أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عدنان مشهي - كي لا تبكي :أفكار مجترة -3-














المزيد.....

كي لا تبكي :أفكار مجترة -3-


عدنان مشهي

الحوار المتمدن-العدد: 4981 - 2015 / 11 / 10 - 03:36
المحور: الادب والفن
    


يا سيد عماد، أراك تلفظ بخرافات، تقول كلاما مفهوم لا يفهم ،واضح بغموضه ، يترنح بين أنواع الأحزان التي لا تحصى..
أنت تعكر صفو الليل بضجيجك الصامت، تلطخ بياض الوقت بسوادك، تساير الحيوانات في ميولاتك، ولا أنت من البشر، ولا من الجن ،ولا أنت من الطبيعة ، كبرق مثلا أو مطر أو رعد ..
سيقال عنك في الأخير، أنك أحمق أو معتوه.. قالها :احد الناصحين
يرد عماد:
-الكلام، أو اللغو الذي لا معنى له، مفيد عندما يدون ويكتب بحروف بارزة، في سجل الوقت، يقرأه الكل حسب وعيه، وثقافته وينتقده المتخصص والغير متخصص، يستوعبه القليل أو الكثير أو لا أحد.
حوار الشياطين، أو صفير حائط البيت ،أو صوت الجدران الآيلة للسقوط ،أو خرافات المسنات في الحمام، أو غناء الببغاء في فصل الصيف، كلها أحداث لا تهتم بها، صفحات الجرائد ،فهي غير مهمة في نظرهم.
لكن، هذا المجنون، التائه في الدروب، يتسكع، يجيد الحديث عن هذه الأمور، التي لا يهتم بها الكثير، فأين أنت أيها العاقل من هذا ؟
كان هذا ضجيج الجبل، سجلته مسجلة من عهد الدراويش، كنت قد وجدتها في معرض المبتكرين ..
يقول احد البائعين للخضر والفواكه ،بأحد الأسواق المخربة ،قرب كوخ احد العفاريت . أنت لماذا لا تكتب عن حالنا ؟
فكرت مليا في الأمر، ولم أجد ما اكتب..وأظن أني سأكتب عنهم يوما ما، حروفا تدمع، وتتنهد على الورق...
عندما تحتار، أو عندما يدهسك الظلام، أو عندما تسهر ليلا و نهارا ، عندما تحس انك تمشي وأنت في مكانك ،عندما تتكلم أخرسا ،فأنت ستكون في طور الحمق، أو في عمق الحمق، أو في قمة الحمق ،المهم أحمق، لا تعذب نفسك بالتفكير كي لا تزداد حمقا ..
كان هذا خطاب ألقته النافذة ،على مجموعة من الحشرات.




#عدنان_مشهي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أرى أني أزعجني ..
- كي لا تبكي :أفكار مجترة-2-
- كي لا تبكي :أفكار مجترة-1-
- لهث الفؤاد
- ليال بنكهة الموت


المزيد.....




- فنانة لبنانية ترقص وتغني على المسرح في أشهر متقدمة من الحمل ...
- “فرحة للعيال كلها في العيد!” أقوى أفلام الكرتون على تردد قنا ...
- موسيقيون جزائريون يشاركون في مهرجان الجاز بالأورال الروسية
- الشاعر إبراهيم داوود: أطفال غزة سيكونون إما مقاومين أو أدباء ...
- شاهد بالفيديو.. كيف يقلب غزو للحشرات رحلة سياحية إلى فيلم رع ...
- بالفيديو.. غزو للحشرات يقلب رحلة سياحية إلى فيلم رعب
- توقعات ليلى عبد اللطيف “كارثة طبيعية ستحدث” .. “أنفصال مؤكد ...
- قلب بغداد النابض.. العراق يجدد منطقة تاريخية بالعاصمة تعود ل ...
- أبرزهم أصالة وأنغام والمهندس.. فنانون يستعدون لطرح ألبومات ج ...
- -أولُ الكلماتِ في لغةِ الهوى- قصيدة جديدة للشاعرة عزة عيسى


المزيد.....

- سأُحاولُكِ مرَّة أُخرى/ ديوان / ريتا عودة
- أنا جنونُكَ--- مجموعة قصصيّة / ريتا عودة
- صحيفة -روسيا الأدبية- تنشر بحث: -بوشكين العربي- باللغة الروس ... / شاهر أحمد نصر
- حكايات أحفادي- قصص قصيرة جدا / السيد حافظ
- غرائبية العتبات النصية في مسرواية "حتى يطمئن قلبي": السيد حا ... / مروة محمد أبواليزيد
- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عدنان مشهي - كي لا تبكي :أفكار مجترة -3-