أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شاهين خليل نصّار - شبتُ














المزيد.....

شبتُ


شاهين خليل نصّار

الحوار المتمدن-العدد: 4979 - 2015 / 11 / 8 - 16:20
المحور: الادب والفن
    


شبتُ وشاب الدهر على شيبي

وأقبلتُ بالعمر والأبيض على شنبي

شبُت ولم يعُد في زمني أي عربي

يستحق منا الاحترام أو التبجيل أو القرب

الملك منشغل بشن الدمار والحرب

على جيرانه ذوي القربى

والشعوب المسحوقة تحلم بأوروبا

تتوق الى قارب يُنجيها من العرب

طموحها لم يعد يتعدى واحدا، الهرب

نسيَت أمجادها عندما حاول الإسلاميون

إرجاعها لزمن الجهلِ في عصرِ اللابتوب

كم أمّ فقدت أولادها وتمزقت أكبادها

بسبب مؤامرات الخليج على شعوبي

أمراء البترودولار اشتروا صمت العالم

في اماراتهم، ويزعقون بحقوق الأرباب

لا البشر تهمهم ولا البعير، لا الماضي

ولا الحاضر، ولا يكترثون بالصواب

آه يا بلقيس كم حزنت يوم ضاعت أمجادك

بالأهلية والمملكة العربيّة شنت الحروب

ويا زنوبيا منك نعتذر لأن ميراثك

بات حطاما ولم يبق منه الا تراب

وعزتنا صارت حضيضا تٌمسح بها

ذقون المشايخ من ذوي البطون الأطناب

ولتجار الدين والكلمات فتئنا عبيدا

وفقدنا كرامة كانت لنا المحراب

رفعنا السيف على أخوتنا وواجهناهم

بالبنادق والمدافع والقذائف والدبابِ

وفقط واحدة حفظت لنا ماء الوجه

ولم تخن بعد، هي سيدة الأرض، الحبب

يا فلسطين اعذرينا، نسينا لوهلة

أنك سيدة عروبتنا، ومنارة الدروب



حيفا، 7-11-2015



#شاهين_خليل_نصّار (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- غمزة
- إعزفيلي
- رُديّ الروحَ
- فخار يكسر بعضه بلجنة المتابعة


المزيد.....




- -دليل الهجرة-.. رحلة جاكلين سلام لاستكشاف الذات بين وطنين ول ...
- القُرْنة… مدينة الأموات وبلد السحر والغموض والخبايا والأسرار ...
- ندوة في اصيلة تسائل علاقة الفن المعاصر بالمؤسسة الفنية
- كلاكيت: معنى أن يوثق المخرج سيرته الذاتية
- استبدال بوستر مهرجان -القاهرة السينمائي-.. ما علاقة قمة شرم ...
- سماع الأطفال الخدج أصوات أمهاتهم يسهم في تعزيز تطور المسارات ...
- -الريشة السوداء- لمحمد فتح الله.. عن فيليس ويتلي القصيدة الت ...
- العراق يستعيد 185 لوحا أثريا من بريطانيا
- ملتقى السرد العربي في الكويت يناقش تحديات القصة القصيرة
- الخلافات تهدد -شمس الزناتي 2-.. سلامة يلوّح بالقضاء وطاقم ال ...


المزيد.....

- الذين لا يحتفلون كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- شهريار / كمال التاغوتي
- مختارات عالمية من القصة القصيرة جدا / حسين جداونه
- شهريار / كمال التاغوتي
- فرس تتعثر بظلال الغيوم / د. خالد زغريت
- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شاهين خليل نصّار - شبتُ