أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ماهر المنشداوي - الساعة السابعة والاربعون














المزيد.....

الساعة السابعة والاربعون


ماهر المنشداوي

الحوار المتمدن-العدد: 4990 - 2015 / 11 / 19 - 08:39
المحور: الادب والفن
    


يا أنــتَ ،،،
أيها العابر للسبعة بعد اربعينكَ
أيها الماهر بالأغتراب
منذ أول حُلُمُكَ
أيها المتشظي بلا إنفراط
بين دليل سنينكَ
أيها المسروق من الطين
على جروف دجلتك
هل أيقنت إنك فقط
تتمم لدين ذكرياتك
،،،،،،،،،،،،،،،،،
يا أنــتَ ،،،،
أيها الرُقيم السومري المطمور
تحت صخور البكاء
يامن كنت عاشقا
قبل ألفين من عام الدين
ولا تدري مَنْ أحياكَ
مِنْ ذاك الزمان
كي تنام في قلب القرنين
هل تدرين حبيبتي ؟
إنكِ أيضا كنتِ حبيبتي
قبل الألفين من عام الدين
ولا فرق سوى إنا كنا
حينها بين نايات القصب نسكن
واليوم بين نايات الغربة نعيش
،،،،،،،،،،،،
يا أنــت ،،،،،
أيها المخادع بإخفاء بياضات الغيم
في الليل الضائع على زغب وجهك
أيها المخدوع دوما بأكاذيب أحلامكَ
إنها السابعة والاربعون يا هــذا
دون أن تفقه سر حزنك
المصاب بالانفصام
فكيف لمحزون
وضحكاته من القلب
مزمنة
وأعوامه منذ الحُلُمِ تتمزق متغربة
،،،،،،،،،،،،،،،
يا أنــتَ ،،،،،
الليلة ستهذي كثيرا
وتستغل غفلة الاخرين أحيانا
كي تبكي كثيرا
وستكتب وأنت مخمورا كثيرا
عن قصص في شواذ ذاكرتك
تلك التي تملك ألف دفتر من الحروف
لا تريد أن تفارقك لحظة
وسينتهي بك العمر مجنونا
يهذي بين طرقاتها
،،،،،،،،،،،،،
يا أنــتَ ،،،،
أيها العاشق لها
تلك الانثى التي إسمها
يتعدد بحجم مفرداتك
تراها مرة ملكة
من زمن غابر
وشى بها هدهد
في أحضان مليك شبقي
وأحيانا تراها غصن البان
تملؤه بلابل العشق
وأخرى تراها حنان فائض
عن حدود كل الكون
هي اليوم تعلم إنكَ
أربعيني وأزداد سبعة
وإنك مازلت فتاها المجنون
رقصا بين القصائد
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
يا أنــتَ ،،،،
أيها الجالس في مقهى يهودي
وجهه من ذاك الشرق البعيد
ربما مقاهه تعيدك للشابندر
أو أم كلثوم
لكن النهدين الطافحين
خلف أخشاب الاركيلة
لا يشبهن إلا قصص مرت بك
وأنت تلتهم قرائتها
في ليالي البرتو مورافيا
وخبالات استورياس
أو ربما ربك الاعلى ماركيز
تلعب الشطرنج فوق طاولة
أيضا تشبه الشرق
يموت الملك مرارا بين يديك
فتحييه بأذنك
لكنك تنسى أن تحيي الجنود
إنهم الحطب دوما
ولا داعي كي يحيى الرماد
تقول لصاحبك إن الحصان
أكثر أهمية من الجنود



#ماهر_المنشداوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إصغاء للأغتراب
- دكةُ بابُ مغترب
- ذاكرة بعيدة
- أيها المبلل في المخيمات
- حانة كاسكوباي
- بنات العراق
- أنا وأنت ،،، وساحة التحرير
- أنتِ ،،، والكأس
- الهدهد و بلقيس
- كابوس بطعم الخليج
- ثمالات ذات قرار
- حروف مخبولة بكِ
- تمنيات
- سبحان الشفتين
- ديسمبر وذكراكِ
- إنها السادسة والاربعون
- آية بلا مسمى
- في ليالي بورتلاند
- عندي نكتة على الأكراد
- آية الشفتين


المزيد.....




- بسام كوسا يبوح لـRT بما يحزنه في سوريا اليوم ويرد على من خون ...
- السعودية تعلن ترجمة خطبة عرفة لـ20 لغة عالمية والوصول لـ621 ...
- ما نصيب الإعلام الأمازيغي من دسترة اللغة الأمازيغية في المغر ...
- أمسية ثقافية عن العلاّمة حسين علي محفوظ
- ثبتها الآن.. تردد قناة روتانا سينما 2024 على نايل سات واستمت ...
- عروض لأفلام سوفيتية وروسية في بوينس آيرس
- -مصر القديمة.. فن الخلود-.. معرض لقطع أثرية مصرية في سيبيريا ...
- آخر ما نشره -نعم.. الموت حلو يا أولاد-.. كتاب وفنانون ينعون ...
- مطالبات واسعة في مصر لإلغاء حفل مطربة كندية شهيرة لهذا السبب ...
- ناشرون تحت المقاطعة: سوق الترجمة الإسرائيلي في مهب الحرب على ...


المزيد.....

- تمثلات التجريب في المسرح العربي : السيد حافظ أنموذجاً / عبدالستار عبد ثابت البيضاني
- الصراع الدرامى فى مسرح السيد حافظ التجريبى مسرحية بوابة الم ... / محمد السيد عبدالعاطي دحريجة
- سأُحاولُكِ مرَّة أُخرى/ ديوان / ريتا عودة
- أنا جنونُكَ--- مجموعة قصصيّة / ريتا عودة
- صحيفة -روسيا الأدبية- تنشر بحث: -بوشكين العربي- باللغة الروس ... / شاهر أحمد نصر
- حكايات أحفادي- قصص قصيرة جدا / السيد حافظ
- غرائبية العتبات النصية في مسرواية "حتى يطمئن قلبي": السيد حا ... / مروة محمد أبواليزيد
- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ماهر المنشداوي - الساعة السابعة والاربعون