أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمد صالح الطحيني - الفكر الوهابي















المزيد.....

الفكر الوهابي


محمد صالح الطحيني

الحوار المتمدن-العدد: 5008 - 2015 / 12 / 9 - 21:08
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


تشهد هذه الفترة من تاريخ العالم تصارع ايدلوجي فكري يعتبر من الأخطر منذ اندلاع الحرب العالمية الثانية وربما يقودنا الى حرب عالمية ثالثة ، برز في هذا الصراع وربما كان هو الأخطر ( الفكر الوهابي ) ولا أبالغ هنا باعتباره الأخطر فالفكر الصهيوني العنصري وممارسته من تصفية عرقية داخل الأراضي المحتلة بفلسطين ينحصر على الأراضي الفلسطينية ولا يمتد خارجها سوى باستثناءات من عمليات تصفية واغتيالات لبعض الرموز الفلسطينية والعالمية منها التي تؤثر على مصالحها أو تمس معتقداتها الدينية ، حتى جميع ممارسات العنصرية والاضطهاد الديني وان كثرت تبقى محصورة بمنطقة جغرافية محدودة ، من هنا أرى أن الفكر الوهابي المتطرف يعتبر أخطرها كونه يمتد ليطال العالم بأسره من مشرقه حتى مغربه ، وأورد هنا مثالا مما يجري اليوم ، في مقابلة لأحد مقدمي البرامج في ألمانيا والذي استطاع الوصول الى سورية لإجراء مقابلة مع أحد المجاهدين الألمان الذي تبنى هذا الفكر وأمن به وهذا الجهادي ألماني الأصل والمنشأ يجيب على سؤال وجه له : هل ستعود لألمانيا ؟ يقول مجيبا : نعم سأعود لكن مع إخواني المجاهدين بأسلحتنا لنجبر الألمان الكفرة على الإسلام فأما نقتلهم أو يدفعوا الجزية ، هنا تأتي الخطورة من هذا الفكر التكفيري فقد انتشر في جميع أنحاء العالم لأسباب لست بصدد الحديث عنها وبات يشكل خطرا على الجميع .
وللحديث عن الخلفية الدينية الايدلوجية لهذا الفكر يبرز أمامنا المذهب الوهابي بصفته المرجعية الأساسية التاريخية والمحركة لانبعاث هذا الحراك الدموي باسم الإسلام ابتداء من ما يعرف بتنظيم "القاعدة" هناك ترابط قوي وفاعل بينهما. ولكن قبل الحديث عن سر هذا الترابط لا بد من العروج ولو سريعاً في نظرة تاريخية ومعرفية حول هذا المذهب وآليات تفكيره.
إن لهذا الرؤية الدينية (الوهابية) جذورا تاريخية تعود إلى القرن التاسع مع الإمام احمد بن حنبل والحنبلية من بعده، الذي قاوم الاتجاهات العقلانية والفلسفية والمعتزلية والكلامية عموماً، والتي صعدت بقوة في عهد الحاكم العباسي المأمون (218 ه)، ليأتي من بعده ابن تيمية (1328م) الذي "صرف" حياته لتنقية العقيدة وساجل المذاهب الإسلامية الأخرى، وألّف كتابا صار مرجعا لكل السلفيين هدفه تنقية الرسالة المحمدية من كل شائبة عنوانه "السياسة الشرعية في إصلاح الراعي والرعية"، لا يزال يطبع حتى الآن مما يدل على أثره بين هذه الجماعات. وهو يتعرض لعلاقة الأمير برعيته في ظل الشريعة، ويشدد على تطبيق الحدود بشكل حرفي، لكنه يولي الجهاد اهتماما بالغاً.
ويعدّ ابن تيمية الحلقة الوسطى بين ابن حنبل ومؤسس المذهب الوهابي محمد ابن عبد الوهاب(1703). فثمة حلقات ثلاث (الحنبلية- ابن تيمية – الوهابية) شكّلت المحضن التأسيسي والتاريخي للتيار السلفي، وفي كل حلقة كان هذا التيار يتجه نحو المزيد من التأصيل والتشدد. ولم تكن مصادفة أن يتزامن ذلك دائماً مع تحديات حضارية كبرى. والسلفية المعاصرة اليوم كحلقة راهنة تطلق موجة دفاع عن العقيدة لا تختلف في دوافعها عن سلفيات الأمس، وإن اختلفت في الوسائل والأساليب وبعض الاجتهادات.
يقول الدكتور فؤاد ابراهين بأحد كتبه ( إن الدعوة الوهابية انطلقت من قاعدة أن كل ما هو خارج إطارها كفر محض لتوجد لنفسها مبررات الدعوة والانتشار العنيف ) ان الوهابية تعتبر ان منذ وفاة "شيخ الإسلام ابن تيميه" حتى ظهور الشيخ محمد بن عبد الوهاب يعدّ زمنا بما فيه من مسلمين خارج نطاق التوحيد وخارج نطاق العقيدة الصحيحة. فهي تعتقد بأن العقيدة الصحيحة التي جاء بها ابن تيميه انتهت بعد وفاته، تاليا عاش المسلمون ستة قرون في جهل وضياع إلى أن ظهر محمد ابن عبد الوهاب وأحيا هذه الدعوة وكأنما هو الإحياء الإسلامي الثاني أو إنبعاث الإسلام الثاني على يديه..
وقد قامت الوهابية على ثلاث اضلع : تكفير المجتمعات والانفصال عنها لتشكيل مجتمع مضاد ، بمعنى أن ينفصل المؤمنون بالعقيدة الوهابية عن غير المؤمنين بها ، والضلع الثاني ان يتأهب ويتهيأ هذا المجتمع المضاد التكفيري لمرحلة يكون قادرا فيها على الجهاد ، الضلع الثالث اعلان الجهاد على المجتمعات الاخرى .
وعندما نتكلم عن الانتشار العنيف، تثبت الوقائع التاريخية أن هذه الدعوة لا تنتشر بصورة سلمية، أي لا تعدّ السلمية جزءاً من دعوتها، بل إجبار المجتمعات وإرغامها على اعتناق الوهابية هي قناعة ينطلقون منها، وبنية أساسية، بمعنى أنها دعوة لا تنتشر إلا تحت ظلال السيوف، وتعتمد السلاح والقوة في أرغام كل من لا يؤمن بالعقيدة الوهابية على الدخول فيها تحت قوة السلاح".
في دراسة مهمة أقامها الدكتور إبراهيم في قراءاته للمذهب الوهابي في مختلف كتبه يبيّن في سلسلة مصادر تاريخية موثقة أن الوهابية، كما ذكرنا أعلاه، هي إنبثاق لشكل متطرف للحنبلية في محاولة لإيجاد بعث سلفي متزمت لا يقر بحقائق التطور الإجتماعي والتعددية المذهبية والثقافية وإشكاليات التوفيق بين متطلبات كل مرحلة. فاستندت إلى التوجيه السلفي، وأوصدت باب الاجتهاد، وذلك بعد أن قال علماء الحنابلة إن لا باب بعد الخلفاء الراشدين للاجتهاد مفتوح. ويقول الباحث جلال كشك، في كتاب له عن الوهابية، " إن قراءة كتب محمد ابن عبد الوهاب ومنشوراته تعطي انطباعا وكأنه يعيش خارج التأريخ، فليس له من تعليق على حدث معاصر خارج محيطه، بل يناقش قضايا فقهية سبق وبحثها وصدرت فيها إجابات حاسمة قبل مولدة بقرون عديدة".
ويؤكد الدكتور إبراهيم أن مجهودات الوهابية بلغت من التسطيح إلى حد الاشتغال الكثيف على موضوعات عقدية محسومة مثل الشفاعة والنذر وزيارة القبور، معتبرة إياها مجتمعة المفهوم الكلياني للإسلام دون الدخول في هذا المفهوم موضوعات ذات صلة بالواقع المعاش وخصوصاً موضوعات النظام الإسلامي، والحلول الإسلامية للمشكلات الاقتصادية والاجتماعية والفكرية المستجدة، وبذلك لم تضع نظرية متكاملة حول الدين. فقد بدا الوعي الديني لدى الوهابية منحبسا في مجالات العقوبة والردع والأبعاد الأخروية التي تلتقي وأغراض ترسيخ السلطة السياسية وتعزيزها.
من هنا كان استفسارنا الأخر، بأن الوهابية كثّفت اهتمامها على المحكوم فجاءت أحكامها على المجتمع بصورة رعب ديني بالجحيم والعقارب، بينما ذهبت على صعيد الحاكم أن أعطته صفة ظل الله على الأرض ولا يجوز الخروج عليه.. وهي هنا قد تلتقي مع بعض المذاهب الأخرى في خصوص الحاكم، ولكن كيف تختلف عنها ؟!.
يقول الدكتور إبراهيم، ولكن الوهابية تجاوزت كل هذه المذاهب بحيث أقفلت أبواب الخروج على الحاكم نهائيا. هم قالوا بإنه لا يصح الخروج على الحاكم إلا بحال وصل إلى مرحلة الكفر البواح، يعني أن يصرح الحاكم بالكفر علنا ويشهره على الملأ. ولكن حتى هذا الكفر البواح هناك من تسامح به وقال الخروج عليه أشد فسادا من الإبقاء عليه. وتاليا فكرة الكفر البواح لم تعد مبررة للخروج على الحاكم.
بالمقابل هناك تشدد غير عادي إزاء المجتمع بحيث ليس هناك في الوهابية ما يمكن تسميته بالتسامح الديني. أو إشاعة روح القبول أو التعويض أو بحق الاختلاف والتعددية هذا كله ممنوع إنما المطلوب من المجتمع أن يتحوّل بأكمله إلى العقيدة الوهابية وإلا لا يبقى أمامه إلا حد السيف.. ولا يقدم إليه أي خيار أخر بما فيها الرحيل، غير مسموح له بذلك، إذاً لدينا تسامح إزاء السلطة بشكل مناقض ما هو إزاء المجتمع.. لأنه هو في الأساس مذهب للحكم وليس للمجتمع هو يريد إصلاح المجتمع بطريقة راديكالية ما يساعد الحاكم على اخضاع رعيته ..
