أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - احمد الخالدي - المرجعية العراقية شخصت الخلل في العبادي ربيب الفاسدين














المزيد.....

المرجعية العراقية شخصت الخلل في العبادي ربيب الفاسدين


احمد الخالدي

الحوار المتمدن-العدد: 4979 - 2015 / 11 / 8 - 22:32
المحور: السياسة والعلاقات الدولية
    


المرجعية العراقية شخصت الخلل في العبادي ربيب الفاسدين
ثلاثة عشر عاماً و العراق من سيء إلى أسوء ولا يوجد حل جذري و إصلاح حقيقي يلوح في الأفق و ينهي كل ما يعصف بالبلاد و يوقف عجلة ألازمات التي تدور رحاها دون توقف و كأن هذا الواقع المزري و المرير قد نُقِشَ على جبين العراق فما إن ولى عصر الدكتاتورية حتى بدأ عصر أسوء منه لان العراق بلد الخيرات و الطاقات الهائلة التي أصبحت في مهب الريح و وبالاً عليه لأنها باتت تشكل المصدر الأساس لتقدم التكنولوجيا بكافة إشكالها لإيران التي أصبحت احد طرفي الاحتلال في العراق حتى جعلته المورد الرئيسي المعتمد لديها لدعمها بشتى الموارد و بذلك بات العراق درعها القوي بوجه الإرهاب العالمي ومن اجل زيادة نفوذها فقد سلطت عليه قيادات و بمختلف العناوين و تقديمها للعراقيين على أنها حكومات ملائكية ولكن بثوب بشري مدعومةً بتأييد و دعم مرجعيتها الفارسية في النجف التي جعل فتاويها في خدمة مصالح هذه الحكومة وكذلك فإنَّ تلك الفتاوى شرعنت فسادهم و تحت عباءتها فبعد حكومة المالكي التي جعلت العراق بفسادها و سرقاتها يغرق بمياه الأمطار حتى جائت حكومة ألعبادي بدعوى التغيير و القضاء على الفساد الذي تبنته مرجعية السيستاني في محاولة منها لامتصاص غضب الشارع العراقي عليها وعلى قياداتها السياسية الفاسدة لذلك فقد أطلقت تصريحاتها الإعلامية لتكون بادئة عصر جديد في العراق و تدس السم بالعسل لتيقنها بأن الشعب بات كالبركان الذي يغلي من شدة ما عاناه من سياسات تخبطية فاشلة أودت بالعراق إلى صعوبات جمة و أزمات متفاقمة لا نهاية لها بوجود هؤلاء الطغمة السياسية الفاسدة لذلك فقد طالبت بالتغيير لكنه في الحقيقة تغرير و إصلاح مفبرك تسعى من خلاله إلى إعادة الأمور إلى نقطة الصفر تنفيذاً لأجندات جمة أبرزها حماية حكومة ألعبادي بدعوى أنها حكومة التغيير و الديمقراطية الصحيحة بذلك انطلت على الشعب العراقي هذه الحيل ومتجاهلة في ذلك فسادها و حجم الرشا التي تلقتها من شركات الاتصالات ( أثير و عراقنا و آسيا سيل ) حينما كان ألعبادي وزيراً للاتصالات في أيلول عام 2003 و المقدرة بخمس مليارات دولار مقابل تمرير صفقاتها و هذا ما كشفه تقرير مكتب المفتش العام الأمريكي و بمصادر موثوقة و رغم ذلك فقد قدمت مرجعية السيستاني ألعبادي كرئيس حكومة تحت عنوان التغيير و الإصلاح المزيفين وهذا ما يفسر لنا مصداقية قراءات المتظاهر و الناشط المدني الصرخي الحسني لواقع العراق المزري في مختلف الظروف و الأحوال حينما دعى العراقيين كافة إلى ضرورة الخروج بتظاهرات عارمة تنادي بالإصلاح الحقيقي و التغيير الجذري و تطالب بحتمية إقامة حكم مدني عادل منصف يسوده العدل و المساواة و حرية التعبير و يتماشى مع منهج الدين و الأخلاق و بعيداً عن التخندق الطائفي و الحزبي و التعصب الديني جاء ذلك في بيانه وتحت عنوان ( من الحكم الديني ( اللا ديني) إلى الحكم المَدَنِي) في 12/8/2015 بقوله : (( ونأمل من الشعب العراقي أن يهب بكل فئاته لمؤازرة أبنائه المتظاهرين كما نطلب من الشعوب العربية والإعلام الحر النزيه المؤازرة والنصرة ولا تتخلوا عن العراق الجريح وشعبه المظلوم ،إياكم إياكم لان التراجع يعني الخسران والضياع وان القادم أسوأ وأسوأ فالحذر الحذر الحذر ولا ننسى ابدا هتافات أفواه وضمير وقلوب الجماهير المظلومة المسحوقة {{ باسم الدين.. باگونة الحرامية }} )).
http://www.al-hasany.com/vb/showthread.php?p=1049008432#post1049008432

