تأملات فى حياة أمرأه حره ج 2

روزالين مجدى

الحوار المتمدن-العدد: 5015 - 2015 / 12 / 16 - 21:26
المحور: الادب والفن
    

1 _

أشتهى أنا
من بين جمع الرافضين ...
والاصوات المحتدمة العالية ...
والنظرات المشتعلة بالنبذ ... للشهوة !
أشتهى أنا ....
أنا حواء إبنة حواء الاولى ..
سيدة الكون وأنوثة الثغر .. وعشقُ الحياة ..
بسمة الشفاة وضى أقمار الفضاء ..
لؤلؤة السماء .. دوائر أفلاك المجرات ..
منابع مياة الارض ..وأسراب طيورها..
غابات الحب و حفيف أوراق الشجر ..
أصوات العزف وكل الغناء ..
رقصات التمايُل وجنون النظرات ..
كلمات الاعين والقُبل ..
أشتهى أنا ..
حواء
أشتهى الحرية ..
اشتهى أجنحة الطير والتحليق فوق الهواء ..
أشتهى صدراً حانياً يتكلم .. وأذرع قوية .. خشنة .. وأصابع رقيقة
وعيون بكل الالوان ..
انفاس عاشق معقود اللسان ..
أقتحم سراديب نفسة العتية ..
وأسكن حيثُ أبقى ...
بلا أشباح الامتلاك .. ولا كذب التغيير .. لكن قلبة معى ..
روح هائمة حرة ونقية ..
حقاً و حقيقية..
أشتهى أنا ...

2 _

الزواج هو عهد انقطع بين روحى بشريين
فى تناغم و إلتحام .. فى تفاهم وإحترام ..
وإذا اكتمل العهد بالوعى والاحساس صار الاثنين واحداً.. بالقبول والنضج والفهم ...
متى تتحرر الافهام من قيد العقود إلى فكر العهود !!!
متى يسترجع الانسان قيمتة ؟؟
ويستعيد قوتة للوقوف لهذا العبث المفسد

3 _

القُبح يُعالج ...
لكن الزيف بئر عميق .. لا تصل لك فية يدُ التغيير ..
أبحثُ عن الحقيقيين المتصالحين مع طبيعتهم البشرية .. ولا إدانة للاخرين !
أبحثُ عنهم خارج أسوار المعتقد والمذهب و الملة والفرض .

4 _

ان السماء على صدرى...
والعالم يقبعُ على اهداب ثوبى ...
لذا .. كلما يتجدد عقلى بفكر جديد .. ويتسع مدى الادراك .. يتجدد معهم شكلى ايضاً
يا امرأة ...
القوة تنبثقُ منكِ .. وانتِى تعريف الصلابة ..
تأتى منكِ الحيا .. يا صانعة الحياة ...
روحى تساندك فى الرحلة ..
انا معكى ...

#روزالين_مجدى (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل