أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سحر جعفر الكيشوان - -لا وجود لدولة اسمها النرويج-















المزيد.....

-لا وجود لدولة اسمها النرويج-


سحر جعفر الكيشوان

الحوار المتمدن-العدد: 4995 - 2015 / 11 / 24 - 13:17
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لا وجود لدولة اسمها النرويج
سلافوي جيجيك حول أزمة اللاجئين
ترجمة: سحر جعفر الكيشوان

أثار تدفق اللاجئين من أفريقيا والشرق الأوسط إلى أوروبا الغربية ردود أفعال صادمة ومتضاربة وبموقف مشابه لمايحدث لنا عندما نعلم بأننا مصابون بمرض عضال، هذا ما وصفته Elisabeth Kübler-Ross في دراستها الكلاسيكية حول الموت والفناء ((On Death and Dying. فبمجرد معرفتنا بإصابتنا بمرض معين سيكون هنالك إنكار:’المرض ليس خطيراً جداً، دعونا نتجاهله‘ (لا نريد سماع شيء من ذلك بعد الآن). ثم تأتي بعد ذلك حالة من الغضب- كيف يمكن لذلك أن يحدث لي؟ - يتفجرهذا التساؤل عندما يصبح الإنكار غير مقبول: ’اللاجئون يشكلون تهديداً لحياتنا؛ فالمتشددون الإسلاميون يختبئون بينهم؛ عليهم أن يتوقفوا!‘ إنّ هذه لمساومة: ’حسنا، دعونا نقرر مبدأ المحاصصة؛ ليكن هنالك مخيمات لللاجئين في بلدانهم.‘ ثم تأتي مرحلة الاكتئاب: ’نحن ضائعون، اوربا تتحول الى Europastan أو اورباستان!‘ لكن ما لم نره بعد هو المرحلة الخامسة ل Kübler-Ross، وهي مرحلة التقبل، والتي تتطلب رسم خطة اوربية للتعامل مع اللاجئين.
ما الذي علينا القيام به؟ الرأي العام منقسم بشكل حاد. يعبرالليبراليون اليسارعن غضبهم بسماح أوروبا للآلاف بالغرق في البحر الأبيض: على أوروبا، كما يقولون، أن يظهروا التضامن ويفتحوا ابوابهم. بينما يقول الشعوبيون المعادون للمهاجرين نحن بحاجة إلى حماية نمط معيشتنا: على الأجانب حل مشاكلهم بأنفسهم. كلا الحلين سيئان، ولكن ماهو الحل الأسوأ من بين هذين الحلين؟ إذا أعدنا صياغة ما يقوله ستالين، فإنّ كلا الحلين هما الاسوأ. أكثر البشر نفاقاً هم أولئك الذين يدعون إلى فتح الحدود. أنهم يعرفون جيدا بأن هذا لن يحدث أبدا: فذلك سيؤدي على الفور الى حدوث ثورة شعبية في أوروبا. فالاوربيون سيلعبون دورالروح الجميلة، المتفوقة على العالم الفاسد بينما هم في نفس الوقت يسيرون جنبا إلى جنب مع هذا العالم الفاسد. يعرف الشعبوي المناهض للمهاجرين أيضا وجيدا، وهذا أمرمتروك له، بأن شعوب أفريقيا والشرق الأوسط لن تنجح في حل مشاكلها وتغيير مجتمعاتها. ولكن لم لا؟ لأننا في أوروبا الغربية نمنعهم من القيام بذلك. لقد كان التدخل الغربي في ليبيا هو الذي رمى البلاد في حالة من الفوضى. وكان الهجوم الأمريكي على العراق هو الذي خلق الظروف لصعود الدولة الإسلامية. ليست الحرب الأهلية الدائرة في جمهورية أفريقيا الوسطى بين الجنوب المسيحي والشمال المسلم مجرد انفجار للكراهية العرقية، كانت هذه المشكلة قد أثيرت عند اكتشاف النفط في الشمال: تقاتل فرنسا والصين من أجل السيطرة على الموارد وذلك من خلال حلفاءهم. أنه جوع عالمي للمعادن، بما في ذلك الكولتان (coltan)، الكوبالت (cobalt)، الماس والنحاس، الأمر الذي حرض ’أمراء الحرب‘ في جمهورية الكونغو الديمقراطية في تسعينيات القرن الماضي وبداية الألفية الثانية.
إذا كنا نريد حقا وقف تدفق اللاجئين، فمن المهم اذن أن ندرك أن معظمهم يأتون من "دول فاشلة"، حيث السلطة العامة غير فعالة بعض الشيء: سوريا، العراق، ليبيا، الصومال، جمهورية الكونغو الديمقراطية وهلم جرا . تفكك سلطة الدولة هذا ليس ظاهرة محلية وإنما هو نتيجة السياسة الدولية والنظام الاقتصادي العالمي، وفي بعض الحالات - مثل ليبيا والعراق - نتيجة التدخل الغربي المباشر. (على الفرد أن يلاحظ ايضاً بأن ’الدول الفاشلة‘ في الشرق الأوسط كانت مدانة بالفشل جراء رسم الحدود خلال الحرب العالمية الأولى من قبل بريطانيا وفرنسا).
