أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - احزاب ومنظمات يسارية - لنواجه الأنظمة الديكتاتورية والعدوان الامبريالي وداعش، ولنتصدَّ للسياسات الأمنية والعنصرية والتقشفية!














المزيد.....

لنواجه الأنظمة الديكتاتورية والعدوان الامبريالي وداعش، ولنتصدَّ للسياسات الأمنية والعنصرية والتقشفية!


احزاب ومنظمات يسارية

الحوار المتمدن-العدد: 5007 - 2015 / 12 / 8 - 17:04
المحور: ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
    



بيان مشترك

لنواجه الأنظمة الديكتاتورية والعدوان الامبريالي وداعش، ولنتصدَّ للسياسات الأمنية والعنصرية والتقشفية!


إن احتدام الصراع الذي تخوضه القوى الإمبريالية (الولايات المتحدة وروسيا، والدول الأوروبية، الخ …) والإقليمية (المملكة العربية السعودية وقطر وتركيا وإيران) في الشرق الأوسط خلال الأشهر الأخيرة قد أضر كثيرا بشعوب المنطقة. وهو ناتج عن أشكال مختلفة من الثورة المضادة، المتجسدة بالأنظمة الاستبدادية والمناهضة للثورة والقوى الإسلامية الرجعية مثل داعش، كما أنها تمثل تعبيرا عن إرادة القوى الدولية والإقليمية الكبرى التي تحاول فرض هيمنتها السياسية والاقتصادية على المنطقة.

في سوريا، يتمظهر الشكل الأول للثورة المضادة في دعم نظام الأسد، سواء من خلال الغارات القاتلة التي تشنها روسيا وتدخل الجمهورية الإسلامية الإيرانية وحزب الله والميليشيات الطائفية العراقية الرجعية، أو من خلال ارتياب القوى الغربية تجاه القوى الديمقراطية والثورية السورية، من ضمنها القوى الكردية.

هذه القوى التي تقاتل من أجل تحقيق بديل ديمقراطي واجتماعي أصبحت الهدف الأول للنظام السوري القائم، وللامبريالييين وحلفائهم في المنطقة. بالإضافة إلى ذلك، فإن القوى الديمقراطية السورية هي أيضا هدف للقوى الرجعية الإسلامية المدعومة، من حين إلى آخر، بشكل مباشر أو غير مباشر، من قبل مشايخ الخليج وتركيا.

وكما هو الحال دائما، فالنساء هن الضحايا الأوائل لهذه الحروب خاصة من خلال تزايد الاغتصاب والخطف وحتى عرضهن للبيع.

داعش هي بدورها نتاج العدوان الإمبريالي الدولي والإقليمي من جهة، ومن جهة أخرى، الطابع الديكتاتوري لأنظمة المنطقة وعفنها الطائفي لا سيما في العراق وسوريا. كما يعد تفاقم التوترات الطائفية في المنطقة هو أيضا نتيجة لاجتماع هذه العناصر.

في هذا السياق يمكن فهم العمليات الارهابية في أنقرة، وبيروت، وباريس، والكويت، والمملكة العربية السعودية وتونس، أو إسقاط الطائرة الروسية في مصر. وفي المقابل، فإن هذه العمليات لم تزد الا من تصليب جذور الشر، أي إرهاب الدولة. فالخطابات بخصوص الحرب ضد الإرهاب تعني تعزيز السياسات الامنية، ومنطق الحرب والسياسات العنصرية. والحرب التي تشنها القوى الامبريالية ساعدت على تبرير المحافظة على الأنظمة الديكتاتورية، وتقييد الحريات، وقمع كل معارضة سياسية واجتماعية، وتفاقم العنصرية، ولا سيما الإسلاموفوبيا. وهذا ما يدفع فرنسا وروسيا والولايات المتحدة وتركيا والنظام السوري – على الرغم من اختلاف مصالح ودوافع كل طرف منها – إلى التنسيق، سواء بطريقة مباشرة أو غير مباشرة، بخصوص ضرباتهم ومناوراتهم العسكرية في سوريا.

باسم الحرب “ضد الإرهاب”، التي يخوضها فرنسوا هولاند في سوريا والعراق، في إطار هروبه التسلّطي إلى الأمام وعدم قدرته على تقديم إجابات للتطلعات السياسية والاجتماعية للجماهير الشعبية في فرنسا، تقوم السلطة بالتضييق على المجتمع. وباسم “قيم فرنسا” المزعومة يتم الهجوم على الحريات! وفي نفس السياق تتم الاشارة إلى عدو داخلي للمرة الألف في أوروبا. إنه: “المهاجرون غير الشرعيون”، اللاجئون، المسلمون والنساء المحجبات، والغجر، والأجانب، الخ … في الشرق الأوسط الكبير، هذا يعني المزيد من قمع المعارضين السياسيين والحركات الاجتماعية كما رأينا في مصر وغيرها من البلدان، حيث تمطر أحكام الإعدام المئات من المواطنين.

إن الضعف الظرفي لتعبئة قطاعات واسعة من الجماهير الشعبية يتطلب اتخاذ مبادرات واعية وبناءة، مثل:

– التصدي للسياسات القاتلة للحريات، والدفاع عن الحقوق الديمقراطية للجميع، والتصدي لكل عدوان إمبريالي، وكذلك للدول المضادة للثورة والديكتاتورية في المنطقة؛
– التصدي للحملة العسكرية الغربية في سوريا – ضد القصف وأي مشاركة مباشرة من القوات العسكرية الغربية و/أو القوات المدعومة من الغرب على أرض الواقع.
– النضال ضد كل أشكال الثورة المضادة؛
– النضال ضد السياسات الامنية والقمعية والعنصرية والتقشفية؛
– النضال ضد “أوروبا القلعة”، من أجل فتح الحدود ومن أجل ظروف عيش كريم للاجئين والمهاجرين؛
– تعزيز التضامن مع الجماهير الشعبية التي تناضل من أجل التحرر والانعتاق في الشرق الأوسط الكبير والعالم

كل التضامن مع القوى الديمقراطية والتقدمية المناهضة للإمبريالية في المنطقة العربية والشرق الأوسط الكبير.
كل التضامن مع شعوب المشرق والمغرب في نضالاتهم المشروعة من أجل الانعتاق وكذلك ضد التدخل الأجنبي: تحرر شعوب المنطقة سيكون من صنع هذه الشعوب نفسها!

المنظمات الموقعة:

تيار اليسار الثوري في سوريا
المنتدى الاشتراكي- لبنان
الاشتراكيون الثوريون- مصر
رابطة اليسار العمالي- تونس
الحزب الجديد المناهض للرأسمالية- فرنسا
حزب العمال الاشتراكي- بريطانيا
الاشتراكية الثورية في القرن الـ21- بريطانيا
محررو Salvage- بريطانيا
الرابطة الشيوعية الثورية-حزب العمال الاشتراكي- بلجيكا
تضامن – سويسرا
الاشتراكيون الأمميون- اسكتلندا






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دستور الاتحاد الأوربي : نداء اليسار الأوربي المناهض للرأسمال ...


المزيد.....




- تأسيس الحركة السودانية للتحرر الوطني (1946-1947)
- سوريا ـ مئات المتظاهرين في السويداء يطالبون بـ-حق تقرير المص ...
- في اليوم الرابع... صدامات جديدة بين الشرطة وآلاف المتظاهرين ...
- مروان البرغوثي مانديلا فلسطين .. تاريخ نضال الأسير القائد في ...
- احتجاجات ورفض لتقسيم أوكرانيا.. متظاهرون غاضبون من قمة ألاسك ...
- بيان صادر عن القوى والفصائل الفلسطينية من القاهرة
- القوى والفصائل الفلسطينية: الأولوية لوقف العدوان ورفع الحصار ...
- بلاغ الكتابة التنفيذية للجامعة الوطنية للقطاع الفلاحي (الاتح ...
- القوى والفصائل تؤكد أن الأولوية القصوى في هذه المرحلة هي الو ...
- الاشتراكي الديمقراطي ”الحكومة فشلت في ادارة الاقتصاد” - يطال ...


المزيد.....

- مقال (الاستجواب الدائم لكورنيليوس كاستورياديس) بقلم: خوان ما ... / عبدالرؤوف بطيخ
- الإمبريالية والاستعمار الاستيطاني الأبيض في النظرية الماركسي ... / مسعد عربيد
- أوهام الديمقراطية الليبرالية: الإمبريالية والعسكرة في باكستا ... / بندر نوري
- كراسات شيوعية [ Manual no: 46] الرياضة والرأسمالية والقومية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- طوفان الأقصى و تحرير فلسطين : نظرة شيوعيّة ثوريّة / شادي الشماوي
- الذكاء الاصطناعي الرأسمالي، تحديات اليسار والبدائل الممكنة: ... / رزكار عقراوي
- متابعات عالميّة و عربية : نظرة شيوعيّة ثوريّة (5) 2023-2024 / شادي الشماوي
- الماركسية الغربية والإمبريالية: حوار / حسين علوان حسين
- ماركس حول الجندر والعرق وإعادة الانتاج: مقاربة نسوية / سيلفيا فيديريتشي
- البدايات الأولى للتيارات الاشتراكية اليابانية / حازم كويي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - احزاب ومنظمات يسارية - لنواجه الأنظمة الديكتاتورية والعدوان الامبريالي وداعش، ولنتصدَّ للسياسات الأمنية والعنصرية والتقشفية!