ابن تيمية سبق ابن عبد الوهاب في مبدأ التكفير، الذي شهر هذا السلاح ضد من خالفوه في اعتقاداته الفلسفية مثل الغزالي والشافعي حتى قالوا عنه :"إنه كفّر الأمة الإسلامية جمعاء". وهذا حال الوهابية، حيث التكفير من أبرز أدبياتها الدينية. ويؤكد الباحث إبراهيم :"فإذا عدنا إلى المراجع الأولى والكتب والرسائل التي كتبها محمد بن عبد الوهاب نراها تطفح بالفكر التكفيري ومفرداته والنزعة الاستعلائية على بقية المذاهب. وأكثر من كتب بالتكفير هم الوهابيون. إذ يتجاوز الشيخ ابن عبد الوهاب الحدود العامة المتّفق عليها في الإيمان والإسلام ،ليضع شروطاً لم ترد لا في حديث ولا في سيرة المسلمين الأوائل، من قبيل تقسيم التوحيد الى ثلاثة: توحيد الألوهية وتوحيد الربوبية وتوحيد الأسماء والصفات، فلم يخضع رسول الله صلى الله عليه واله أصحابه لامتحان في التوحيد بالطريقة التي يرسمها إبن عبد الوهاب، ولم تكن القبائل تسأل عن الأنواع الثلاثة للتوحيد،بل كانت الفطرة دليلاً على الإيمان بالله وحده لا شريك له. ولم نجد في أي من مصنّفات العلماء الأوائل ولا حتى سجالاتهم الفكرية ما يشير الى وجود هذا التقسيم، بالرغم من أن موضوعات لاهوتية عدّة كانت حاضرة في نقاشات التيولوجيين المسلمين الأوائل". .. والغالبية العظمى من المسلمين لا يؤمنون بهذا التقسيم، كما يتابع الدكتور إبراهيم، إذاّ فهم كافرون برأي الوهابية. ويقولون إن المعتزلة كفار والاشاعرة كفار وبقية المذاهب من السنة كفار والصوفية كفار والشيعة كفار فمن بقي إذاً؟.. ".
ويؤكد الدكتور فؤاد إبراهيم أن ثمة نصوص واضحة لدى إبن عبد الوهاب، ترى في أمة المسلمين في زمانه بأنهم أشبه بالكفار الذي قاتلهم الرسول (ص) كونهم "يعرفون الله ويعظمونه ويحجّون ويعتمرون ويزعمون أنهم على دين إبراهيم الخليل وأنه يشهدون أنه لا يخلق ولا يرزق ولا يدبر الأمر الا الله وحده لا شريك له.."، فما المشكلة إذاً؟. يقول إنهم"يدعون الصالحين مثل الملائكة وعيسى وعزير وغيرهم.."، الفارق أن"مشركي زماننا يدعون أناساً لايوازون عيسى والملائكة .
ينفرد المذهب الوهابي بأنه صاحب أضخم تراث تكفيري في تاريخ الإسلام، وبإمكان المرء تتبّع كتابات علماء المذهب منذ الأيام الأولى لنشأته حول مسألة التكفير، والمناظرات المتصاعدة والمغلقة داخل الدائرة الوهابية، حتى يبدو وكأن مسألة التكفير ركيزة أساسية للمذهب، ومصدر لوجوده وحيويته وتميّزه. وكان من شأن هذا التكفير أن يكون مترافقا مع القتل والعنف، فقد بلغ الحال في حروب الوهابيين ضد مناطق المسلمين، خصوصا في بلاد الحجاز حيث سيطروا عليها وأقاموا دولتهم، إلى حد استباحة تلك المناطق ونهب ثرواتها وقتل سكانها وسبي نسائها وقتل رجالها دون تمييز وتخريب دورها وعمارها واشعال النار في مكتباتها، ثم يعودون إلى مقارهم وكأنهم عادوا من فتح اسلامي مبين وتأدية واجب ديني عظيم.
أو ليس هذا ما يحدث اليوم في أفغانستان والعراق وسوريا ؟!!.. يسأل الدكتور إبراهيم، إذ إلى اليوم لم يتغير شيء من ملامح هذا المعتقد، بل أصبح هناك ما يعرف بالانتشار الكوني للوهابية، والذي بدأ بكل صراحة بعد انتصار الثورة الاسلامية في إيران في محاولة لتطويق صوت هذه الثورة والخوف من امتدادها.. فقد فتحت الوهابية لها معاهد تدريسية، وما صرفته دولتهم إلى اليوم على نشر هذه الدعوة يصل إلى حدود السبعين مليار دولار.
نعم، الفكر الوهابي يعتمد بدرجة كبيرة على الساحات المؤهلة لخوض المعارك فأين توجد الفوضى توجد الوهابية هذا ما يحدث في أفغانستان والعراق والان في سوريا وفي اليمن.. أي مكان يوجد فيه تنوع فكري عقائدي وسياسي لا يمكن لها التواجد فيه .. وهي تحاول الانتشار عبر طريقين المال النفطي والسلاح.. المذهب الوهابي باختصار هو فكر يكره الاخر ويدعو إلى قتله..



#محمد_صالح_الطحيني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ضرورة تجفيف منابع الفكر التكفيري
- المجنون 2
- المجنون 3
- يا أبتي
- تومضُ من عدم
- التفرد ومقاومة الامتثال
- أراكَ غداً
- المجنون
- من أنا
- التفرد ومقاومة الإمتثال
- قراءة في معايير النضج النفسي
- اله الخطايا
- العلاقة السليمة والصحية مع الذات


المزيد.....




- معرض روسي مصري في دار الإفتاء المصرية
- -مستمرون في عملياتنا-.. -المقاومة الإسلامية في العراق- تعلن ...
- تونس: إلغاء الاحتفال السنوي لليهود في جربة بسبب الحرب في غزة ...
- اليهود الإيرانيون في إسرائيل.. مشاعر مختلطة وسط التوتر
- تونس تلغي الاحتفال السنوي لليهود لهذا العام
- تونس: إلغاء الاحتفالات اليهودية بجزيرة جربة بسبب الحرب على غ ...
- المسلمون.. الغائب الأكبر في الانتخابات الهندية
- نزل قناة mbc3 الجديدة 2024 على النايل سات وعرب سات واستمتع ب ...
- “محتوى إسلامي هادف لأطفالك” إليكم تردد قنوات الأطفال الإسلام ...
- سلي طفلك مع قناة طيور الجنة إليك تردد القناة الجديد على الأق ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمد صالح الطحيني - الفكر الوهابي