زهور الثلج : هايكو

هدى الحاجي

الحوار المتمدن-العدد: 5004 - 2015 / 12 / 3 - 19:10
المحور: الادب والفن
    

زهور الثلج : هايكو هدى الحاجي




زهور الثلج
هايكو :هدى الحاجي
__
مع الريح
الغيوم إوزَّات تنزلق
سربا في السماء
_____
على وجه رجل الثلج
حمراء حبّة الفراولة
من شدّة البرد
___
ريح باردة
تتدثّرُ بأوراقها
شجرةُ البرتقال
____
على النهر
ضفدعة نافقة
روحها تهتزُّ في المُوَيْجات
____
قمر نوفمبر
شجرة البرتقال مضاءة
بحبّاتها
____
تشيللو
يٓ-;-مْخُرُ بحر موسيقى
زورقٌ واقفٌ
____
زهرة الياسمين
هذا الصباح
أشُمُّها و تشُمُّني
___
عن الغيب
تحدِّثُ الغيمةُ الشجرٓ-;-
أغصانٌ مورقةٌ بالثلج
___
دافئة ندف الثلج
على اشجار تشرين
زهر اللّوز في نيسان
_____
عجيبٌ يا حجرَ الصوّان
ينقدحُ منك اللّهبُ
و قلبُك حجرٌ
____
بأجنحة العصافير
تطيرُ سوق السنابل المكسورة
أعشاشٌ على الشّجر
_____
هذا الجسر
ليس سوى يد المنفى
باردة لا تسلّم
____
شمس تشرين
من ثقوب أرابيسك النافذة
نجوم في الظهيرة
___
نملٌ كثيرٌ متشابهٌ
تلك التّي تٓ-;-جُرُّ القمحةَ
بلا حَبّٓ-;-ةٍ من يعرِفُها !؟
___
خلف سكّة المحراث
يتلوّى التراب
دودة تٓ-;-بْرُقُ
___
المطرُ بلّلَ كلّ شئ
ماعدا الفراخ
عصفورة في العشّ
____
تَسْبَقُ الفهدَ
غزالةٌ تفوزُ
بأنْفاسها
___
لا تزهر بالأقحوان
شجرة التُّوت الوارفة
طيور كناري تنفش ريشها
___
ليلة ثلجية
قنديل الشارع يتلألأ
بندف النور
___
غيوم تثقل السماء
ليس بوسع البراعم الصغيرة
أن لا تتفتّح
_____
قمر الليلة
ينزلق على السحب البيضاء
يعبر غير مكترث
____
تغريدة دوري
دويُّ انفجار
...........

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل