
گلتلي الموت مابي دم
گلتلي الحب يموت الموت
حَبْ تعيش.






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- الإعلام الغربي وحرب الرواية بغزة: كيف كسرت مشاهد الإبادة الس ...
- يوروفيجن تحت الحصار.. حين تسهم الموسيقى في عزلة إسرائيل
- موجة أفلام عيد الميلاد الأميركية.. رحلة سينمائية عمرها 125 ع ...
- فلسطينية ضمن قائمة أفضل 50 معلمًا على مستوى العالم.. تعرف عل ...
- أفلام الرسوم المتحركة في 2025.. عندما لم تعد الحكايات للأطفا ...
- العرض المسرحي “قبل الشمس”
- اكتمال معجم الدوحة التاريخي للغة العربية.. احتفال باللغة وال ...
- المدير التنفيذي لمعجم الدوحة: رحلة بناء ذاكرة الأمة الفكرية ...
- يعيد للعربية ذاكرتها اللغوية.. إطلاق معجم الدوحة التاريخي
- رحيل الممثل الأميركي جيمس رانسون منتحرا عن 46 عاما


المزيد.....

- مراجعات (الحياة الساكنة المحتضرة في أعمال لورانس داريل: تساؤ ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسين العوادي - موت الحايط العشرين