أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عمار جابر - الخنجر يطرد من عمان بعد تنزانيا والسبب المالكي














المزيد.....

الخنجر يطرد من عمان بعد تنزانيا والسبب المالكي


عمار جابر

الحوار المتمدن-العدد: 4998 - 2015 / 11 / 27 - 14:17
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الخنجر يطرد من عمان بعد تنزانيا والسبب المالكي

عمار جابر

كثيرون لا يعرفون العلاقة السرية بين خميس الخنجر والمالكي ودورهما في تقسيم العراق، فقد اتفق هذين الشخصين منذ وقت طويل بعيد فشل القائمة العراقية التي كان يمولها الخنجر في تشكيل حكومة يرأسها علاوي، وتكليف المالكي بتشكيل الحكومة بنسختها الثانية في 2010 جرى اتفاق تاريخي بين الرجلين مهد لفصل المناطق عن بعضها طائفيا، واستئثار كل منهما بنصيبه وتنصيب نفسه واليا على مناطقه.

لقد عمل الطرفان بشكل طائفي؛ كل منها ضمن نفوذه، فالمالكي اوصل الطائفية الى أوج عظمتها في حكومته الثانية وازاح الكثير من قيادات الشيعة، بل وقيادات مهمة ووطنية في حزب الدعوة، بينما راح الخنجر يساعد بعض المتطرفين بالتغلغل الى الرمادي وبالتحديد الى الفلوجة التي ضاعت وشرد اهلها هي وكل المناطق الاخرى جراء هذا التواطؤ الخبيث.

بعض القيادات الشيعية كانت على علم باتفاق المالكي والخنجر، خصوصا وان تلك القيادات كانت ضمن منظومة المالكي الحكومية والكتلوية في ذلك الوقت، ولديها معلومات وافية حول الموضوع، وبما ان خارطة القيادات الشيعية تغيرت كثيرا، بدات بين الفينة والاخرى تظهر تصريحات صادمة للشعب العراقي بسنته وشيعته، فالسيد علي العلاق كشف خلال لقاء نشر قبل ايام عن معلومات مهمة، وهي ان السيدة حنان الفتلاوي الذراع الايمن للمالكي والتي شاركته في بث السموم الطائفية عبر نظريتها سيئة الصيت (سبعة في سبعة) كانت على علاقة قوية مع اطراف من السبعة السنية حسب وصف العلاق، وان هذه العلاقة لازالت جيدة الى الان، وهو يقصد العلاقة مع خميس الخنجر لان الفتلاوي كانت هي المنسقة بين المالكي والخنجر وقد زارته في عمان اكثر من مرة وقدم اليها في احدى المرات سيارة حديثة دفع رباعي يابانية الصنع ، اوكما يطلق عليها العراقيون (جكسارة).

الامر الثاني والمهم، هو ما صرح به السيد باقر جبر صولاغ حول النقاط الثمان التي كتبها المالكي بخط يده ووقع عليها لتقسيم العراق، وهو ما ايده خميس الخنجر وبعض قيادات حزب البعث المنشقة، الامر الذي دفع منظمة فلندية خاصة بفض النزاعات الى طرد الخنجر وبعض قيادات البعث المنشقة من اجتماع عقد في تنزانيا في ايلول الماضي بعد ان وصفتهم بانهم داعمين للارهاب ولسياسة المالكي التقسيمية، وانهم لا يمثلون المكون السني.

هذه المعلومات كشفت بعد مؤتمر قطر والذي كان الخنجر مؤيدا له بقوة واقنع المالكي بأن يرسل وفدا من حزب الدعوة للتفاوض، وبعد ان علم القادة السنة بالاتفاق الاستراتيجي بين الخنجر والمالكي، قرروا اخيرا ابعاد هذا الشخص عن اي اتفاق، فقد تم طرده ايضا قبل يومين من اجتماع عمان الذي جمع القادة السنة، مما دفعه الى جمع بعض القوى ممن طردوا من تنزانيا امثال جمال الضاري وغيرهم والتوجه الى روسيا بحجة طرح موسكو مبادرة لجمع المكون السني.

وبهذا تم كشف ابرز شركاء المالكي المتخفين من السنة، والذين تسببوا في ضياع محافظات باكملها وتشريد اهلها بعد تسليمها بيد داعش الارهابي، والحاق خسائر فادحة بالعراق والعراقيين والمكون السني على وجه الخصوص.






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رسالة مفتوحة الى السيدة هايدي العامري
- رسالة المرجعية المضمنة لرئاسة البرلمان... احذروا الاعيب دولة ...
- سلم الرواتب سيجعل العبادي بلا سلم نجاة!!


المزيد.....




- شاهد.. كيف تبدو تايوان لحظة ورود تنبيه رئاسي تدريبي عن غزو ص ...
- مصر.. بيان لمرشح رئاسي سابق بعد ضجة قوله إن -اسم حزب الوفد ذ ...
- ما الذي يدور في ذهن طفلك عند بلوغه سن السادسة، وكيف يتغير دم ...
- للمرة الأولى: نتفليكس تستخدم الذكاء الاصطناعي التوليدي في مس ...
- نائبة وزير الخارجية الإسرائيلي: التطبيع مع السعودية ممكن من ...
- إردوغان يصف إسرائيل بـ-دولة إرهابية بلا قانون ولا انضباط ولا ...
- السويداء في زمن النار والثأر.. تجدد الاشتباكات الدامية والعش ...
- الولايات المتحدة تدرس إعادة النظر في العلاجات الهرمونية لانق ...
- مخيم اليرموك: ماذا بعد الأسد؟
- مجلس النواب الأمريكي يوافق على خطة ترامب لخفض تمويل المساعدا ...


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عمار جابر - الخنجر يطرد من عمان بعد تنزانيا والسبب المالكي