أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عباس الجمعة - الانتفاضة تعانق السماء بتضحياتها وعنفوان الشباب















المزيد.....

الانتفاضة تعانق السماء بتضحياتها وعنفوان الشباب


عباس الجمعة

الحوار المتمدن-العدد: 5008 - 2015 / 12 / 9 - 23:45
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الانتفاضة تعانق السماء بتضحياتها وعنفوان الشباب
بقلم / عباس الجمعة
جيل كامل من الشباب الفلسطيني الذي قاد انتفاضة الحجارة، وأشعل نارها لتحرق الاحتلال، جيل حمل مشاعل النضال ، ليخرج منه ذلك الجيل من المناضلين ، حيث تشكلت صورة انتصار المناضل الفلسطيني على القيد والقهر والحرمان، جيل رسم حلم كل المحرومين بلون ورائحة فلسطين، ليبدأ مشوار النضال الآخر في بناء ذاته وإثبات صورة الفلسطيني الذي يعشق الحرية ولا يتخذ الكفاح إلا وسيلة للتحرر والعيش بدولة فلسطينية مستقلة كاملة السيادة بعاصمتها القدس .
بعد ثمانية وعشرون عاما على الانتفاضة الاولى ، نهض جيل الشابات والشباب بعد اوسلو ليكتب وقع جديد على درب النضال، وصولاً إلى الجلجلة حيث يواصل تقديم قوافل الشهداء والأسرى والجرحى في معركة الحرية والاستقلال والعودة (أيقونة النضال وثالوث الحقوق المقدس) من اجل تحرير الارض والانسان، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس، وعودة اللاجئين إلى ديارهم التي هجّروا منها عام 1948.
نعم الشعب الفلسطيني يخوض الانتفاضة تلو الاخر حتى تعانق السماء بتضحياتها وعنفوان الشباب الذين يتقدمون الصفوف، وباتساعها ووصول شرارتها وأعمالها الكفاحية الى كل ارجاء فلسطين، وبإسناد مواقع اللجوء والشتات ، وهو يرسم بدماء الشهداء حدود الوطن تعبيرًا عن وحدة الأرض والشعب والمصير والحقوق.
لهذا تشير البوصلة الفلسطينية أن تسارع الأحداث والمواجهات اليومية تحتاج إلى إسناد عربي، لتكون قابلة للديمومة والاستمرار، ومن البديهي أن يكون دعم الاقتصاد الفلسطيني على سلم أولويات العرب، صحيح أن العرب هم طرف أساسي في هذا الاشتباك ضد الصهاينة، لكن بوصلتهم تتجه إلى إحناء الجباه لأفكار أمريكا.
امام كل ذلك فان الانتفاضة تستمر ومعها كل الشعوب العربية واحزابها التقدمية والقومية واحرار العالم ، حيث توجه الرسائل للجميع أن خيار أوسلو انتهى ، وان المفاوضات ولت الى غير رجعة لانها خيار مدمر، وان المقاومة هي الجزء الأكثر عافية في الجسم الفلسطيني ، لأن الفلسطيني قد عرف على أي كتف يسند رأسه، وعلى أي منبر يعلن خطابه النضالي سلماً أو مقاومة، لأن الطقس العربي اليوم يمر بالمجهول، مادام العرب قد أخرجوا من رؤوسهم الاشتباك المسلح مع العدو الصهيوني، فإن هناك خياراً لتحقيق المسار الفلسطيني نحو العودة والتحرير، هو فك الروابط الاقتصادية مع العدو الصهيوني وأن يخلو محلها بروابط متكافئة وقائمة على العدل مع الدول العربية وغيرها من دول العالم.
في ضوء ماتقدم، يمكن القول إنه لم يعد أحد يجهل مدى التزام الإدارة الأمريكية بالانحياز التام الكيان الاسرائيلي ودعم التنظيمات الإرهابية بصورة مباشرة أو غير مباشرة، عبر وكلائها في المنطقة ، وبطبيعة الحال فإن الواقع يثبت هذه الحقائق، وكعادتها في عدم الالتزام بقرارات الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي وتجاهلها لحقوق الشعب الفلسطيني .
لهذا نقول ان مراوغة الإدارة الأمريكية واتخاذها المواقف المتناقضة ، وتوزيع الأدوار على مسؤوليها وإطلاق التصريحات المتباينة في محاولة بالغة الغباء لاستغباء الدول والحكومات والشعوب التي باتت متيقنة من أبعاد ومرامي السياسة العامة للولايات المتحدة الأمريكية تجاه القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني وشعوب العالم كافة.
في ظل كل ذلك فأن الانتفاضة الشعبية اليوم تشكل فرصةً ذهبيةً للقطع مع رهان المفاوضات والانقسام اللذان ألحقا ضررًا بصورةِ ونضالاتِ شعبنا وحقوقه، وتضع الجميع أمام مسؤولياتهم الوطنية للخروج من الواقع المرير الذي عشناه منذُ أكثرّ من عقدين من الزمن، وهذا يستدعي انهاء الانقسام الجغرافي وتعزيز الوحدة الوطنية الفلسطينية ضمن اطار منظمة التحرير الفلسطينية وحماية المشروع الوطني ورسم استراتيجية وطنية وكفاحية تبدأ بتطبيق قرارات المجلس المركزي الأخير في آذار 2015 وسائر الاتفاقات الوطنية السابقة، دون تردد ،وتتويج ذلك بعقد المجلس الوطني الفلسطيني بمشاركة مكونات وأطياف شعبنا الوطنية والسياسية والاجتماعية والنقابية، والكفاءات الوطنية، وضخّ الدماء في عروق المجتمع الفلسطيني وحماية الانتفاضة وتطويرها وتعميق طابعها الشعبي وفاعلياتها الكفاحية وديمومتها، بما يؤلم الاحتلال على كافة المستويات.
ان الجيل الفلسطيني الذي كان ولازال عنوان العطاء، وهو الذي يواجه الإحتلال الصهيوني في انتفاضة القدس، حيث يقف بكل شموخ وشجاعة مع أطياف الشعب الفلسطيني برغم كل الألوان والرايات، إلا أن الفلسطينية والإنتماء هو الحافز الوحيد لوقفة شابات وشباب فلسطين، حيث يسجلون صفحات من نار ونور، وهم يستكملون المسيرة رغم كل التحديات والصعوبات.
الانتفاضة الأولى التي حركت الشعب الفلسطيني من أطفال وشباب ورجال ونساء ، كانت انتفاضة شعبية بامتياز نادرا ما عرف التاريخ البشري شبيها لها، كان من الممكن لهذه الانتفاضة الشعبية أن تتطور لكي تصبح عصيانا مدنيا شاملا ومن ثم لثورة شعبية قادرة على تغيير الواقع السياسي في المنطقة.
لقد غزت الانتفاضة الراهنة لغات العالم وقواميسها وأصبحت تستعمل بلفظها العربي في جميع أرجاء العالم، أصبحت الكلمة السحرية التي تعبر عن صرخة جميع المضطهدين بغض النظر عن انتماءاتهم. ومن ناحية أخرى أصبحت تهمة تدمغها الأنظمة ، لمحو الذاكرة الجماعية للشعب الفلسطيني.
ونحن اليوم نقف في الذكرى الثامنة والعشرون للانتفاضة الشعبية الفلسطينية الأولى، وبعد تقديم أسمى آيات الوفاء والإخلاص للشهداء ، حيث كنا نرى أن هذه الانتفاضة ستبقى متصاعدة إلى ثورة شاملة ، ولكن للاسف شكل اتفاق أوسلو العائق الكبير الذي ادى وقف الانتفاضة ، ورغم اندلاع انتفاضة الاقصى الثانية في أيلول 2000، تلك الانتفاضة التي استباح فيها الارهابي شارون كل الأرض الفلسطينية وداست دباباته اتفاق أوسلو وأزالت المسافات والفروق بين مناطق ( الف وباء وجيم) وحوصر الرئيس الشهيد الرمز ابو عمار في المقاطعة برام الله حتى تمت تصفيته بالسم،وهو االرئيس الذي حرض عليه شارون والمحافظين الجدد في واشنطن بأنه لا يريد السلام وداعم "للإرهاب" أي المقاومة،كما ادعى الارهابي شارون على جبهة التحرير الفلسطينية وامينها العام الشهيد القائد ابو العباس وحاولوا تسطيح الأمور وتشويها بأنه بمغادرة الرئيس الشهيد ابو عمار والقادة الشهداء العظام ابو العباس وابو علي مصطفى والشيخ احمد ياسين سيعم السلام وينتهي الارهاب، وهذا ما لعبته حكومة الاحتلال بمختلف ألوان طيفها السياسي من يمين ويسار والعازفة على نفس الوتر واللحن، لتدهش من كان متمسك بالسلام بأن هذا العدو لا يريد السلام ويجيد المماطلة والتسويف،وهو مستمر بسياسته القائمة على الاستيطان ويرفع لاءاتها لا عودة لحدود الرابع من حزيران والقدس عاصمة أبدية "لإسرائيل" ولا عودة لللاجئين.
