بَثْ

شيرزاد همزاني

الحوار المتمدن-العدد: 4976 - 2015 / 11 / 5 - 00:16
المحور: الادب والفن
    

عندما يغني البلبل
يبوح بلوعته لأنثاه
عندما أكتب ألأشعار
أبثُّ بأشواقي لربة المياه
الساكنة في السماء العالية
ولا تمنح لي أي أنتباه
البلبل يلتقي صاحبته
وأنا أزفر ألآه تلو ألآه
وأقضي العمر أبكي عليها
كما نحب قيس ليلاه
أيا أميرتي وألهتي
أهذه رحمة ألأله
أبقى أدعو لوصلك كل يومٍ
ألا يمل الراهب
من تكرار دعاه
عندما لا يلقى ألأستجابة
يلعن من أتوا به للدنيا
يلعن أمه وأباه
أللحزن قدموا به
يا لسوء المصير
واأسفاه
وأنتِ في أبراجك العاجية
يا لمسكن الألهة
ما أسماه
ألتفتي ولو للحظة
ليعيش عاشقك
كما يعيش سواه
الكافر بك في نعمة
ومجنون حبك تائه في الفلاة
لم تعدلي ولن تعدلي معه
الموت هو نهايته
قبل أن تكتحل برؤيتك عيناه

#شيرزاد_همزاني (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل