أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - أحمد صبحى منصور - ( وَمَا فَعَلْتُهُ عَنْ أَمْرِي ).!!















المزيد.....

( وَمَا فَعَلْتُهُ عَنْ أَمْرِي ).!!


أحمد صبحى منصور

الحوار المتمدن-العدد: 5026 - 2015 / 12 / 27 - 20:07
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


جاءنى هذا السؤال مرارا بصيغ مختلفة ، واجيب عليه فى هذا المقال :
السؤال هو : ( قال الله جلا وعلا :(فانطلقا حتى إذا لقيا غلاما فقتله قال اقتلت نفسا زكية بغير نفس لقد جئت شيئا نكرا ) الكهف 74 ثم قال :(وأما الغلام فكان أبواه مؤمنين فخشينا أن يرهقهما طغيانا وكفر ) الكهف :80 السؤال : هل يجوز أن تكون هناك عقوبة قبل وقوع الجريمة ؟ نرجو التوضيح ولكم جزيل الشكر.
وأقول :
1 ـ الأحكام الشرعية لا تؤخذ من القصص القرآنى ، فالقصص القرآنى هو للعبرة والعظة وانه لا إله إلا الله ، ومنهج القصص القرآنى تبعا لذلك هو عدم الاهتمام بالتفاصيل التى تخص تحديد المكان والزمان واسماء الأشخاص . أما منهج التشريع الاسلامى فى القرآنى فهو موضوع آخر ، وأكثر تعقيدا .
2 ـ العقوبة تالية للجريمة فى التشريع الاسلامى القرآنى .
عن الجرائم يضع رب العزة القواعد التالية : ( وَمَنْ يَعْمَلْ سُوءاً أَوْ يَظْلِمْ نَفْسَهُ ثُمَّ يَسْتَغْفِرْ اللَّهَ يَجِدْ اللَّهَ غَفُوراً رَحِيماً (110) وَمَنْ يَكْسِبْ إِثْماً فَإِنَّمَا يَكْسِبُهُ عَلَى نَفْسِهِ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيماً حَكِيماً (111) وَمَنْ يَكْسِبْ خَطِيئَةً أَوْ إِثْماً ثُمَّ يَرْمِ بِهِ بَرِيئاً فَقَدْ احْتَمَلَ بُهْتَاناً وَإِثْماً مُبِيناً (112) النساء) فى القواعد الثلاث هناك جريمة حدثت ، فمن يرتكب سوءا ثم يستغفر الله جل وعلا يغفر له الله جل وعلا . والمجرم هو وحده الذى يتحمل عاقبة جريمته . ثم إن الذى يرتكب جريمة ثم يتهم بها بريئا فهو يتحمل البهتان والاثم معا ، أى عقوبة مضاعفة عند رب العزة جل وعلا . هذا فى التعامل مع رب العزة .
فيما يخص العقوبات عن جرائم الزنا والقذف للمحصنات وقطع الطريق والسرقة والقتل :
فى البداية تأتى الجريمة وإلتصاقها بمن ارتكبها ، ثم تكون العقوبة تالية لارتكاب الجريمة ، إذا لم يعلن المجرم توبته . ونراجع معا قوله جل وعلا عن جريمة الزنا : ( الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي فَاجْلِدُوا كُلَّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا مِائَةَ جَلْدَةٍ وَلا تَأْخُذْكُمْ بِهِمَا رَأْفَةٌ فِي دِينِ اللَّهِ إِنْ كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَلْيَشْهَدْ عَذَابَهُمَا طَائِفَةٌ مِنْ الْمُؤْمِنِينَ (2) النور).
وعن جريمة قذف المحصنات بلا برهان مثبت يقول جل وعلا : (وَالَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَأْتُوا بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاءَ فَاجْلِدُوهُمْ ثَمَانِينَ جَلْدَةً وَلا تَقْبَلُوا لَهُمْ شَهَادَةً أَبَداً وَأُوْلَئِكَ هُمْ الْفَاسِقُونَ (4) إِلاَّ الَّذِينَ تَابُوا مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ وَأَصْلَحُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (5) النور ).
وعن جريمة قطع الطريق يقول جل وعلا : ( إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَاداً أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلافٍ أَوْ يُنفَوْا مِنْ الأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنيَا وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ (33) إِلاَّ الَّذِينَ تَابُوا مِنْ قَبْلِ أَنْ تَقْدِرُوا عَلَيْهِمْ فَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (34) المائدة ) .
وعن جريمة السرقة يقول جل وعلا : ( وَالسَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ فَاقْطَعُوا أَيْدِيَهُمَا جَزَاءً بِمَا كَسَبَا نَكَالاً مِنْ اللَّهِ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ (38) فَمَنْ تَابَ مِنْ بَعْدِ ظُلْمِهِ وَأَصْلَحَ فَإِنَّ اللَّهَ يَتُوبُ عَلَيْهِ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (39) المائدة ) .
وعن جريمة القتل يقول جل وعلا : (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمْ الْقِصَاصُ فِي الْقَتْلَى الْحُرُّ بِالْحُرِّ وَالْعَبْدُ بِالْعَبْدِ وَالأُنثَى بِالأُنثَى فَمَنْ عُفِيَ لَهُ مِنْ أَخِيهِ شَيْءٌ فَاتِّبَاعٌ بِالْمَعْرُوفِ وَأَدَاءٌ إِلَيْهِ بِإِحْسَانٍ ذَلِكَ تَخْفِيفٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَرَحْمَةٌ فَمَنْ اعْتَدَى بَعْدَ ذَلِكَ فَلَهُ عَذَابٌ أَلِيمٌ (178) البقرة ).
3 ـ وحتى فى القانون الوضعى العادى فى دولة القانون فى النظم الديمقراطية ليست هناك عقوبة تسبق جريمة إفتراضية لم تحدث بعد . هذا لا يوجد إلا فى النظم الاستبدادية التى يمتلىء تشريعها فى العقوبات بصياغات قانونية هُلامية مطّاطة تعاقب الناس على التفكير لتهدىء مخاوف ت المستبد وظنونه وهواجسه . وإمام المستبدين فى عصرنا هو فرعون موسى الذى إضطهد بنى إسرائيل مقدما ، يذبح أبناءهم المواليد الذكور ويستبقى الاناث . فعوقب بأن قام بنفسه موسى الذى كان تدمير فرعون وملكه وقومه على يديه .
4 ـ يولد الانسان مخلوقا بريئا طفلا يستحوذ على حب من يراه . ثم ينمو ويتأثر بمجتمعه وظروفه فيتحول (خلقا آخر )، ربما يكون مصلحا إجتماعيا أو فعالا للخير مثل غاندى ومارتن لوثر كنج ونيلسون مانديلا ، وربما يكون زعيم عصابة ، أو يتطور ليصبح وحشا زعيم ثورة أو مؤسس دولة . يتوقف هذا على نشأة الانسان ومدى إستجابته للظروف ، وإختياراته نحو الخير أو الشّر. الطفل اليتيم هو الأكثر إحساسا بالافتقار للحنان والرعاية والأكثر عُرضة للقهر . بعض اليتامى شبوا فى مُعاناة وجعلتهم ينتقمون من مجتمعهم ، وكان منهم طُغاة عاقبوا مجتمعاتهم على معاناة اليُتم مثل هتلر وصدام حسين ، وبعض اليتامى إرتفع فوق معاناته فأصبح فعالا للخير نافعا للمجتمع . ولهذا يؤكد رب العزة على رعاية اليتيم .
وعموما فالمجتمع المُسلم الحقيقى ــ القائم على الحرية والعدل وحفظ حقوق الانسان وكرامته والذى لا يتحكم فيه كهنوت أرضى ــ ينشأ أطفاله فى مستوى افضل . بينما تفرز المجتمعات المؤسسة على القهر والاستبداد أطفالا أبرياء كبقية أطفال العالم ثم لا يلبثون أن يتحولوا الى النمط السائد من الخلاقيات المعوجة من كذب ونفاق واستحلال ، والمتفوق فى هذه الشرور هو الذى يصل الى دائرة الجكم وحاشية السلطان ، وأكثرهم وحشية وأسوأهم هو الذى ليصبح طاغية .
وهكذا كان السفاحون الذين قتلوا ملايين البشر وأقاموا مذابح لبنى قومهم وللآخرين . هولاكو كان طفلا وديعا وكذلك كان تيمورلنك و ستالين وهتلر وموسولينى وعبد العزيز آل سعود وماو تسى تونج وعبد الناصر وصدام حسين والقذافى ومبارك وعمر البشير و زين العابدين بن على وعلى عبد الله صالح ..والقائمة لا تنتهى . كل منهم كان طفلا وديعا فى لفافته . لو تم قتل الطفل محمد بن عبد الوهاب المولود فى نجد لنجا الملايين من وباء الوهابية . لو قُتل الطفل ماوتسى تونج لنجا من القتل والتعذيب ملايين الصينيين فى الثورة الثقافية وغيرها . ولو قتلوا الطفل أدولف هتلر ما كانت الحرب العالمية الثانية ودمار أوربا ، ولو قتلوا الطفل المولود صدام حسين لنجا العراق وأهله مما حدث ويحدث الآن .
ولكن من يعرف إن هذا المولود البرىء سيكون هتلر أو هولاكو أو تيمورلنك أو ماوتسى تونج أو صدام او القذافى ؟
5 ـ الذى يعلم الغيب هو الله جل وعلا وحده.
والله جل وعلا لا يُطلع على بعض غيبه إلا بعض رسله، يقول جل وعلا :( وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُطْلِعَكُمْ عَلَى الْغَيْبِ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَجْتَبِي مِنْ رُسُلِهِ مَنْ يَشَاءُ )(179) آل عمران )،
بعض الأنبياء أوتى العلم ببعض الغيب مثل يوسف عليه السلام الذى قال لصاحبيه فى السجن ( لا يَأْتِيكُمَا طَعَامٌ تُرْزَقَانِهِ إِلاَّ نَبَّأْتُكُمَا بِتَأْوِيلِهِ قَبْلَ أَنْ يَأْتِيَكُمَا ذَلِكُمَا مِمَّا عَلَّمَنِي رَبِّي إِنِّي تَرَكْتُ مِلَّةَ قَوْمٍ لا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَهُمْ بِالآخِرَةِ هُمْ كَافِرُونَ (37) يوسف ) ومثل عيسى عليه السلام الذى أعلن لقومه :( وَأُنَبِّئُكُمْ بِمَا تَأْكُلُونَ وَمَا تَدَّخِرُونَ فِي بُيُوتِكُمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنينَ (49) آل عمران ) .
وبعض الأنبياء لم يؤت علم الغيب مثل نوح القائل لقومه: ( وَلا أَقُولُ لَكُمْ عِندِي خَزَائِنُ اللَّهِ وَلا أَعْلَمُ الْغَيْبَ ) (31) هود ) ومثل ابراهيم الذى لم يتعرف على الملائكة الذين تجسدوا بشرا وأتوا يبشرونه باسحاق ومن وراء اسحاق يعقوب . ظنهم بشرا فأسرع يقدم لهم عجلا مشويا ، ومثله لوط عليه السلام ظن نفس الملائكة بشرا فخاف ان يعتدى عليهم قومه المُصابون بالشذوذ : ( هود 96 : 83 ).
خاتم النبيين محمد عليه وعليهم السلام أمره الله جل وعلا أن يعلن ـ مثل نوح ـ أنه لا يعلم الغيب : (قُلْ لا أَقُولُ لَكُمْ عِندِي خَزَائِنُ اللَّهِ وَلا أَعْلَمُ الْغَيْبَ وَلا أَقُولُ لَكُمْ إِنِّي مَلَكٌ إِنْ أَتَّبِعُ إِلاَّ مَا يُوحَى إِلَيَّقُلْ هَلْ يَسْتَوِي الأَعْمَى وَالْبَصِيرُ أَفَلا تَتَفَكَّرُونَ (50) الانعام ). وعن موعد قيام الساعة والعذاب الذى ينتظر الظالمين أمره ربه جل وعلا مرتين أن يعلن أنه لا يعلم ذلك الموعد : (قُلْ إِنْ أَدْرِي أَقَرِيبٌ مَا تُوعَدُونَ أَمْ يَجْعَلُ لَهُ رَبِّي أَمَداً (25) عَالِمُ الْغَيْبِ فَلا يُظْهِرُ عَلَى غَيْبِهِ أَحَداً (26) إِلاَّ مَنْ ارْتَضَى مِنْ رَسُولٍ فَإِنَّهُ يَسْلُكُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ رَصَداً (27) الجن )، وأيضا : ( قُلْ لا أَمْلِكُ لِنَفْسِي نَفْعاً وَلا ضَرّاً إِلاَّ مَا شَاءَ اللَّهُ وَلَوْ كُنتُ أَعْلَمُ الْغَيْبَ لاسْتَكْثَرْتُ مِنْ الْخَيْرِ وَمَا مَسَّنِي السُّوءُ إِنْ أَنَا إِلاَّ نَذِيرٌ وَبَشِيرٌ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ (188)الاعراف )، وامره ربه جل وعلا أن يعلن أنه لا يعلم ما سيجرى فى المستقبل بالنسبة له أو لغيره ، وانه ليس متميزا عمن سبقه من الرسل وأنه مُتّبع للوحى ومجرد نذير مبين : ( قُلْ مَا كُنْتُ بِدْعاً مِنْ الرُّسُلِ وَمَا أَدْرِي مَا يُفْعَلُ بِي وَلا بِكُمْ إِنْ أَتَّبِعُ إِلاَّ مَا يُوحَى إِلَيَّ وَمَا أَنَا إِلاَّ نَذِيرٌ مُبِينٌ (9) الاحقاف ). وإذا كان هذا حال النبى محمد عليه السلام فغيره أولى .
وبالتالى فلا يمكن أن تقول إن هذا الطفل أو ذاك الشخص سيرتكب جريمة ونعاقبه عليها مقدما لأننا لا نعلم الغيب ، ولأن هذا الزعم كفيل بإبادة ملايين الأبرياء . ونرجو ألا تصل هذه الفكرة الى المستبد الشرقى فى عصرنا البائس فيتصرف مثل سيده وإمامه فرعون موسى .
6 ـ لو رجعنا الى قصة موسى مع العبد الصالح لعرفنا أن ذلك العبد الصالح كان نبيا أعطاه الله جل وعلا العلم ببعض الغيب ، وهو الذى ورد فى القصة فيما يخص خرق السفينة وقتل الغلام وإقامة الجدار . فى كل ما فعل هذا النبى العبد الصالح كان مأمورا بالوحى وبالوحى أعلمه الله جل وعلا تلك الغيوب ، وأرسله ليقابل موسى ليتعلم منه موسى أن لا يندفع فى تصرفاته . إذ أن نشأة موسى فى قصر فرعون وعلم موسى بأنه ينتمى الى بنى إسرائيل الذين يتفنن فرعون فى إضطهادهم ـ جعلته يتوقع الخطر ويتحسب مقدما بهواجسه لأى فعل ، فكان سريع الغضب ، ومحتاجا لمن يعلمه التريث والصبر . وكانت هذه مهمة هذا الرسول الذى لا نعرف إسمه . والذى إفترى الصوفية له إسما هو ( الخضر ) وإفتروا أنه (ولى ) صوفى حىّ لا يموت وجعلوه إلاها فى المملكة الصوفية الخرافية ، على نحو ما شرحناه فى كتابنا عن التصوف والحياة الدينية فى مصر المملوكية ، ومنشور حلقاته هنا . كما أننا خصصنا حلقة فى برنامج ( فضح السلفية ) عن اسطورة الخضر عند البخارى وغيره .
يهمنا هنا أن هذا الرسول العبد الصالح قالها لموسى عليه السلام : (وَمَا فَعَلْتُهُ عَنْ أَمْرِي ذَلِكَ تَأْوِيلُ مَا لَمْ تَسْتَطِعْ عَلَيْهِ صَبْراً (82) الكهف ). الله جل وعلا أخبر ذلك النبى بغيب مستقبلى يخص هذا الغلام ، والله جل وعلا هو الذى أمر هذا النبى بقتل ذلك الغلام . وفى قتله رحمة به وهو الخير له . فكل إنسان مصيره الموت فى الموعد المحدد والمكان المحدد سلفا ومقدما .
ولو مات فى براءته فهو الأفضل له . وفى النهاية فكل الحتميات ومنها الموت ( موعده ومكانه ) ترجع للخالق جل وعلا ، مهما كره المستبدون .!!.



#أحمد_صبحى_منصور (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- القاموس القرآنى : الإلحاد
- القاموس القرآنى : كره
- بين العلمانية والاحتراف الدينى
- القاموس القرآنى : مقت
- إضحك لهذه النكتة : السعودية تقود تحالفا لحرب داعش
- القاموس القرآنى : الاستغفار
- أمين شرطة
- عن الوصية والميراث
- ( ولو كان بهم خصاصة !!)
- الحاكم المستبد هو الاله الأقوى فى أديان المحمديين الأرضية
- حين يحكم اللصوص
- بيان من مجلس إدارة المركز العالمى للقرآن الكريم
- منطق العسكر
- المحكم والمتشابه فى (مَا أَتَاهُمْ مِنْ نَذِيرٍ )
- المركز العالمى يستنكر القبض على 25 شخصا من القرآنيين فى السو ...
- المشترك بين المكى والمدنى
- التشريع الاسلامى بين التنزيل المكى والتنزيل المدنى فى لمحة س ...
- أسلوب ( الإلتفات ) فى خطاب التنزيل المدنى فى سورة الاحزاب ( ...
- أسلوب ( الإلتفات ) فى خطاب التنزيل المدنى فى سورة الاحزاب ( ...
- أسلوب ( الإلتفات ) فى خطاب التنزيل المدنى فى سورة الاحزاب ( ...


المزيد.....




- فيديو البابا فرانسيس يغسل أقدام سيدات فقط ويكسر تقاليد طقوس ...
- السريان-الأرثوذكس ـ طائفة تتعبد بـ-لغة المسيح- في ألمانيا!
- قائد الثورة الإسلامية يؤكد انتصار المقاومة وشعب غزة، والمقاو ...
- سلي عيالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على النايل سات ولا يفو ...
- الاحتلال يستغل الأعياد الدينية بإسباغ القداسة على عدوانه على ...
- -المقاومة الإسلامية في العراق- تعرض مشاهد من استهدافها لموقع ...
- فرنسا: بسبب التهديد الإرهابي والتوترات الدولية...الحكومة تنش ...
- المحكمة العليا الإسرائيلية تعلق الدعم لطلاب المدارس الدينية ...
- رئيسي: تقاعس قادة بعض الدول الإسلامية تجاه فلسطين مؤسف
- ماذا نعرف عن قوات الفجر الإسلامية في لبنان؟


المزيد.....

- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود
- فصول من فصلات التاريخ : الدول العلمانية والدين والإرهاب. / يوسف هشام محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - أحمد صبحى منصور - ( وَمَا فَعَلْتُهُ عَنْ أَمْرِي ).!!