فستان الزفاف وأحلام الصبايا

كريمة سلام

الحوار المتمدن-العدد: 5004 - 2015 / 12 / 4 - 23:32
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    

فستان االزفاف.. وأحلام الصبايا

كريمة سلام
كثير من الظواهر الانسانية اليومية يتم تفسيرها تقليدياً وفق العادات والتقاليد الثقافية الموروثة ، وهو ما يتسبب في حالة من اللبس والحيرة لدى مجموعة كبيرة من الأشخاص تجاه أيقونة هي الأجمل والأكثر تعبيرا عن السعادة في حياة الأسرة وخاصة المرأة .. هذه الأيقونة هي فستان الفرح .. فبقدر ما يعبر فستان الفرح عن البهجة والسعادة في الحياة بقدر ما يدل تفسيره إذا زار المرأة في منامها عن الطلاق إذا كانت المرأة متزوجة أو الانفصال عموما من العلاقة الزوجية.. وهو ما يجب التأكيد عليه هنا .. وليس كما هو شائع عن دلالته كرمز للموت ومن تحلم به ستموت!!
أحلام المحارم
أخطاء الإنسان تطارده إلى عالم الأحلام بحثاً عن رحابة أوسع وتحرر من القيود والقوانين في لا وعيه .. وعليه يرى البشر أحلاماً كثيرة عن علاقات جسدية محرمة تقع لهم مع أشخاص لا يصح أن يحدث ذلك معهم في الواقع . كالأم أو الأخت أو الخالة أو العمة .. ومن ثم يصبح المرء في غم وضيق شديدين على غير ما يجب أن يكون .. لأن هذه الأحلام تشير إلى مقلب أو خدعة أو كذبة وليس فعلاً جنسياً بالمرة

#كريمة_سلام (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات