كوليرا

مُبين الخشاني

الحوار المتمدن-العدد: 4983 - 2015 / 11 / 12 - 07:10
المحور: الادب والفن
    

الصوت الذي ايقظ الجميع وغاب
صوت الطفل الذي فارقته النجمة
وارتشف السم من در امه
المستيقظين من الحلم على الصوت تجمدوا
أيرحل الطفل بعد نجمته؟
هذا الصمت و الظلام
مخلفات حرب,
تبكي العظام
والانفاس حبيسة,
يلازمهم شعور الخسارة
خلا البيت الكبير من طعم الحياة
مات على الشفاه الكلام
لا احد ينظر للأم
ياليتني كنت انا تقول
الذنب ذنبي والسم سمي والطفل والنجمة انا قتلتهما
اه ليت يبلعني التراب
وتضيق علي مساماته
انا رسولة الظلام
غزى قلبي واستوطن فيه الحريق
هو الحب سرخطاياي
ليته اكل صدري السرطان
ابني
علها تأتيك النجمة في القبر وتضيء لك عتمته
رحلت تاركاً فيَ الحريق
اه على تلك الشفاه ماعتادت طعم اللبن
لكن ارحل
ارحل يا سميَ ابيك الشهيد
ستلقاه هناك
وهو السخي,
يا سكان هذا المكان لاتنسوا هذه الليلة
ايدي الموت الخفية لازالت تمارس عادتها
وكل ليلة تسرق نجمة نجمة
والان ماعادت نجوم
ساد الظلام
الانفاس حبيسة
وتبكي العظام
ياعذراء خذي قبلتكِ منه
هيا ايها الولد البتول
ازرع بذرتك فيها
قبل الرحيل
انه الحب او الكوليرا

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل