أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - عمرو عبد الرحمن - عمرو عبدالرحمن: MI6 و CIA وهارب اسرائيل وراء سقوط الطائرة الروسية














المزيد.....

عمرو عبدالرحمن: MI6 و CIA وهارب اسرائيل وراء سقوط الطائرة الروسية


عمرو عبد الرحمن

الحوار المتمدن-العدد: 4985 - 2015 / 11 / 14 - 21:55
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


الكاتب المصري
أعلن "عمرو عبدالرحمن" – المحلل السياسي والمتحدث الاعلامي للاتحاد المصري للعمال والفلاحين - أن إصرار القيادة السياسية علي إجراء الانتخابات البرلمانية قد نسف كافة المحاولات الغرب الصهيو أميركي – إخواني ، للتشكيك في مصداقية وشرعية الدولة المصرية.

وأكد "عبدالرحمن" في تصريحات بقناة الدلتا لبرنامج " عظيمة يا مصر " بالتليفزيون المصري - علي التعاظم المستمر في دور مصر الإقليمي والدولي في مختلف الأصعدة، مشيرا إلي أن حل القضية السورية لن يتم إلا بالدور المصري وأن التدخل الروسي لم يكن لحماية الاسد ولكن بتنسيق مشترك بين القاهرة وموسكو، وفقا لمصلحتهما المشتركة في منع انهيار الدولة السورية بعد سقوطها في مستنقع الفوضي الخلاقة كما حدث لضحايا آخرين في ليبيا والعراق واليمن.

مشددا علي ان الوحدة العربية – شعبا وجيشا - هي المنطلق الذي تتحرك منه مصر في علاقتها بسورية في هذا الصدد.

وأوضح أن النجاح الذي حققته الدولة المصرية علي الصعيد الخارجي وفي المحافل الدولية والذي بلغ ذروته حتي الآن بحصولنا علي مقعد دائم في مجلس الامن الدولي، قد أسقط مخططات العدو ، ما جعله يغير من استراتيجيته بمحاولة ضرب السياحة – أحد أعمدة الاقتصاد المصري – بمؤامرة إسقاط الطائرة الروسية في سيناء.

وأوضح أن الطائرة الروسية قد تم إسقاطها في سيناء بفعل فاعل متهما أجهزة المخابرات الإسرائيلية والأميركية والبريطانية بالمسئولية عن قصف الطائرة بسلاح النبضة الكهرومغناطيسية "هارب - HAARP ".

وأشار إلي تصريحات " آشتون كارتر " – وزير الدفاع الأميركي الذي أعلن قبل أيام قلائل عن امتلاك ترسانته المسلحة لأسلحة فائقة التطور ولم يسمع أحد عنها من قبل وتعتمد علي تقنيات ألكترومغناطيسية .

وقال أن هذه الأسلحة هي التي استخدمت في إسقاط الطائرة متسببة في وقف عمل كافة أجهزتها فوريا بمجرد قصفها بنبضة كهرومغناطيسية بالغة الشدة، ما أدي إلي سقوطها عموديا بشكل مفاجئ ، مشيرا إلي أن الفيديوهات تكشف أن الطائرة سقطت سليمة تماما ولن تتعرض لأي تفجير أو قصف بصاروخ، حتي لحظة ارتطامها بالارض ، فقط حينئذ اشتعلت فيها النيران لتودي بحياة مئات الضحايا الأبرياء.

ومن ناحية أخري، أوضح "عبدالرحمن" أن الانتخابات البرلمانية كشفت إلي أي مدي أصبحت الساحة السياسية خالية من أي حزب له هوية حقيقية، وسط مهازل تجنيد أحزاب لمرتزقة الترشح لضمهم لصفوفها، فيم وصفه بتجارة الأعضاء البرلمانية .!!

وأكد أن هذه الساحة الفاسدة لا يمكن أن تفرز لنا برلمان سوي.

واستشهد بحزب مثل " المصريين الأحرار " الذي صدع رؤوسنا بالدفاع عن ثورة يناير المزعومة، ثم تعاقد مع منحلين من الحزب الوطني، رغم أن هؤلاء كانوا السبب الأصلي في الحرائق التي اشتعلت في مصر في يناير 2011 وكادت تسقط الدولة كلها إلي الأبد.

واستنكر حالة الانقسام المخزية التي أصبح عليها عديد من الأحزاب الأخري كالوفد – الذي أصبح وفدين – وأنقلب علي تاريخه الوطني الكبير ، ليقوم بدوره بتجنيد مرشحين لا يمثلون فكر الحزب ولا يعبرون عن هويته، لمجرد الاستحواذ علي "كراسي" البرلمان.

وحذر من أن الاحزاب التي تتصارع الآن علي مقاعد البرلمان تهدد الأمن القومي لمصر، لأن غالبيتهم يريدون تنفيذ أجندة يناير التخريبية بعد أن فشلوا في تطبيقها قبل قيام ثورة مصر في الثلاثين من يونيو، سواء كانوا من قوي الليبرالية أو وجوه الإخوان المستترين وراء أقنعة "النور" الإرهابية.

وهو ما اعتبره "عبدالرحمن" دفعا أقوي للشباب والمواطنين جميعا للمشاركة بكثافة في المرحلة الثانية للانتخابات، بهدف التصدي قدر الإمكان لاصوات الشر التي تريد التسلل للبرلمان ، سواء فاسدين أو إرهابيين أو مرتزقة الأحزاب.

إلي ذلك أشاد بالدور العظيم التي أدته المرأة المصرية خاصة منذ احداث يناير ، حينما رفضت غالبية النساء المشاركة أو تشجيع الزوج أو الأبناء عليها، حتي أصبحت تتهم أنها من حزب الكنبة .. مع هذا الحزب كان الوحيد الذي فهم المؤامرة في الوقت الذي انساق لها الكثيرون.

وأرجع تماسك الدولة المصرية حتي الآن إلي ما وصفها بالنواة الصلبة ونصفها في ريف الدلتا ونصفها الآخر في الصعيد، موضحا أن أبناء الريف والصعيد – عكس أهل المدن الكبري – لم ينساقوا وراء وسائل التوصل الاجتماعي "فيسبوك وتويتر ويوتيوب" كما فهموا بفطرتهم البسيطة ما عجزت النخبة من المثقفين في فهمه حتي الآن.

ولهذا السبب لم نجد في الريف والصعيد اي وجود حقيقي لمنظمات العدو الصهيوني مثل حركات 6 أبريل والاشتراكيين الثوريين وغيرها.

وأوضح أن أهل الريف والصعيد – كتلة مصر الصلبة – هم الأقل تأثرا بحملات تشويه الرموز التي يشنها الماسون بزعامة صهيوني يهودي مثل ديفيد روتشيلد علي مصر عبر شخصيات وبرامج مثل أبلة فاهيتا وغيرها، محذرا من أن السخرية من الرموز أصبحت استراتيجية العدو حاليا لمعارضة التقدم الذي تحرزه الدولة المصرية علي كافة الأصعدة رغم ما تواجهه من ميراث طويل من الأزمات إلي جانب الحرب الرهيبة التي يشنها عليها العدو داخليا وخارجيا.

** صلاح دياب وأذناب الصهاينة

وأشاد "عبدالرحمن" بقرارات الدولة المصرية ضد عدد من أكبر رجال الأعمال الذين تحولوا إلي كيانات ديناصورية مسيطرة علي السياسة والاقتصاد، منذ الزواج الفاسد الذي تم في العهد الأسبق، بين النفوذ السياسي ورأس المال.

وقال أن من هؤلاء المدعو صلاح دياب وأعوانه من أصابع الكيان الصهيوني المغروسة في مصر.

وأكد أن هؤلاء وراء ظاهرة المال السياسي التي تهدد بتحويل البرلمان القادم إلي أسوأ برلمان في تاريخنا، معربا عن تأييده لمزيد من الضربات القوية للفاسدين رجال الاعمال الممولين من الاتحاد الأوروبي وغيره من الجهات المعادية للدولة، مشيرا إلي أن كلما ازدادت الدولة قوة أصبحت أقدر علي القضاء علي أي رجل أعمال فاسد مهما كان حجمه.



#عمرو_عبد_الرحمن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الإرهابي كاميرون : دماء الضحايا الروس في رقبة دولتكم
- أمتعة ضحايا الروسية السليمة تكشف أكاذيب أوباما وكاميرون
- القرموطى : صفر ..!!!
- حروب المناخ تاريخها وحاضرها ومستقبلها (مراجع عالمية وأدلة مو ...
- داعش الارهابية ترفع العمم الملوثة لجلادي الوطن
- رقعة شطرنج الشيطان : كتاب أميركي يكشف تفاصيل الحكومة السرية ...
- أمريكا اتفقت مع الاخوان علي إسقاط مصر في يناير
- قاعدة سدوت ميخا الإسرائيلية قصفت الطائرة الروسية بسلاح HAARP
- حلايب وشلاتين جزء من إمبراطورية مصر العظمي القديمة والقادمة
- زهور النار تتفتح في بيت المقدس
- أميركا لن تحمي حرمك يا سلمان واسأل بندر وصدام
- أبلة فاهيتا تحييكم من تل أبيب !!!
- وحدها تمتلك سر المقاومة: مصر تواجه حروب الجيلين الرابع والخا ...
- الساكن في برج بازل يحتل اقتصاد العالم بعملته الموحدة ( 2 )
- ننفرد بتشكيل حكومة ساويرس القادمة!
- اضطهاد أقباط مصر وإخوان الارهاب : القائمة السوداء لإعلام الع ...
- اضطهاد أقباط مصر وإخوان الارهاب : أكاذيب الإعلام الأسود
- ساندوه أو اصمتوا : ما السيسي إلا رجلٌ رئيس
- تاريخ القاعدة يتكرر : الاخوان الامريكان يعلنون (الجهاد) ضد ر ...
- وثائق النسر الأسود تكشف أسرار حروب الجيل الخامس


المزيد.....




- هل تتعاطي هي أيضا؟ زاخاروفا تسخر من -زهوة- نائبة رئيس الوزرا ...
- مصريان يخدعان المواطنين ببيعهم لحوم الخيل
- رئيس مجلس الشورى الإيراني يستقبل هنية في طهران (صور)
- الحكومة الفرنسية تقاضي تلميذة بسبب الحجاب
- -على إسرائيل أن تنصاع لأمريكا.. الآن- - صحيفة هآرتس
- شاهد: تحت وقع الصدمة.. شهادات فرق طبية دولية زارت مستشفى شهد ...
- ساكنو مبنى دمرته غارة روسية في أوديسا يجتمعون لتأبين الضحايا ...
- مصر تجدد تحذيرها لإسرائيل
- مقتل 30 شخصا بقصف إسرائيلي لشرق غزة
- تمهيدا للانتخابات الرئاسية الأمريكية...بايدن في حفل تبرع وتر ...


المزيد.....

- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي
- عالم داعش خفايا واسرار / ياسر جاسم قاسم
- افغانستان الحقيقة و المستقبل / عبدالستار طويلة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - عمرو عبد الرحمن - عمرو عبدالرحمن: MI6 و CIA وهارب اسرائيل وراء سقوط الطائرة الروسية