بقلم// احمد الخالدي



#احمد_الخالدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إصلاحات العبادي :إصلاحات حقيقية أم تخبطات سياسية ؟؟؟
- من حزب البعث إلى حزب الدعوة و العراق من سيء إلى أسوء
- العبادي من سياسة المماطلة و التسويف إلى الكذب و التحريف


المزيد.....




- القضاء المغربي يصدر أحكاما في قضية الخليجيين المتورطين في وف ...
- خبير بريطاني: زيلينسكي استدعى هيئة الأركان الأوكرانية بشكل ع ...
- نائب مصري يوضح تصريحاته بخصوص علاقة -اتحاد قبائل سيناء- بالق ...
- فضيحة مدوية تحرج برلين.. خرق أمني أتاح الوصول إلى معلومات سر ...
- تظاهر آلاف الإسرائيليين في تل أبيب مطالبين نتنياهو بقبول اتف ...
- -فايننشال تايمز-: ولاية ترامب الثانية ستنهي الهيمنة الغربية ...
- مصر.. مستشار السيسي يعلق على موضوع تأجير المستشفيات الحكومية ...
- طالب جزائري يخطف الأضواء في برنامج للمواهب بروسيا (فيديو)
- مقتل شخص وإصابة ثلاثة آخرين في إطلاق نار بحفل في مدينة نيويو ...
- احتجاج مناهض للحرب في غزة وسط أجواء حفل التخرج بجامعة ميشيغا ...


المزيد.....

- الجغرافيا السياسية لإدارة بايدن / مرزوق الحلالي
- أزمة الطاقة العالمية والحرب الأوكرانية.. دراسة في سياق الصرا ... / مجدى عبد الهادى
- الاداة الاقتصادية للولايات الامتحدة تجاه افريقيا في القرن ال ... / ياسر سعد السلوم
- التّعاون وضبط النفس  من أجلِ سياسةٍ أمنيّة ألمانيّة أوروبيّة ... / حامد فضل الله
- إثيوبيا انطلاقة جديدة: سيناريوات التنمية والمصالح الأجنبية / حامد فضل الله
- دور الاتحاد الأوروبي في تحقيق التعاون الدولي والإقليمي في ظل ... / بشار سلوت
- أثر العولمة على الاقتصاد في دول العالم الثالث / الاء ناصر باكير
- اطروحة جدلية التدخل والسيادة في عصر الامن المعولم / علاء هادي الحطاب
- اطروحة التقاطع والالتقاء بين الواقعية البنيوية والهجومية الد ... / علاء هادي الحطاب
- الاستراتيجيه الاسرائيله تجاه الامن الإقليمي (دراسة نظرية تحل ... / بشير النجاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - احمد الخالدي - المرجعية العراقية شخصت الخلل في العبادي ربيب الفاسدين