ومن هنا ادرك الشباب الفلسطيني الذي يعاني ويلات الاحتلال الذي يزداد توغلاً وتوحشاً،ويشن حرباً شاملة على الشعب الفلسطيني على امتداد جغرافيا فلسطين ،لم يسلم منها لا شعبنا في فلسطين التاريخية عام 1948 ولا في الضفة الفلسطينية ولا في القدس ولا في قطاع غزة، ورغم
ما يجري في المنطقة والظروف الإقليمية والدولية المحيطة بفلسطين، وانسداد الأفق أمام التسويات والحلول، الا النزول الى الشارع بعد جريمة حرق محمد ابوخضير وعائلة دوابشة وتصفية واعتقال الشباب على الحواجز للإمساك بزمام المقاومة والكفاح والانتفاضة الشعبية، رغم حالةالانقسام الفلسطيني، فهو توحد تحت راية وعلم فلسطين في هبه وانتفاضة ثورية جديدة " ثورة الدهس والسكين والحجر والمقلاع، حيث يواجه بصدوره العارية رصاص جنود الاحتلال وغازهم السام ، ويتصدى للاحتلال متسلحا بحجارته التي لم يعهدها العالم أجمع، ولم تشهده ثوراته على مدى التاريخ الطويل واضعين نصب أعينهم هدفا واحدا يتلخص في دحر الاحتلال والاستيطان واستعادة كل فلسطين وعودة الحقوق المشروعه التي سلبها الاحتلال منهم وفي مقدمتها حق العودة ، وها هم شباب وفتيات فلسطين يقدمون أرواحهم قربانا على مذبح الحرية والفداء والدفاع عن المقدسات الاسلامية والمسيحية في مقدمتها المسجد الاقصى.
من هنا تبدأ الحكاية ولكن فصولها لم تنتهي بعد ، لأنها حلقة من مسلسلٍ طويل حافل بالثورات والانتفاضات التي لقنت الاحتلال درسا في فنون التضحية والفداء ، شعب يخضع للاحتلال من حقه ممارسة كافة أشكال المقاومة والمواجهة ، فالمقاومة الشعبيه بكافة اشكالها خيار لا يمكن ولا يجوز التفريط به طالما بقي الاحتلال جاثما على صدور الشعب الفلبسطيني الذي نال الاعتراف بدولته الفلسطينية المستقلة كعضو مراقب في الامم المتحدة، ومن هنا تصبح المقاومة والمواجهة حق له وهي أنجع وسيلة في دحر الاحتلال كما أثبتت التجربة التي خاضتها المقاومة في لبنان والثورات على امتداد العالم ، وهذه المقاومة حق لشعب خاضع للاحتلال كفلتها المواثيق والاعراف الدولية حتى الاقرار بحقوق الشعب الفلسطيني وثوابته المشروعة .
لهذا نرى ان من حق الشعب الفلسطيني مواصلة انتفاضه ثالثه التي حملت معها أساليب وابداعات جديدة، بدءاً مما يمكن تسميته ب"حرب السكاكين" وحتى عمليات الطعن والصدم والدهس، التي وجدت قبولا وتشجيعا فلسطينيا عارما ، وهي مرشحة لأن تحمل المزيد من هذه الإبداعات التي أسقطت كل إجراءات الاحتلال القمعية وقوانينه الإرهابية المشددة، ما دفع قادة الاحتلال الى حالة من الارتباك والتخبط ادت الى انهيار حكومة الاحتلال ، نتيجة هذا الصمود الاسطوري للشعب الفلسطيني الصامد في غزة والقدس والضفة الفلسطينيه والأراضي المحتلة عام 1948.
من هنا نقول على الجميع ان يتوحد خلف النهج الثوري حيث يسكن الوطن وتتجلى الثورة في روح شباب فلسطين الذي طالما قال العدو عنهم أنهم الصغار الذين سينسون وها قد كبر هؤلاء الصغار ،وما زالت فلسطين نبضا لا يتوقف بين ثنايا القلوب العامرة بالايمان نهو التحرير والانتصار.
ختاما : إنّ انتفاضة الشعب الفلسطيني تسطر أروع ملاحم المواجهة وببسالة قل نظيرها فهي تؤشر أن النازية والسادية والعنصرية لا مكان لهم في فلسطين، وسينتهي نظام الأبارتايد والتمييز العنصري، وآلة القتل الصهيونية وأيدولوجية المستوطنين وحاخاماتهم، كما انتهى النازيون والعنصريون إلى مزبلة التاريخ، لهذا نرفع الصوت من اجل دعم الانتفاضة من كافة القوى والاحزاب العربية ودعم صمود الشعب الفلسطيني وهذه خطوة مهمة على طريق تحرير الارض والانسان وإنجاز الحقوق المشروعه للشعب الفلسطيني في العودة وتقرير المصير واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس .
كاتب سياسي



#عباس_الجمعة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العنف ضد المرأة والانتفاضة
- المنار ستبقى شعلة النضال
- المسافة بين القول والفعل بدعم الانتفاضة
- لترجمة الاقوال الى افعال في يوم التضامن العالمي مع الشعب الف ...
- تحية الى الشهيدة أشرقت قطناني
- المؤتمر العربي العام والنتائج
- طلعت يعقوب كان ذخرا لأبناء الجبهة والثورة
- اعلان الاستقلال يجب ان يتعزز بفعل الانتفاضة
- في ذكرى الرئيس ياسر عرفات شباب فلسطين يكتبون تاريخ جديد
- تحية وفاء لقناة الميادين
- حزب مكافح يستحق التقدير
- الكوفية الفلسطينية تاريخ نضال وثورة شعب ضد الاحتلال
- فلسطين وعاشوراء
- جيل يرسم حلم الشعب الفلسطيني بلون ورائحة الوطن
- الهبة الشعبية خطوة مهمة على طريق تحرير الارض والانسان
- فلسطين تكتب بدماء شهدائها تاريخا جديدا في مسيرة النضال
- انتفاضة الاقصى وذكرى الرئيس عبد الناصر.. فلا قيمة للحياة بلا ...
- عيد الأضحى وفلسطين الجرح العميق
- صبرا وشاتيلا ليست مجرد مكان..
- واقعنا على فنجان قهوة ونحن ننتظر


المزيد.....




- الصحة في غزة ترفع عدد القتلى بالقطاع منذ 7 أكتوبر.. إليكم كم ...
- آخر تحديث بالصور.. وضع دبي وإمارات مجاورة بعد الفيضانات
- قطر تعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار في غزة ...
- بوريل من اجتماع مجموعة السبع: نحن على حافة حرب إقليمية في ال ...
- الجيش السوداني يرد على أنباء عن احتجاز مصر سفينة متجهة إلى ا ...
- زاخاروفا تتهم الدول الغربية بممارسة الابتزاز النووي
- برلين ترفض مشاركة السفارة الروسية في إحياء ذكرى تحرير سجناء ...
- الخارجية الروسية تعلق على -السيادة الفرنسية- بعد نقل باريس ح ...
- فيديو لمصرفي مصري ينقذ عائلة إماراتية من الغرق والبنك يكرمه ...
- راجمات Uragan الروسية المعدّلة تظهر خلال العملية العسكرية ال ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عباس الجمعة - الانتفاضة تعانق السماء بتضحياتها وعنفوان الشباب