أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نصر اليوسف - الولايات المتحدة والمأساة السورية قراءة أو تنجيم














المزيد.....

الولايات المتحدة والمأساة السورية قراءة أو تنجيم


نصر اليوسف
(Nasr Al-yousef)


الحوار المتمدن-العدد: 5016 - 2015 / 12 / 17 - 21:43
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


عندما تسلم باراك أوباما مفاتيح البيت الأبيض ـ في مطلع عام 2009 ـ كان الاقتصاد الأمريكي يرزح تحت الأزمة الاقتصادية الخانقة، التي ضربت العالم كله في النصف الثاني من عام 2008، وكان الجنود الأمريكيون ينتشرون بكثرة في أفغانستان والعراق، وكان المعتقلات التعسفية الأمريكية في غوانتانامو، وأفغانستان، والعديد من الدول الأخرى، قد أضرت كثيرا بسمعة الولايات المتحدة؛ باعتبارها راعية للديموقراطية وحقوق الإنسان في العالم كله.
والكل يعرف أن باراك أوباما تمكن من الفوز بكرسي الرئاسة، بفضل وعود وتعهدات قطعها على نفسه للناخب الأمريكي بحل كل تلك المشاكل المستعصية.

القيادة من الخلف
خلال ولايتيْه الرئاسيتين، لم يستجب باراك أوباما للنداءات الخارجية، ولم يرضخ للضغوط الداخلية (من قبل الجمهوريين) للتدخل بثقل في أحداث "الربيع العربي". اهتمامُه، كان ولا يزال منصبـّـا على تحسين نوعية حياة مواطنيه. وكان ولا يزال حريصا على عدم تعريض أي من مواطنيه للخطر، وكان ولا يزال يَجود على الخارج بما لا يضر بهدفه الرئيسي. وهذا ما سمي بـ"القيادة من الخلف" التي تجلت في أوضح صورها في أحداث ليبيا.

شيء من علم النفس الاجتماعي؛
عندما تزول الصعوبات والأزمات المادية، يلتفت الإنسان إلى متطلبات ذات طبيعة معنوية...
تمكنت الإدارة الديموقراطية من التغلب على الأزمة الاقتصادية بشكل تام، وأعادت الغالبية الساحقة من الجنود الأمريكيين إلى بلدهم، وأغلقت كافة المعتقلات السرية، ولم يبق في غوانتانامو أي معتقل سوى أولئك، الذين ترفض دولهم استقبالهم. وبعبارة أخرى؛ فإن الصعوبات ذات الطبيعة المادية أصبحت خلف ظهور الأمريكيين، وأصبح الناخب الأمريكي مهيئاً للتفكير والاهتمام بالجوانب المعنوية. وها قد حان وقت الانتخابات الرئاسية...

قراءة أو تنجيم
مما لا شك فيه أن الجمهوريين سيركزون على أن أوباما حطم هيبة الولايات المتحدة، وأحدث فراغاً في مركز القرار العالمي، مفسحا الطريق أمام روسيا لملئه. ولن يكون من الصعب عليهم إقناع الناخب الأمريكي بذلك.
ستتعاظم حظوظ الجمهوريين بالفوز حتى نهاية النصف الأول من 2016.
سيشعر الديموقراطيون بأن الجمهوريين باتوا قاب قوسين أو أدنى من كرسي الرئاسة وعندها ستتخذ إدارة أوباما التدابير اللازمة لاستعادة دفة "قيادة العالم من الأمام"، وستكون سورية جسراً للعبور إلى البيت الأبيض.



#نصر_اليوسف (هاشتاغ)       Nasr_Al-yousef#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تيار -غد سورية- في الشفافية والصراحة خلاص الجميع
- رأي في الموقف الروسي من المأساة السورية
- من هي أم الولد الحقيقية؟
- في ذكرى النكسة
- ولِيَ رأسُ اللبوة!
- مانديلات سوريون
- تخدير الذات بالتهريج
- انطلاق العد التنازلي
- ضع نفسك مكانهم ثم احْكُمْ!!!
- حصاد السنوات العجاف
- خير البِّر عاجلة
- النووي الإيراني ومعاهدات -ستارت-
- كيسينجر: حافظ الأسد الوحيد الذي هزمني
- من دروس مجزرة صحيفة -شارلي إيبدو-
- أنظرْ في العمق!
- رياء علماني
- خلاصنا في الاتحاد
- العدالة من تشرين إلى تشرين
- ثم يسألون: لماذا؟
- ماذا يُحَضَّر للثورة السورية في الكواليس؟


المزيد.....




- قطاع غزة يمتحن مجددا الضميرَ الإنساني ومنظومة المجتمع الدولي ...
- أمطار غزيرة في كوريا الجنوبية تخلف 17 قتيلاً على الأقل و11 م ...
- رئيس أركان الجيش الإسرائيلي: تزايد فرص اتفاق بشأن الرهائن
- ترامب يهدد بوتين.. ماذا حدث بينهما؟
- 92 شهيدا من طالبي المساعدات معظمهم عند معبر زيكيم شمالي قطاع ...
- نذر تغير في ثوابت التعاطف والانسجام بين أميركا وإسرائيل
- إيران: استئناف المفاوضات النووية مع الترويكا الأوروبية الأسب ...
- أوسيك يستعيد لقب الوزن الثقيل بفوز ساحق على دوبوا في ويمبلي ...
- ألمانيا تحيي الذكرى الـ81 لمحاولة اغتيال هتلر والانقلاب الفا ...
- الصين.. إجلاء مئات الأشخاص في هونغ كونغ إثر إعصار -ويفا- وسط ...


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نصر اليوسف - الولايات المتحدة والمأساة السورية قراءة أو تنجيم