أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد عظيم - الشباب والكتاب














المزيد.....

الشباب والكتاب


محمد عظيم

الحوار المتمدن-العدد: 5001 - 2015 / 11 / 30 - 06:25
المحور: الادب والفن
    


أن نقص عدد طالبي الكتاب أو الكتب بصورة عامة وعدم الأقبال على شراءها أو أقتنائها في الفترة الأخيرة وأقصد بها منذ 2003 ولحد هذه اللحظة من قبل أغلب الناس وبالأخص شريحة الشباب هذه الشريحة التي يبنى البلد ويسموا ويزدهر بسواعدهم وثقافتهم ووعيهم لأنهم بناة المستقبل وحاضره ومجده وتقليص عدد القراء لها يوماً بعد اّخر يأتي من التطور والتقدم التكنولوجي ووسائل التواصل الأجتماعي الواسعة الأنتشار في أيامنا هذه وهذا أيضاً ما نشاهده بصورة جلية وواضحة وبكثرة ما بين أحبابنا وأصدقائنا وأقاربنا والذين يقضون عليها الساعات الطوال ويقتلون الوقت بها دون كلل أو ملل وبالمقابل أذ نراهم يذهبون في كل جمعة بأشتياق وحماس وسباق وكأن هناك شئ ما ينتظرهم ولابد من الحصول عليه قبل الاّخر بذهابهم الى المتنبي وأذ بنا نشاهد أجتهادهم في ذلك لا لشئ وأمر عظيم ألا ليأخذوا السيلفي وألتقاط بعض الصور التي يتباهون بعددها وكثرتها ودقتها بين زملائهم وأصدقائهم ونشرها في الفيسبوك , تويتر أو الأنستغرام … وألخ من مواقع التواصل التي لا يمكن حصرها هنا لتشعبها وكمها الهائل وللأسف الشديد كل ذلك نراه ولا نرى بالمقابل أقبالاً منهم على الكتاب والقراءة والتي بدأت تتهالك جدران ورفوف مكتبات هذا الشارع العريق بقدمه وشهرته وهو الشارع الوحيد في الوطن العربي بهذه العراقة والشهرة والمعرفة من كثرة الكتب ولا من قراء أو مطالعين ألا من الشريحة المثقفة والتي هي قليلة جداً ونادرة في زمننا هذا بالنسبة للكم الهائل من الشباب من الجنسين ذكوراً وأناث ودورُنا يقتصر كمثقفين شباب على توعية الشباب والترويج وأدخال العشق المعرفي لهذا الصديق الذي لا يخون في قلوبهم وجعلهم يحبون ذلك ويقبلون عليه بشتى الطرق الممكنة التي تؤدي الى ذلك أما دور وزارة الثقافة فيجب أن يكون عظيماً جداً كتوفير هذا الخل الذي ما لبثت كل الشعوب والأُمم تركه بل الأعتناء به وتوفيره على أوسع نطاق وأوسع الأبواب كمثال في الدول الأُوروبية التي بدأت توفر المعرفة مجاناً للقراء وغير القراء أيضاً لتشجيعهم على التواصل بالعلم وخير الزاد هو المعرفة كنشر الكتب في الشوارع ليلاً بشكل عشوائي بأمتداد عشرات الأمتار وربط كل كتاب بلمبة ضوء صغيرة لتكون كالأحجار المتلألئة تبرق جمالاً أو بتوفير بسطيات الأستبدال كأن يقوم أحدهم بوضع كتاب قديم بدل كتاب جديد لم تتم قرائته بعد وهناك الكثير الكثير من الأمثلة والأُمور والطرق التي وصلت أليها الدول لتثقيف شعوبهم وتوعيتهم لا يسعنا ذكرها هنا وكما قلنا سالفاً على وزارة الثقافة ألأهتمام بجدية هذه الأُمور وخطرها ويلزم عليهم توفيرها وأتاحتها مجاناً أو بأسعار زهيدة جداً لقاء ثمنها لنخرج بشباب واع ومثقف قادراً على قيادة دفة البلد بأفضل وأنسب وأجمل قيادة نحو الرقي والسمو والأزدهار ولا ننسى دور الرسول العظيم والرجل الحكيم المعلم الذي عليه أن يرسخ في ذهن التلميذ بأن يعشق ويبجل ويقدس المكتبات والكتب وخاصة في طفولته وبداية عمره بأن يحثهم على أن يستميتوا على مواضبة قرائتها وأن ينفظوا عنها الغبار ويتصفحوها ويطالعوها بحب ولهفة للمعرفة هذا دورهم وجزء كبير من الحمل الثقيل يجب أن يكون على كاهلهم لأن التعلم في الصغر كالنقش على الحجر .






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- دنيا سمير غانم تعود من جديد في فيلم روكي الغلابة بجميع ادوار ...
- تنسيق الجامعات لطلاب الدبلومات الفنية في جميع التخصصات 2025 ...
- -خماسية النهر-.. صراع أفريقيا بين النهب والاستبداد
- لهذا السبب ..استخبارات الاحتلال تجبر قواتها على تعلم اللغة ا ...
- حي باب سريجة الدمشقي.. مصابيح الذاكرة وسروج الجراح المفتوحة ...
- التشكيلية ريم طه محمد تعرض -ذكرياتها- مرة أخرى
- “رابط رسمي” نتيجة الدبلومات الفنية جميع التخصصات برقم الجلوس ...
- الكشف رسميًا عن سبب وفاة الممثل جوليان مكماهون
- أفريقيا تُعزّز حضورها في قائمة التراث العالمي بموقعين جديدين ...
- 75 مجلدا من يافا إلى عمان.. إعادة نشر أرشيف -جريدة فلسطين- ا ...


المزيد.....

- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد عظيم - الشباب والكتاب