العبادي : هل انت خائن ام فاسد

سارة يوسف

الحوار المتمدن-العدد: 5005 - 2015 / 12 / 5 - 14:13
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

العبادي هل انت خائن ام فاسد
سارة يوسف
زيارة البرزاني للخليج وخصوصا السعودية تضع اجوبة للاسئلة 00 عن تدخل عربي في العراق وشيك !! المشكلة في الدستور نعود ونكرر ذلك 0 الدستور مقدس من الشيعة يتنازلون حتى عن حقوقهم ليرضوا الاكراد والسنة 0 في حين انه مضروب بعرض الحائط من قبل الاثنين واقصد التحالف الطائفي الكردي السني 0 المشكلة ان من المقدسات ان يكون الرئيس كردي ورئيس البرلمان سني 0 لكن لا قيمة له في تصرفات ساسة الاكراد او محافظ نينوى 0 نجد هذافي بيع النفط خارج موؤسسات الدولة 0اما ساسة السنة مازال دستورهم دستور صدام 0 اخر مصائب الحكم الشيعي هو دخول القوات التركية الى الموصل ! وكم عظيم ان تستنكر خارجية العراق هذا الانتهاك 0 لقد اتى السيد الجعفري بالذئب من ذيله 0

بالتاكيد ان هذا الانتهاك من تركيا لسيادة العراق يفسر اما ان يكون بالاتفاق مع العبادي وهذه خيانة عظمى لدماء شهداء الارهاب 0 او ان الساسة الشيعة ليس لديهم الوقت مشغولون بالفسادوالدول الاخرى تدخل تنتهك تسرق من العراق ولا رد 0
اكرر اضعنا بلدنا بسبب سياسية عدم المحاور 0 ايها المتشدقون بالوطنية 0 ايها الجهلاء بعلم السياسية 00 الان اصبح كل جزء في العراق لمحور بل لاذناب المحاور 0 الوسط والجنوب ( ايران وهو ذنب لروسيا ) 0 الجزء الغربي من العراق لمحور السعودية ذنب امريكا ومحور الاكراد اسرائيل ذنب امريكا 0 والان محور حكومة الموصل ذنب داعش تركيا 0 والجعفري يصرح نحن لا نقبل سياسية المحاور0

هل يستطيع العبادي ان يكون شخص وطني شريف 0 ويطالب امريكيا بسحب الاتراك من نينوى والا سينظم لمحور روسيا 0 و بطلب من القيصر الروسي ضرب داعش ويعطيهم قاعدة الامام علي في ذي قار 0 او يبقى خائن يرضا بالذل للعراق من السلطان العثماني الذي ثاوت حميته على اختراق سبعة عشر ثانية الاجواء التركية 0 او ينشغل بالفساد كسابقه المالكي
ويترك العراق لقدره بسيطرة الاتراك والسعوديون بعد ان يحوله الى اركام مثل اليمن وسورية


سارة يوسف

#سارة_يوسف (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل