أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادارة و الاقتصاد - موسى فرج - أي الضرب يؤلمك.. ضرب البنك الدولي أم ضرب موزَّه..؟ .














المزيد.....

أي الضرب يؤلمك.. ضرب البنك الدولي أم ضرب موزَّه..؟ .


موسى فرج

الحوار المتمدن-العدد: 4989 - 2015 / 11 / 18 - 22:07
المحور: الادارة و الاقتصاد
    


. أي الضرب يؤلمك.. ضرب البنك الدولي أم ضرب موزَّه..؟ . . موسى فرج . رحم الله ناظماً صاحب النوى والنواقيسِّ..تذكرته وأنا أتابع مشروع الموازنة العامة لعام 2016 والذي سربته بعض الجهات.. ومن بين ما جاء فيه :أن الحكومة أوشكت أن تقترض من البنك الدولي مليار دولار ومثل ذلك من صندوق النقد الدولي ومعروفة هي الشروط التي يفرضانها على الدول المقترضة ومن بينها تسريح العاملين في المنشئات الخاسرة وفي هذه الجنبة بالذات فإن العراق يضرب بالعالي فعدد هؤلاء يربو على نصف مليون عراقي دون أن يكون لهم في ذلك ذنب فالبنية التحتية للمنشئات متهالكة والمعدات مثلها وتكاليف الطاقة أو توفرها لايماثل المتوفر لنظيراتها في دول الجوار ..وغير ذلك من الشروط التي يطول شرحها لكن الذي لفت إنتباهي حقيقة أن الموازنة تتضمن ايضاً قرضا من دولة قطر بمليار ونصف لدعم الموازنة ..من قطر ..؟ نعم من قطر .. . في ريف الجبايش توجد أهزوجة تقول : رخصن بنات عباده وباعن أشنان..ومفادها أن عشيرة عباده التي ينتمي لها دولته كانت ذا صيت وعزّه إلا إن السلطات العثمانية قست عليها ومن جراء ذلك هاجر أفرادها من ديارهم في الهور وساءت أحولهم حتى ان أحدهم فطنَّ الى مجموعة من النسوة يبعنَّ أشنان وهي مخلفات طحن الرز فتعجب مما آل إليه حال عشيرة عباده فقال قولته تلك: رخصن بنات عباده وباعن أشنان..هسا الجماعه لو يبيعون ربع مصوغاتهم الفضية وليس مصوغات الزوجية ما إضطروا لأن تنظر لهم موزه نظرتها للصبيان(الصبي في الخليج تعني الخادم المخصص للحريم) ، فليحتفظ حكام المحاصصة بمصوغاتهم ولكن سأعرض ثلاث قضايا فقط من بين المئات يمكن من خلالها يمكنهم عدم الإضطرار الى العمل ( مدلكجيه لرجلين موزه): . 1. تراخيص الشهرستاني التي أراد منها رفع إنتاج النفط الى 12 مليون برميل/يوم بحلول عام 2017 وهو يعلم أنه حتى لو تحقق ذلك فإن الحصيلة تكون مجرد تكاليف هائلة تترتب على الحكومة لشركات النفط مقابل طاقة فائضة لا تستطيع الحكومة تسويقها بسبب محدودية طاقة الموانئ العراقية وخطوط أنانبيب نقل النفط ( الخط السعودي متوقف منذ عام 1990 والخط السوري معطل والخط عبر الأردن مازال في مرحلة التخطيط) وفوق ذلك فإن سوق النفط الدولية لايمكنها إستيعاب تلك الزيادة فضلاً عن محددات الأوبك ..في حين كان بإمكانه ومن خلَّفه لو تعاملوا بحكمة وأمانة مع أموال الموزانة المخصصة لوزارة النفط لبلغوا 4مليون برميل /يوم إن لم يكن خمسه دون الحاجة للتراخيص .. والنتيجة أننا لم نبلغ 12 مليون ولا 6 مليون والرقم يراوح في خانة الـ 3..لكن موازنة 2016 التي يراد تعزيزها من قطر تنطوي على 20 مليار دولار ديون واجبة التسديد اليوم لشركات التراخيص النفطية .. وبعد إن كانت كلفة إستخراج برميل النفط العراقي لاتتجاوز دولارين باتت 20 دولار .. يتكلمون عن حُزَّمٍ لمحاربة الفساد والحزَّمة التي لايُحاسب الشهرستاني بمقتضاهالاتساوي قيمة المداد الذي كتبت به .. . 2. فضائع البنك المركزي التي باتت اشهر من رئيس هيئة الحج العراقية وآخرها عدم معرفة مصير 10 مليارات دولار من الإحتياطي ويجري الكلام عنها وكأنها 10 دنانير عراقية تغني ايضاً عن العمل بمهنة الصبيان..وحزمة مكافحة فساد لا تُحاسب المسؤولين في البنك المركزي لاتساوي تعب الإنصات 5 دقائق لها. . 3. توجد ديون للحكومة بذمة شركات الهاتف النقال توازي مبالغ تلك القروض مجتمعة والشركات بحكم الأموال الهائلة التي تسحبها من جيوب العراقيين ليست في حالة إعسار أو إفلاس ..لماذا لاتستحصل الحكومة ديونها من تلك الشركات وتتذمر من تباطؤ تسديد الفقراء أجور كهرباء وهمية ..؟ ام لأن تلك الشركات تعود ملكيتها الى الرؤوس الكبيرة من الطبقة السياسية الفاسدة..؟وحُزم إصلاح لا تمكن الحكومة من إستحصال ديونها المليارية لايحسن أصحابها غير مهن التدليك في مخدع موزّه ... .



#موسى_فرج (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صدور كتابان جديدان للسيد موسى فرج ..
- لم أجد غير موخيكا...
- . القُدوَه ... الذي تنكرت له عشيرته وأتباعه...
- سنوات الفساد .. التي أضاعت كل شيء...
- القذف والتشهير وما بينهما ...
- الرشوة في العراق..قراءة مختلفه...
- حول ..استرداد أموال العراق المنهوبة ...
- سنوات الفساد ..التي ضيعت كل شئ...
- أتحول في مواجهة الفساد أم مجرد همهمه...؟.
- رئيس مجلس القضاء..يكشف حجم الكارثة ولم يكشف منجزا...
- في العراق أراذل السنة دواعش وخيارهم ضحايا...
- عن المثقف والفضائيات: إما مع داعش أو مع العراق ...
- افلاس الخزينة في بغداد وانهيار الجيش في الموصل .. ذات الخطور ...
- . الترويكا العراقية ليست الوسيلة المثلى للسفر ...
- الولاية الثالثة...
- رساله قبل الصمت ..إلى أحرار المثنى... .
- على هامش حادثة الطائرة اللبنانية: . من يستحق الطرد.. سطوتكم ...
- مسؤولية المرشحون عن فسق آباءهم ..
- المثنى محافظة منكوبة بالفقر ...
- على مشارف الانتخابات: المثنى ..تاريخ مشرف وواقع مؤسف...


المزيد.....




- شبح -بارس الجنوبي- ومضيق هرمز.. اقتصاد العراق في اختبار جديد ...
- العراق مهدد اقتصادياً جراء استمرار الحرب بين إيران وإسرائيل ...
- تأخر جداول الموازنة يربك الوضع الاقتصادي.. أسعار الغذاء مهدد ...
- أوبك تتوقع متانة الاقتصاد العالمي في النصف الثاني من 2025
- مصر: تداعيات الحرب الإسرائيلية الإيرانية..انخفاض الجنيه والب ...
- 11 مليار دولار خسائر دولة غانا من تهريب الذهب في 5 سنوات
- كالكاليست: إسرائيل تضحي باقتصادها لصالح جبهات الأمن
- 100 ألف إسرائيلي عالقون بالخارج يواجهون خطر الإفلاس
- إيران تضع إغلاق مضيق هرمز قيد الدراسة.. ما العواقب على الاقت ...
- قائمة بشركات طيران علقت رحلاتها إثر المواجهة بين إسرائيل وإي ...


المزيد.....

- دولة المستثمرين ورجال الأعمال في مصر / إلهامي الميرغني
- الاقتصاد الاسلامي في ضوء القران والعقل / دجاسم الفارس
- الاقتصاد الاسلامي في ضوء القران والعقل / د. جاسم الفارس
- الاقتصاد الاسلامي في ضوء القران والعقل / دجاسم الفارس
- الاقتصاد المصري في نصف قرن.. منذ ثورة يوليو حتى نهاية الألفي ... / مجدى عبد الهادى
- الاقتصاد الإفريقي في سياق التنافس الدولي.. الواقع والآفاق / مجدى عبد الهادى
- الإشكالات التكوينية في برامج صندوق النقد المصرية.. قراءة اقت ... / مجدى عبد الهادى
- ثمن الاستبداد.. في الاقتصاد السياسي لانهيار الجنيه المصري / مجدى عبد الهادى
- تنمية الوعى الاقتصادى لطلاب مدارس التعليم الثانوى الفنى بمصر ... / محمد امين حسن عثمان
- إشكالات الضريبة العقارية في مصر.. بين حاجات التمويل والتنمية ... / مجدى عبد الهادى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادارة و الاقتصاد - موسى فرج - أي الضرب يؤلمك.. ضرب البنك الدولي أم ضرب موزَّه..؟ .