أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عماد هدار سلمان العكيلي - عصابة علي بابا














المزيد.....

عصابة علي بابا


عماد هدار سلمان العكيلي

الحوار المتمدن-العدد: 4986 - 2015 / 11 / 15 - 10:33
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تشكل العملة الورقية الوطنية هاجسا لدى المواطن حيث يعاني من ظاهرة كثرتها وهي بحالة غير جيدة فأما ان تكون ممزقة او خاضعة للصق او عليها كتابات ونقوش كأسماء وعناوين وارقام هواتف مما شوهها كثيرا حتى اصبحت كأنها " مسودة ملاحظات " , وبالطبع هذا الموضوع يرهق كاهل ابناء الشعب " المستضعفين " فالسائق والبائع وغيرهم يكون مضطرا للتعامل بها على الرغم من رداءتها وبمقابل ذلك نجد ان الدولة بنظامها المصرفي " المتخلف " عاجزة عن اجراء تغيير حقيقي فيها وايجاد الحلول الجذرية لانها هذه المشكلة فبالإمكان مثلا التعامل مع نوعية خاصة جدا من الورق أسوة بالدولار واليورو واصدار العملات المعدنية ذات الفئات الصغيرة كثيرة التداول تمهيدا لانهاء واتلاف القديمة التي بحالة مزرية ويشمئز المواطن منها وحالها يذكرنا بحال السياسيين فأغلبهم يشبه عملتنا المتهرئة الممزقة وان مناقلتهم بين الأماكن والمناصب لم يعد يجدي نفعا ومرفوض من اغلب افراد الشعب , فتحت أية ذريعة تشرعنها الحكومة او " المتنفذين بالسلطة " بأسناد او " اعادة استخدام " من اخرجه الشعب واخزاه في الانتخابات يعادون " للتداول والاستخدام اليومي " في حياة الشعب فهل يعقل ان شخصا فاشلا لم يمنحه الناخب الثقة ان يعود وبقوة بمنصب كبير لمجرد انه من " حاشية الملك او السلطان " فأحدهم اعيد التعامل به بمنصب المستشار الاعلامي لرئيس الجمهورية وهو بعيد كل البعد عن هذا المجال والاخر خريج كلية القانون واعيد للاستخدام بصفة مستشار رئيس الوزراء لشؤون الطاقة " خوش طاقة بالقانون " اما ذلك البطل صاحب التجربة العظيمة في " دهاليس الانفاق والغرف المظلمة " فقد اصبح رئيسا لهيئة دينية مرموقة ومؤثرة , والكثير غيرهم تمت اعادتهم الى مستشارين او اسندت اليهم مناصب كبيرة لتستمر الامتيازات التي رافقتهم منذ سقوط النظام ولغاية الان وكأن العراق اصبح حكرا لفئة معينة تستحق ان يطلق عليها " فئة سرقت وطن بأكمله " تأريخه , تراثه , حضارته , خيراته , بل حتى هيبته ,, فهل العراق عقيما لهذه الدرجة بحيث لايستطيع انجاب " رجال او حتى نساء دولة " من غير " الشلة " التي تتم مداورتها بين المناصب والتي لاتتجاوز ال (500 شخص ) ونقولها وبقوة" العراق ولود "ويجب منح الفرصة " للشباب الناضج " ليأخذ دوره في الحياة السياسية والقيادية للبلد للنهوض به واعادته الى مكانته الطبيعية خصوصا ان شبابنا الواعي سيكون قريبا جدا " وسيكثر التعامل بهم " من قبل عامة الناس وسيكونون اشبه بالعملات المعدنية الصغيرة لانها في جيوب البسطاء وبعيدة عن رزم تجار الدم والحروب , فعلى الشعب ان يتخذ قراره المهم بعيدا عن تأثيرات " نصرة المذهب " سنيا كان ام شيعيا او " نصرة القومية " عربية كانت ام كردية فبقراره سيحدث التغيير المطلوب وعدم السماح بأعادة الوجوه القديمة بأي منصب كان فأما التغيير الشامل او المقاطعة الكلية لاية انتخابات قادمة حتى لاتكون لهم حجة او "شرعية وهمية " وللقضاء على " عصابة علي بابا والخمسمائة حرامي " .







ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تدوبر السياسيين


المزيد.....




- ترامب يقول إنه لا يريد -تضييع الوقت في اجتماع- مع بوتين
- سرقة اللوفر: هل لجأت باريس لشركة إسرائيلية للمساعدة في التحق ...
- السودان: هجمات بطائرات مسيرة على محيط مطار الخرطوم قبيل إعاد ...
- الجيش الكوري الجنوبي يرصد إطلاق كوريا الشمالية صاروخا بالستي ...
- نائب الرئيس الأمريكي يعلن تفاؤله بمستقبل وقف إطلاق النار في ...
- 70 قتيلا وجريحا بانفجار شاحنة وقود في نيجيريا
- البرلمان التركي يقرّ تمديد مهمة الجيش في العراق وسوريا
- محكمة في نيجيريا تأمر اثنين من مشاهير -تيك توك- بالزواج
- وزراء الليكود يطلبون من هرتسوغ العفو عن نتنياهو
- إسرائيل تتسلم من الصليب الأحمر جثماني رهينتين في غزة


المزيد.....

- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان ... / غيفارا معو
- حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عماد هدار سلمان العكيلي - عصابة علي بابا