لن يغيب عن بالنا أن أغنى الدول في الشرق الأوسط (المملكة العربية السعودية، الكويت، الإمارات، قطر) كانت أقل انفتاحا للاجئين من الدول الاخرى الاقل ثراءا (تركيا، مصر، إيران وغيرها). فقد أعادت المملكة العربية السعودية اللاجئين المسلمين إلى الصومال. هل هذا لأن المملكة العربية السعودية هي دولة دينية متشددة لا يمكنها التسامح مع المتسللين الأجانب؟ نعم، ولكن اعتماد المملكة العربية السعودية على عائدات النفط يجعلها شريكاً اقتصادياً متضامناً مع الغرب. يجب أن يكون هناك ضغط دولي جاد على المملكة العربية السعودية (والكويت وقطر والامارات) لقبول عدد كبير من اللاجئين، لا سيما وأنه منذ ذلك الحين، ومن خلال دعم المتمردين المناهضين للأسد، يتحمل السعوديون قدراً من المسؤولية عن الوضع الحالي في سوريا.
أشكال جديدة من العبودية هي السمة المميزة لهذه البلدان الغنية: فالملايين من العمال المهاجرين في شبه الجزيرة العربية محرومون من أبسط الحقوق المدنية والحريات؛ في آسيا، يعيش الملايين من العمال في مصانع مستغلة منظمة كأنها معسكرات اعتقال. ولكن هناك نماذج سكنية أشبه بأن تكون بيوتاً. ففي الاول من ديسمبر عام 2013، إحترق مصنع ملابس مملوك من قبل صيني في براتو(Prato)، بالقرب من فلورنسا، مما أسفر عن مقتل سبعة عمال كانوا محاصرين في مهجع كارتوني لم يكتمل تصميمه. ’لا يمكن لأحد أستغراب ذلك،‘ هذا ما قاله Roberto Pistonina، وهو تاجر اتحادي محلي، فقد لاحظ بأن، "الجميع قد عرف منذ سنوات أن، المنطقة الواقعة بين فلورنسا وبراتو(Prato)، يسكنها المئات ان لم يكن الآلاف من الأشخاص الذين يعيشون ويعملون في ظروف تشبه العبودية ". وهناك أكثر من أربعة آلاف من الشركات المملوكة من قبل رجال اعمال صينيين في براتو(Prato)، وآلاف من المهاجرين الصينيين يعيشون في المدينة بشكل غير قانوني، حيث يعملون عدد من الساعات يصل الى 16 ساعة في اليوم لشبكة من ورش العمل وتجار الجملة.
ولكن العبودية الجديدة لا تقتصرفقط على ضواحي شنغهاي، أو دبي أو قطر. فالعبودية موجودة بيننا؛ نحن فقط لا نرى ذلك، أو اننا نتظاهر بعدم رؤيتها. فقد أصبح الكادح الذي يتصصب عرقاً ضرورة هيكلية للرأسمالية العالمية اليوم. فسيصبح العديد من اللاجئين الذين يدخلون أوروبا جزءا من القوى العاملة غير المستقرة المتنامية للرأسمالية، وفي كثير من الحالات سيكون ذلك على حساب العمال المحليين، الذين يستجيبون للتهديد من خلال الانضمام إلى أحدث موجة من الشعوبية المعادية للمهاجرين.
فمن خلال هروبهم من أوطانهم التي مزقتها الحرب، تتملك هؤلاء اللاجئين احلام. فاللاجئون القادمون إلى جنوب إيطاليا لا يريدون البقاء هناك: يحاول الكثير منهم الوصول إلى الدول الاسكندنافية. آلاف المهاجرين فيCalais غير مقتنعين بالبقاء في فرنسا: هم مستعدون للمخاطرة بحياتهم لدخول المملكة المتحدة. عشرات الآلاف من اللاجئين في دول البلقان في حاجة ماسة للوصول الى ألمانيا. فهم يصرون على أن أحلامهم هي حقهم الغير مشروط، ويطالبون من السلطات الأوروبية ليس فقط الغذاء السليم والرعاية الطبية ولكن أيضا وسائل النقل التي تؤدي بهم الى الوجهة التي اختاروها. هناك شيء مثالي و محير في هذا الطلب: كما لو كان من واجب أوروبا تحقيق أحلامهم - الأحلام التي، بالمناسبة، بعيدة عن متناول معظم الأوروبيين (بالتأكيد هنالك عدد لا بأس به من الأوروبيين في المناطق الجنوبية والشرقية يفضلون العيش في النرويج ايضا؟). فتحديداً عندما يجد الناس انفسهم في الفقر، الضيق والخطر _ وعندما نتوقع منهم القنوع بالحد الادنى من الامان والسلامة_ عندها سنجد ان طوبائيتهم ستصبح اكثر تعنتا. لكن الحقيقة القاسية التي على اللاجئين مواجهتها هي أنّه " لا وجود لدولة اسمها النرويج،" حتى في النرويج.

علينا التخلي عن فكرة أن حديث الشعوب المضيفة عن حماية ’أسلوبها في الحياة‘ هو شيء عنصري بحد ذاته أو بروتو فاشيproto-fascist. أن لم نتوقف عن التفكير بذلك، فسنمهد الطريق لخلق مشاعر معادية للمهاجرين في أوروبا مثلما ظهرت مؤخراً في السويد، حيث جرى مؤخراً استطلاع للرأي مفاده أن الديمقراطيين السويديين المعادين للمهاجرين تفوقوا على الحزب الاشتراكي الديمقراطي كونه الحزب الاكثر شعبية في البلاد. ان الحياد الليبرالي اليساري حول هذه القضية هو أخلاقية متغطرسة: فمنذ الحظة التي نبرر فيه مصداقية فكرة ’حماية نمط معيشتنا‘، سنعرض موقفنا للشبهة، لأننا لا نقوم بشيء سوى اننا نقترح صيغة أكثر تواضعاً مما يقترحه الشعوبيون المعارضون للمهاجرين. وهذا هو في الواقع الاسلوب الحذر الذي تتبناه أحزاب الوسط في السنوات الأخيرة. أنهم يرفضون العنصرية المعلنة المعادية للمهاجرين الشعبويين، ولكنهم في نفس الوقت يعتنقون فكره أنهم ’يفهمون القلق‘ الذي يعانون منه الناس البسطاء، ولذلك فهم يشرعون سياسة جديدة مناهضة للهجرة ولكنها أكثر ’عقلانية‘.
علينا أن نرفض الموقف الليبرالي اليساري. ان التذمرالحاصل والذي أصبح يُفَسّرُ أخلاقياً بأن - أوروبا غير مبالية لمعاناة الآخرين‘ وما إلى ذلك - ليس سوى الوجه الآخر من الوحشية والعدائية للمهاجرين. إلا أنهم يشتركون في الافتراض، والذي هو حتما افتراض بديهي، بأن فكرة حماية معيشة الفرد لا تتوافق مع الكونية الأخلاقية. ينبغي لنا تجنب الوقوع في فخ الاستجواب الذاتي الليبرالي، ’الى أي مدى نستطيع أن نتسامح معهم؟‘ هل ينبغي لنا أن نكون متسماحين مع المهاجرين الذين يمنعون أطفالهم من الذهاب إلى المدارس الحكومية؛ الذين يجبرون نساءهم لأن يرتدين ملابسهن ويتصرفن وفق طريقة معينة؛ الذين يرتبون زيجات أبنائهم؛ الذين يميزون ضد المثليين؟ لا يمكننا أبدا أن نكون متسامحين تماما، أو بالأحرى أننا لطالما كنا متسامحين جداً. الطريقة الوحيدة لكسر هذا المأزق هو إجتياز مبدأ التسامح: أن نقدم للآخرين ليس فقط احترامنا، ولكن يمكننا الانضمام إليهم في صراع مشترك، فمشاكلنا اليوم هي مشاكل نتقاسمها جميعا .
اللاجئون هم الثمن الذي ندفعه نتيجة الاقتصاد المعولم الذي تروج فيه السلع - وليس الناس - بحرية تامة. ترتبط فكرة الحدود المخترقة، كونها مغمورة بالاجانب، بالرأسمالية العالمية. ليست الهجرات في أوروبا فريدة من نوعها. ففي جنوب أفريقيا، جاء أكثر من مليون لاجئ من الدول المجاورة بعد تعرضم للهجوم من قبل الفقراء المحليين بتهمة سرقة وظائفهم. سيكون هناك المزيد من هذه القصص، وستتسبب ليس فقط جراء النزاعات المسلحة ولكن أيضا جراء الأزمات الاقتصادية والكوارث الطبيعية وتغير المناخ وهلم جرا. كان هناك لحظة، في أعقاب كارثة فوكوشيما Fukushima النووية، عندما كانت السلطات اليابانية تستعد لاخلاء منطقة طوكيو برمتها - من أكثر من عشرين مليون نسمة. إذا كان هذا قد حدث بالفعل، الى اين من الممكن أن يذهبوا؟ هل سيتم اعطائهم قطعة ارض في اليابان ليتم توسيعها، أو انهم سيتفرقوا في جميع أنحاء العالم؟ ماذا لو جعل تغير المناخ من شمال سيبيريا منطقة أكثر ملائمة للسكن والزراعة، في حين تعتبر أجزاء كبيرة من جنوب الصحراء الكبرى في أفريقيا مناطق جافة جدا لدعم هكذ عدد من السكان؟ كيف سيعاد توزيع السكان؟ عندما وقعت أحداث من هذا النوع في الماضي، كانت التحولات الاجتماعية همجية وذاتية، يرافقه العنف والدمار.
على البشر ان يستعدوا للعيش بطريقة ريفية و أكثر مرونة . هنالك شيء واحد واضح وهو اعادة تعريف السيادة الوطنية جذريا وابتكار أساليب جديدة من التعاون العالمي وصنع القرار. أولا، وفي اللحظة الراهنة، يتعين على أوروبا تأكيد التزامها بتوفير المعاملة الكريمة للاجئين. وينبغي وجود حل وسط: الهجرات الكبيرة هي مستقبلنا، والبديل الوحيد لمثل هكذا التزام هو معالجة التخلف (ما يسميه البعض ’صدام الحضارات‘).
ثانيا، كنتيجة ضرورية لهذا الالتزام، ينبغي على أوروبا فرض قواعد وأنظمة واضحة. يجب فرض السيطرة على تدفق اللاجئين من خلال شبكة ادارية تشمل جميع أعضاء الاتحاد الأوروبي (لمنع الهمجيات المحلية كتلك الموجودة في سلطات هنكاريا أو سلوفاكيا). يجب أن يطمئن اللاجئين على سلامتهم، ولكن ينبغي أيضا ان يكون واضحا لهم بأن عليهم تقبل الوجهة المخصصة لهم من قبل السلطات الأوروبية، وأن يحترموا القوانين والأعراف الاجتماعية للدول الأوروبية: لا عنف ديني، جنسي أو عرقي. لا يحق لأحد ان يفرض على الآخرين دينه الخاص أو نمط حياته؛ احترام حرية كل فرد في حقه التخلي عن اعرافه الاجتماعية، واذا مااختارت المرأة تغطية وجهها، فمن الواجب احترام خيارها. وإذا اختارت عدم تغطية وجهها، فحريتها بعدم القيام بذلك يجب أن تكون مضمونة. ان هذه الاحكام هي ما تميز اوربا الغربية ونمط معيشتها، ولكن هذا هو الثمن الذي يتعين دفعه من اجل كسب الضيافة الأوروبية. يجب اعلان هذه القواعد بشكل واضح وأن يتم تنفيذها بشكل قمعي عند الضرورة ضد المتشددين الأجانب وكذلك ضد العنصريين الذي يعيشون بيننا.
ثالثا، يجب اختراع نوعا جديدا من القوات الدولية والتدخل الاقتصادي- وهو نوع من التدخل الذي يتجنب مصائد الاستعمارية الجديدة للماضي القريب . يبرهن ما حدث في العراق وسوريا وليبيا ان التدخل الخاطئ (كما حدث في العراق وليبيا) وكذلك سياسة عدم التدخل (كما حدث في سوريا، فقد تورطت قوى خارجية مثل روسيا والمملكة العربية السعودية وبشكل كبير تحت قناع سياسة عدم التدخل) يؤديان الى نفس المأزق.
رابعا، وأهم وأصعب من كل شيء، هناك حاجة لتغيير اقتصادي جذري الذي من شأنه إلغاء الشروط التي تخلق اللاجئين. فمن دون الحاجة لتفعيل عمل الرأسمالية العالمية، سينضم اللاجئون المهاجرون غيرالأوروبيين من اليونان ودول أخرى قريبا الى الاتحاد. عندما كنت صغيرا، كان يطلق على مثل هكذا محاولة تنظيمية هدفها التعديل اسم الشيوعية. ربما ينبغي علينا إعادة صياغتها. لربما يكون هذا هوالحل الوحيد على المدى البعيد.

المصدر: http://www.lrb.co.uk/2015/09/09/slavoj-zizek/the-non-existence-of-norway



#سحر_جعفر_الكيشوان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كيف تجعلنا القراءة أكثر إنسانيةً؟
- اليوم الذي أكتشف فيه دستويفسكي معنى الحياة


المزيد.....




- الطلاب الأمريكيون.. مع فلسطين ضد إسرائيل
- لماذا اتشحت مدينة أثينا اليونانية باللون البرتقالي؟
- مسؤول في وزارة الدفاع الإسرائيلية: الجيش الإسرائيلي ينتظر ال ...
- في أول ضربات من نوعها ضد القوات الروسية أوكرانيا تستخدم صوار ...
- الجامعة العربية تعقد اجتماعًا طارئًا بشأن غزة
- وفد من جامعة روسية يزور الجزائر لتعزيز التعاون بين الجامعات ...
- لحظة قنص ضابط إسرائيلي شمال غزة (فيديو)
- البيت الأبيض: نعول على أن تكفي الموارد المخصصة لمساعدة أوكرا ...
- المرصد الأورومتوسطي يطالب بتحرك دولي عاجل بعد كشفه تفاصيل -م ...
- تأكيد إدانة رئيس وزراء فرنسا الأسبق فرانسو فيون بقضية الوظائ ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سحر جعفر الكيشوان - -لا وجود لدولة اسمها النرويج-