بابلو سعيدة
الحوار المتمدن-العدد: 4983 - 2015 / 11 / 12 - 10:15
المحور:
الادب والفن
وتُلقى الخطابات الوطنيّة الناريّة ، وتشهد القرية مهرجاناً شعبيّاً للتطبيل والتزمير والغناء والرقص في ساحات العرقوب. وإنّ ( خمرة الفرح أسكرت الجميع . الطبّال يلهو بطبله. والطبل يلهو بالجميع وتقف سعاد الأحمد في وسط الحلبة ترقص . تغنّي . تُزغرد . تهزّ جسدها متحدّية صبايا وشباب العرقوب . وتشير بيدها إلى الطبّال الذي يستجيب لطلبها بتغيير النغمة . وينساب حسدها رقصاً مع الموسيقا ). وإنّ سعاد الأحمد عام 1996 ) في الرواية هي سُعاد العبد الله الثورجيّة في شعاراتها ( قبل عشرين سنة) 1966 . أمّا شيخ القرية راشد المتماهي في صومعته فقد مات أو قُتِل في ظروف غامضة وقد لفّ الحزن بردائه أهل العرقوب. واتهمت زوجته (أتباعه الذين كانوا يواظبون على الحضور إلى صومعته، بأنّهم شُلّة أغبياء ... ومغفّلون)
#بابلو_سعيدة (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