أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح هادي الجنابي - لکي يتم القضاء على مصدر التهديد الحقيقي على الاقليات الدينية في المنطقة














المزيد.....

لکي يتم القضاء على مصدر التهديد الحقيقي على الاقليات الدينية في المنطقة


فلاح هادي الجنابي

الحوار المتمدن-العدد: 5026 - 2015 / 12 / 27 - 18:03
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


شهد عام 2015، تصعيدا غير مألوفا تجاه الاقليات الدينية و الطائفية في المنطقة عموما و العراق خصوصا، حيث وصل هذا التصعيد الى حد إرتکاب مجازر جماعية ضد هذه الاقليات کانت في مصاف عمليات الابادة الجماعية، خصوصا وإن الايزديين و المسيحيين قد واجهوا حرب إبادة و تهجير غير مسبوقة طوال المراحل التأريخية الماضية.
المکونات المختلفة لشعوب المنطقة من مسلمين و مسيحيين و أيزديين و صابئة و غيرهم، کانوا يعيشون الى جنب بعضهم دونما أية فوارق أو صراعات أو حزازيات، لکن نجد وللأسف البالغ هذه المکونات تواجه اليوم حالة من المواجهة و الصراع و حملات الابادة و التصفية بناءا على توجهات مشبوهة معادية و مخالفة لمصالح جميع هذه المکونات، کما تبين و يتبين حاليا، فإنه ومنذ مجئ نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية فقد بدأت المنطقة تواجه و تعاني من المواجهات الطائفية و الدينية، وهي حقيقة بدأت تتجسد يوما بعد يوم على الارض.
التهديدات و الخطر الذي تواجهه الاقليات الدينية(من مسيحيين و إيزديين و صابئة)، من جانب تنظيم داعش الارهابي و ميليشيات الحشد الشعبي، حيث ينطلق کليهما من إعتبارات متطرفة تعتمد على الارهاب منهجا من أجل تحقيق أهدافها و غاياتها، وهنا من المفيد أن نعيد للإذهان التهديد"اللاإنساني"الذي وجهته ميليشيات الحشد الشعبي للنساء المسيحيات بضرورة أن يتحجبن رغما عنهن، والذي لايختلف البتة عن تهديدات و اساليب تنظيم داعش الارهابي، وقد جاء هذا التهديد المرفوض جملة و تفصيلا في وقت يواجه فيه المسيحيون في العراق أوضاعا صعبة دفعتهم للهجرة من العراق بصورة ملفتة للنظر.
خلال رسالتها التي أرسلتها السيدة مريم رجوي، رئيسة الجمهورية المنتخبة من جانب المقاومة الايرانية، والتي أکدت فيها إن"رسالة جميع الأديان السماوية هي الحب والرحمة والحرية قائلة: بامكان المسلمين والمسيحيين ومن خلال اعتمادهم على القيم المشتركة أن يكونوا صوتا واحدا بوجه التزمت والإرهاب والتطرف الديني وان يتصدوا للذين يحرفون الدين عن مساره."، مشددة في جانب آخر من الرسالة من إنه"خلافا لما يتمناه المتطرفون علينا أن نرسخ أملنا وايماننا بالانسانية اكثر فأكثر، ونعمل بكل سرعة من أجل إنهاء التطرف الديني في الشرق الاوسط وفي أرجاء العالم والحصول على الحرية وتساوي جميع أتباع الأديان في حقوقهم، ولا ندخر جهدا في إنقاذ المسيحيين في إيران وفي هذه المنطقة من العالم من القمع والتمييز ومن أجل حرية الشعب الإيراني ودول المنطقه من الدكتاتورية الدينية."، والحقيقة إنه ومن دون القضاء على مصدر التهديد الحقيقي للأقليات الدينية فإنه لايمکن لها أبدا أن تنعم بالامن و الاستقرار.



#فلاح_هادي_الجنابي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لاحل إلا بإستئصال شأفة نظام الملالي في طهران
- الحذر من نظام يعادي شعبه
- الملالي يصرون على إنتهاکات حقوق الانسان بکل صلافة
- المهم عدم تکرار الجريمة و ليست إدانتها فقط
- رفسنجاني يحاول إنقاذ مرکب الملالي من الغرق
- لجنة فقدت الصلاحية و الاعتبار
- نظام ملالي إيران الاول عالميا في إعدام الاحداث
- دور المقاومة الايرانية في مواجهة التطرف الاسلامي
- البرلمان الاوربي و مجزرة 29 أکتوبر ضد سکان ليبرتي
- تطوير الصواريخ و مضاعفة القمع و تصعيد التدخلات الخارجية
- يخنقون الحرية بإسم الجريمة
- الملالي يحرمون السجناء السياسيين من العلاج
- البطل کما يراه نظام الملالي في طهران
- تعريف الارهاب لدى نظام الملالي
- هجوم الملالي بالعملاء على مخيم ليبرتي
- التطرف الاسلامي منبع العنف و الکراهية ضد المرأة
- الرسالة الاهم للإرهابيين في العالم
- تبقى طهران بٶ-;-رة التطرف الاسلامي و الارهاب
- جبهة الديمقراطية و الانفتاح ضد جبهة الاستبداد والشقاء والتحج ...
- القرار الدولي رقم 62 ضد قمع و إستبداد الملالي


المزيد.....




- طفلة تواجه بوتين: أريد نقل عمي الجندي المصاب في الجبهة إلى م ...
- -لن يشارك أي مسؤول أمريكي-.. ترامب يقاطع قمة العشرين في جنوب ...
- أفغانستان تعلن انهيار محادثات السلام مع باكستان
- أوكرانيا تعلن عن هجوم روسي كبير على منشآت للطاقة
- أمريكا: المحكمة العليا تعلق قرارا يلزم إدارة ترامب تمويل الم ...
- مجلس الشيوخ الأميركي يفشل في تمرير مشروع قانون ينهي الإغلاق ...
- حين تكتب الآلة القصة وتُخرج المشهد.. هل ينتهي عصر الإبداع ال ...
- موقع إيطالي: صاروخ -براهموس- الهندي الروسي يغزو أسواقا جديدة ...
- البارزاني: تأجيل حل الخلافات بين بغداد وأربيل سيجلب الصداع ل ...
- القسام تنتشل جثة الضابط الإسرائيلي هدار غولدن من رفح


المزيد.....

- ثوبها الأسود ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان ... / غيفارا معو
- حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح هادي الجنابي - لکي يتم القضاء على مصدر التهديد الحقيقي على الاقليات الدينية في المنطقة