أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أمل مطر - أيقونة المنفى














المزيد.....

أيقونة المنفى


أمل مطر

الحوار المتمدن-العدد: 5006 - 2015 / 12 / 7 - 20:05
المحور: الادب والفن
    


أيقونة المنفى الاحلام تيقظت في نفسي لهفة الرؤى لهفة الحب والحنين.
من جاءَ اليَّ في هذا الوقت ؟! .
من همس في اذني ........؟
من دغدغ مشاعري ......؟
من حرك قلبي المهجور؟
من انار الضوء امام عيني؟
من انار الصحوة في ذاكرتي؟
من أيقظني من حلمي ......؟!
من اسمعني موسيقى بتهوفن، باخ، آرام خاجا، موزارت ؟!
من اسمعني موسيقى شهرزاد بعد منتصف الليل؟
اراها من بعيد ملتصقة في عقلي المفعم بالحب والصدق أرى انعكاسات ضوؤها في بحر الشمال كما اعتادت عليه عيني رماديا بلون سماء (فأيلا) التي هي اسم مدينتي التي اعشقها دون تردد.
اقطن في أحد شققها في زاوية بعيدة عن الزمن بعيدة عن مرأى عالمي المهجور ... مع الموسيقى أعيش مع الأوراق وبعض كتبي .... مع نفحة برد قاسية ترتد اليَّ اسياطاً كلما فتحت شباك نافذتي.
أعيش مع اناسها الطيبون كلما رأوني يبتسمون لي ويقولون (هاي).
هذا المنفى البعيد عن وجه حبيبتي بعقوبة هي التي ايقظتني وفتحت الانوار بوجهي لكي نلتقي.
آ ه وبعد اللقاء آه وإلف ألف آه.
لم اجدك حبيبتي ...ولم أجد نهر ديالى المتعرج بالروح لوعة.
لقد جف النهر وجفت جذور النخل والبرتقال .... وتعالت صرخات النساء والأطفال.
دوي وانفجارات لقد قتلوا الرجال ...النساء ... والأطفال.
هربت من نفسي .... هربت من جديد الى البلد البعيد قافلة الرجوع الى مدينتي فإيلا






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- السماء تذرف دمعاً ثقيلاً


المزيد.....




- جنوب السودان وطقوس الاستسقاء.. عندما يكون الجفاف موازيا للإع ...
- توفيق عبد المجيد سيرة مناضل لم يساوم!
- السينما في مواجهة الخوارزميات.. المخرجون يتمردون على قوانين ...
- موسكو تستعد لاستضافة أول حفل لتوزيع جوائز -الفراشة الماسية- ...
- مهرجان الجونة السينمائي 2025.. إبداع عربي ورسالة إنسانية من ...
- تنزانيا.. تضارب الروايات حول مصير السفير بوليبولي بعد اختطاف ...
- باقة متنوعة من الأفلام الطويلة والقصص الملهمة في مهرجان الدو ...
- حريق دمر ديرا تاريخيا في إيطاليا وإجلاء 22 راهبة
- الإعلان عن 11 فيلما عربيا قصيرا تتنافس في مهرجان البحر الأحم ...
- هنا يمكن للمهاجرين العاملين في الرعاية الصحية تعلم اللغة الس ...


المزيد.....

- شهريار / كمال التاغوتي
- مختارات عالمية من القصة القصيرة جدا / حسين جداونه
- شهريار / كمال التاغوتي
- فرس تتعثر بظلال الغيوم / د. خالد زغريت
- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أمل مطر - أيقونة المنفى