|
العقيد طلال سلو المتحدث باسم قوات سوريا الديمقراطية في حوار خاص: في الشهر القادم سيطرح البعد السياسي الاستراتيجي لقوات سوريا الديمقراطية، ومشروعنا هو نواة لسوريا المستقبل
دلشاد مراد
كاتب وصحفي
الحوار المتمدن-العدد: 4996 - 2015 / 11 / 25 - 13:38
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
العقيد طلال سلو، من مواليد 1965، دخل الكلية الحربية وتخرج العام 1987م برتبة ملازم. عمل طيلة 20 سنة كضابط في الجيش السوري. ليس ضابطاً منشقاً، بل هو ضابط متقاعد في عام 2005م. نتيجة لأسباب طائفية تم إيداعه سجن صيدنايا العسكري بدمشق لمدة سنتين ولكنه بقي فيها 27 يوم فقط وعلى أثرها تم تسريحه من الجيش في 2005م. وعندما تسرح كان برتبة المقدم. انضم إلى الثورة السورية في السنة الثانية في 2012م، وعندما تم تشكيل الجيش الحر، رفع إلى رتبة العقيد واستلم قيادة لواء السلاجقة. وهو حالياً المتحدث باسم قوات سوريا الديمقراطية أجرينا حواراً مع العقيد طلال سلو حول حملة تحرير الريف الجنوبي للحسكة، وتشكيل قوات سوريا الديمقراطية في حلب وعفرين، والتمثيل السياسي لهذه القوات، وهذا نص الحوار. ـ مؤخراً تم تشكيل قوات سوريا الديمقراطية، وبدأت بحملة لتحرير الريف الجنوبي للحسكة، هل لكم أن تتحدثوا لنا عن أهمية تشكيل قوات سوريا الديمقراطية في المرحلة الحالية من الأزمة السورية؟ الغاية من تشكيل قوات سوريا الديمقراطية هو توحيد الفصائل والتشكيلات الديمقراطية العاملة في الساحة السورية، وتوحيد جميع مكونات الشعب السوري من «كرد، عرب، تركمان، سريان...»، إضافة إلى العمل على بناء سوريا ديمقراطية تعددية يتمتع فيها جميع أطياف الشعب السوري بالحرية والعدالة، وتحصل فيها جميع القوميات على حقوقهم المشروعة كاملةً. ـ تضم قوات سوريا الديمقراطية وحدات وفصائل عسكرية من مختلف المكوّنات السورية من «كرد، عرب، تركمان، سريان»، ما الذي يجمع بين المكونات واستناداً على أي رؤىً وأهداف شكلتم هذه القوات؟ الأمر الذي يجمع المكونات الأربعة الموجودة هو الوحدة والبعدين الوطني والقومي، كما يجمعها الرابط الأسري أيضاً. إن أبناء المناطق التي تتواجد فيها قوات سوريا الديمقراطية هم من يساهمون بإنجاح المشروع، والمحافظة على وحدة هذه المكونات، وعلى حريتهم، وفي التخلص من «مرتزقة داعش» العدو المشترك لكل الأطياف المتواجدة ضمن مناطق تواجد قوات سوريا الديمقراطية. ـ يوجد وحدات عسكرية تركمانية في هذا التشكيل، وأنتم تمثلون هذا المكون، هل لكم أن تعطونا نبذة عن المكون التركماني في سوريا؟ المكون التركماني وجد عبر مئات السنين، فنحن أتينا من أواسط آسيا «ما بين الصين وروسيا» عبر مئات السنين قبل وجود الحكم العثماني، وأنشأنا عدة دويلات في المنطقة، كان من أبرزها دولة السلاجقة، وحتى العثمانيين يعتبرون أيضاً من التركمان، إضافة إلى مشاركة فعّالة للتركمان في تاريخ الحروب الصليبية وصد حملاتهم بوجود القائد العسكري صلاح الدين الأيوبي. بحسب الإحصائيات الموجودة ـ لا أعرف درجة صحتها- يبلغ عدد التركمان في سوريا نحو 3.5 مليون نسمة، ونحن منتشرون في الجولان ودمشق وحمص وحلب وريفها وكري سبي (تل أبيض) إضافة إلى تواجدنا في مناطق اللاذقية. بالنسبة لنا نعتبر أنفسنا من أبناء الوطن السوري، ومكون أساسي من المجتمع السوري. نحن في بداية الثورة شاركنا بشكل فعّال ضمن الثورة السورية وساهمنا في بداياتها، إضافة إلى تواجدنا في الساحة العسكرية حيث يوجد لدينا عدة ألوية في دمشق وحمص وفي مناطق تجمع التركمان في جبال اللاذقية، بالإضافة إلى تواجدنا ضمن صفوف الجيش الحر في حلب وريفها. بالنسبة إلي كنت قائداً للواء السلاجقة التركماني المتواجد في ريف حلب «في قرية الراعي وما حولها»، وكنت من المشاركين في تأسيس جيش الثوار في المنطقة الممتدة بين اعزاز وعفرين، والتي تحمل نفس الأهداف التي تشكلت من أجلها قوات سوريا الديمقراطية، وتضم ممثليين عن مكونات المنطقة، وعليه انضم لواء السلاجقة التركماني إلى تشكيل جيش الثوار. وفي المرحلة اللاحقة انضم جيش الثوار إلى قوات سوريا الديمقراطية، وباعتبار فصيلنا مشارك في جيش الثوار، انضممنا إلى قوات سوريا الديمقراطية تحت تسمية لواء السلاجقة التركماني. ـ قبل أيام تم تحرير بلدة الهول والآن تتجه قوات سوريا الديمقراطية نحو مدينة الشدادي، كيف تفسرون الانتصار السريع لقواتكم والانهزام الداعشي في جبهة الهول؟ هناك سببان لذلك أولها، توجد الإرادة، التصميم، العزيمة، العقيدة والهدف لدى المقاتلين والمقاتلات، وهو ما يعطيهم القوة المضاعفة لمحاربة العدو الجبان المتمثل بمرتزقة داعش. والثاني، يوجد لدينا تجارب سابقة في كوباني وكري سبي (تل أبيض) وجبل عبد العزيز والحسكة، وهو ما أكسب المقاتلين خبرة خاصة و بعداً استراتيجياً خاصاً في معركتنا ضد العدو الداعشي. ـ أكدت التقارير الإعلامية أنه عندما اقتربتم من الهول، لم يستطع مرتزقة داعش مواجهتكم، وتركوا مواقعهم وفروا نحو الشدادي والمناطق الأخرى...! هذا صحيح، فداعش تدرك أنَّ القوة الوحيدة القادرة على مواجهتهم وهزيمتهم هي قوات سوريا الديمقراطية. العالم كله حشد قواته ضد داعش، إلا أن أي قوة غيرنا لم تستطع إيقاف تمددها على الأرض، فإذا نظرنا إلى الخريطة فإن نصف سوريا وأجزاء واسعة من العراق محتلة من قبل داعش. ـ معركة تحرير الشدادي، هل تعتبرونها معركة حاسمة لكم، وما أهمية هذه المدينة؟ نحن في حملتنا لن نترك أي شبر واقع ضمن الريف الجنوبي للحسكة، وسنسعى لتحريره، وأهمية أي شبر بالنسبة لنا كأهمية أي بلدة كالهول أو الشدادي. توجد بلدات كبيرة مثل الهول والشدادي تعتبر معاقل ونقطة انطلاق لعمليات مرتزقة داعش من تفخيخ للسيارات وإلى ما ذلك نحو مناطقنا، نحن نبحث عن الأماكن الرئيسة لعمليات داعش ونحاول القضاء عليها. في الريف الجنوبي للحسكة لم يبق من البلدات الكبيرة سوى الشدادي. ـ ورد في بيان لكم أن تحرير الشدادي ستكون نهايةً لحملة تحرير الريف الجنوبي للحسكة، ماذا عن بلدة مركدة أليست هي أيضاً تدخل في النطاق الجغرافي للريف الجنوبي للحسكة؟ لن نترك أي شبر من الريف الجنوبي للحسكة ـ حسب الخارطة المتعارف عليها- خارج خطة حملتنا الجارية. وبعد انتهاء الحملة لن نخطو أي خطوة حتى تجتمع قيادة سوريا الديمقراطية وتقرر خطوات العمل في المرحلة اللاحقة، نعم توجد مراحل، فعمل قواتنا لن يتوقف وسنستمر في عملية تحرير المناطق السورية. ـ هل يمكنكم أن تعطونا آخر حصيلة لعملياتكم في الريف الجنوبي للحسكة، ولو باختصار؟ عدد قتلى مرتزقة داعش خلال حملتنا في الريف الجنوبي للحسكة هو بحدود 497 قتيلاً، وهناك 112جثة للمرتزقة لدينا. 34 سيارة مفخخة تم تفجيرها قبل وصولها إلى هدفها، وهناك 9 سيارات مفخخة نحن حجزناها قبل استخدامها أصبحوا من بين الغنائم. أربعة إرهابيين فجّروا أنفسهم بأحزمة ناسفة، ويوجد كمية ضخمة من الذخائر والأسلحة، بالإضافة إلى الحصول على العديد من الدراجات. نحن لدينا خسائر، بالنسبة للمدنيين في قرية العطشانة راح 4 شهداء و5 جرحى نتيجة تفجير إرهابي، وحتى الآن يوجد 33 شهيداً، إضافة إلى 55 جريحاً من قواتنا. ـ كيف كان استقبال أهالي القرى والبلدات العربية المحررة في الريف الجنوبي للحسكة لقواتكم؟ بالنسبة لهم كانوا مغلوبين على أمرهم، وكان مرتزقة داعش فئة باغية إرهابية محتلة لأرضهم وبيوتهم وأعراضهم، هذا الموضوع كان بالنسبة لهم كابوساً ينتظرون المنقذ لتخليصهم من ظلم وإرهاب داعش، وهذا المنقذ تمثل بـ «قوات سوريا الديمقراطية»، وعلى هذا الأساس تمت الفرحة من جانبهم، حتى أن الذين فروا من قراهم أصبحوا يعودون إليها من جديد. ـ الموقف التركي من تشكيل قوات سوريا الديمقراطية على ضوء الاعتداءات المتكررة لمواقع وحدات حماية الشعب YPG على الحدود في كري سبي (تل أبيض) ومساعيها في التدخل العسكري على خط جرابلس ـ اعزاز في ريف حلب الشمالي؟ تركيا وكل الدول الداعمة لما يسمى «الثورة السورية» لها أهداف استراتيجية ضمن سوريا، نحن في قوات سوريا الديمقراطية لم نعتد على تركيا وليست لدينا أي نوايا للاعتداء عليها. أهدافنا وطنية، ونريد التخلص من الإرهاب وتحرير أراضينا، أما تركيا فهي تبحث عن مشكلة أو إحداث عوائق بوجه انتصاراتنا وطموحاتنا وأهدافنا. إذا كانت تركيا تعتبر من جانبها إننا نضعهم ضمن دائرة أهدافنا، فهذا سينعكس عليهم، أما من جانبنا فسنستمر في مكافحة الإرهاب وتحرير أراضينا. هم لن ينعموا بالأمن والأمان كدولة مجاورة إلا من خلال التعاون والعيش المشترك مع مكونات المنطقة، اليوم هناك 930 كم تحت سيطرة قوات سوريا الديمقراطية، هذا الأمر سيشكل عبئاً عليهم إن استمروا في محاربة مشروعنا الوطني. أنا أنصح الأتراك بأن يتفهموا الموضوع، وأن لا يضعوا العراقيل أمام مشروعنا، لأنه سينعكس عليهم بشكل سلبي. ـ يتداول الساسة هنا حول ضرورة إيجاد سقف أو إطار لتمثيل قوات سوريا الديمقراطية سياسياً؟ قوات سوريا الديمقراطية تعتبر من أقوى القوات على الأرض من حيث أماكن تواجدها، حجم القوات والانتصارات التي تحققها. اليوم أي عمل سياسي مرتبط بالوجود العسكري على الأرض، فمن يمسك بزمام الأمور ويملك القوة والتنظيم سيكون له الكلمة الفاصلة في مستقبل سوريا. المناطق التي نقوم بتحريرها نعمل على أن تنعم بالأمن والأمان، عن طريق إنشاء إدارة مدنية وسياسية وعسكرية. لدينا الإدارة العسكرية وما نحتاجه الآن هو الإدارة السياسية، وهذا أمر مهم، وستكون مهمتها متابعة العمل السياسي في الداخل والخارج، والمشاركة في مؤتمرات السلام التي تبحث في مستقبل سوريا. وقد انعقد اجتماع بين عدد من القادة السياسيين ومنهم وزراء في الإدارة الذاتية مع القادة العسكريين لقوات سوريا الديمقراطية وتباحثوا حول خطة عمل سياسية للمستقبل تحت بند العمل السياسي التابع للعمل العسكري. وحسب المعلومات المتوفرة لدي، يتم التحضير لمؤتمر الشهر القادم إما بالحسكة أو قامشلو، وتمت دعوة أربعين شخصية سياسية في المعارضة السورية، ويمكن أن يتجاوز العدد أكثر من ذلك، ومن المقرر أن يطرح البعد السياسي الاستراتيجي لقوات سوريا الديمقراطية ومشروع تمثيله سياسياً في إطار أو سقف يشارك فيه جميع مكونات الشعب السوري، ليكون ممثلنا السياسي في الداخل وفي المحافل الدولية. ـ هل هناك أية أسماء طرحت على حد علمكم لإطلاقها على هذا السقف السياسي التي من المقرر تشكيلها قريباً، علماً لدي معلومة بأن من بين الأسماء المقترحة قد يكون «اتحاد الشعوب السورية»؟ كنت موجوداً في الاجتماع بين السياسيين والعسكريين، حيث تم الاتفاق على تأجيل الجلسة والتباحث حول هذه الأمور لحين الانتهاء من حملة الهول. ـ ماذا عن تشكيل قوات سوريا الديمقراطية في حلب وعفرين والتي تضم هي الأخرى وحدات وفصائل عسكرية من مختلف المكونات السورية؟ هناك التباس حصل في الموضوع، فالقوات التي تشكلت هناك تضم تسعة فصائل من أصل 15 مشاركة في قوات سوريا الديمقراطية هنا في الجزيرة، فأنا شخصياً أتيت إلى هنا كقائد للواء السلاجقة إضافة لقائد جيش الثوار في الجزيرة، حيث لدينا جيش الثوار في الجزيرة وكوباني، وكذلك لدينا لواء 99، حيث ذكر في البيان اسم لواء السلاجقة على الرغم من وجودي هنا. كان من المفترض أن يتم تبيان أنه توجد قوات سوريا الديمقراطية في حلب وعفرين، طبعاً تأخروا بالطرح، لأنه كان من المفروض أن يصدر بيان التأسيس بنفس توقيت بياننا هنا. أثناء الطرح انضم ستة فصائل جديدة إلينا، أما ما تبقى فهم بالأساس موجودين ضمن صفوف قوات سوريا الديمقراطية كجبهة الأكراد، جيش الثوار، لواء الشهداء ولواء 99... وغيرها، إضافة إلى أنه في يوم التأسيس كان القادة موجودين هنا. التشكيل كان مكون من تسعة فصائل، بالإضافة إلى ستة فصائل جدد انضموا إلينا، أي أصبح هناك توسع في قوات سوريا الديمقراطية، ودخل إلينا مكونات جديدة أغلبهم من ريف إدلب. حالياً تواجدنا أصبح في محورين «الجزيرة» و «عفرين إلى أعزاز»، مع العلم قوات سوريا الديمقراطية في حلب وعفرين ليست لديهم قيادة مستقلة، بل يتبعون إلى القيادة العامة لقوات سوريا الديمقراطية في الجزيرة. ـ وماذا عن البيان الصادر عن ما يسمى بالفرقة 30؟ قمنا بالرد على ذلك البيان، الفرقة 30 منتهية، ثم أن اسمهم الفرقة 30 مشاة، هل الأسماء محصورة لديهم، أصلاً كل ما يملكون ختم ثمنه عشر ليرات، والمضحك في الأمر أنهم كتبوا إن تشكيل قوات سوريا الديمقراطية في حلب وعفرين لا يناسبهم، ليس فقط ذلك وإنما وصفونا بالخونة، معتبرين أنفسهم أنهم من يمثلون الحالة المعارضة والحالة الوطنية، هذا هراء. ـ هم يسلكون مبدأ خالف تعرف... ؟ صحيح. هذا أمر يضحك المرء، فمن هؤلاء؟ وماذا يشكلون؟ حتى يتكلموا باسم السوريين ويقولوا.. هذا يناسبني وذاك لا يناسبني... ـ قلتم أن قوات سوريا الديمقراطية في حلب وعفرين يتبعون إلى القيادة العامة لهذه القوات في الجزيرة، ماطبيعة الهيكلية الإدارية لقواتكم؟ نحن لدينا القيادة العامة لقوات سوريا الديمقراطية مركزها في الحسكة، مؤلفة من تسعة أعضاء، تم توزيع الأعضاء كالتالي: «عضوان لجيش الثوار، عضوان لوحدات حماية الشعب، عضو لوحدات حماية المرأة، عضو للمجلس العسكري السرياني، عضو لقوات الصناديد وعضوان لغرفة عمليات بركان الفرات»، سيتواجد ثمانية أعضاء في الجزيرة، والعضو التاسع سيكون ممثلنا عن قوات سوريا الديمقراطية في المنطقة الممتدة بين عفرين وأعزاز، وسيكون مسؤولاً عن تلك القوات ولكنه سيتبع القيادة العامة لقوات سوريا الديمقراطية الموجودة هنا. ـ كيف يرى العقيد طلال سلو مستقبل سوريا على ضوء تشكيل قوات سوريا الديمقراطية وتحقيقها الانتصارات على الأرض؟ المستقبل سيكون للمشروع الذي نسير عليه، والذي نعتبره نواة لسوريا المستقبل، وعلى ضوء الحرب الأهلية التي دخلت فيها سوريا استطعنا توحيد مكونات الشعب السوري تحت هدف وراية واحدة يجمعنا مصير مشترك. هذه التجربة الناجحة نتمنى تعميمها على كافة مناطق سوريا، وأن يعم الأمان والسلام إلى ربوع سوريا، وأن تنتهي هذه الحرب التي لانهاية لها. أنا كمواطن سوري أشكر القائمين على تشكيل قوات سوريا الديمقراطية سواء سياسياً عسكرياً على قدرتهم على إدارة المناطق المتواجدين فيها، عشت في منطقة عفرين ومناطق أخرى لفترة، حيث تشعر بأن مكونات الحياة موجودة، الأمن والأمان متوفر، المعيشة متوفرة، المواطن محترم ولايوجد أي تعدي عليه ويحصل على كافة حقوقه، نظام الشرطة (الأمن) موجود، النظام القضائي موجود، إذاً مكونات الحياة كلها موجودة، فهو مشروع ناجح. ـ هل لديكم كلمة أخيرة توجهونها إلى الشعب السوري بمختلف مكوناته ؟ أخص كلامي إلى المكون العربي، نتمنى أن يساهموا معنا في إنجاح المشروع، بالنتيجة هو مشروع للكل، وليس مشروع مرتبط بشخص، هو مشروع وطني وحدت مكونات مناطقنا، وأتمنى من الكل أن يساهموا في مشروعنا.
#دلشاد_مراد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
نص الحوار مع د.فرهاد تيلو الأمين العام للاتحاد الليبرالي الك
...
-
قانون العاملين الأساسي ... والفكر الاقتصادي لثورة روج آفا
-
رصد لآراء الكتاب والسياسيين حول الوضع السياسي الراهن في روج
...
-
أضواء على المشهد السياسي الراهن والمخططات المعادية لثورة روج
...
-
حوار مع د. رزكار قاسم رئيس حركة التجديد الكردستاني - سوريا
-
هدية يوسف الحاكمة المشتركة لمقاطعة الجزيرة: المرأة طليعة الث
...
-
النص الكامل لحوار روناهي مع السياسي الكردي زوهات كوباني
-
الكرد ... من مؤتمر جنيف1 إلى اللقاء التشاوري المرتقب في موسك
...
المزيد.....
-
Xiaomi تروّج لساعتها الجديدة
-
خبير مصري يفجر مفاجأة عن حصة مصر المحجوزة في سد النهضة بعد ت
...
-
رئيس مجلس النواب الليبي يرحب بتجديد مهمة البعثة الأممية ويشد
...
-
مصر.. حقيقة إلغاء شرط الحج لمن سبق له أداء الفريضة
-
عبد الملك الحوثي يعلق على -خطة الجنرالات- الإسرائيلية في غزة
...
-
وزير الخارجية الأوكراني يكشف ما طلبه الغرب من زيلينسكي قبل ب
...
-
مخاطر تقلبات الضغط الجوي
-
-حزب الله- اللبناني ينشر ملخصا ميدانيا وتفصيلا دقيقا للوضع ف
...
-
محكمة تونسية تقضي بالسجن أربع سنوات ونصف على صانعة محتوى بته
...
-
-شبهات فساد وتهرب ضريبي وعسكرة-.. النفط العراقي تحت هيمنة ا
...
المزيد.....
-
المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و
...
/ غازي الصوراني
-
دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد
...
/ غازي الصوراني
-
تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ
/ غنية ولهي- - - سمية حملاوي
-
دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية
/ سعيد الوجاني
-
، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال
...
/ ياسر جابر الجمَّال
-
الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية
/ خالد فارس
-
دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني
/ فلاح أمين الرهيمي
-
.سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية .
/ فريد العليبي .
-
الخطاب السياسي في مسرحية "بوابةالميناء" للسيد حافظ
/ ليندة زهير
-
لا تُعارضْ
/ ياسر يونس
المزيد.....
|