فتاح الفال السياسي

حبزبوز

الحوار المتمدن-العدد: 4975 - 2015 / 11 / 4 - 19:37
المحور: كتابات ساخرة
    

Date:الأربعاء, نوفمبر ٤-;-, ٢-;-٠-;-١-;-٥-;- at ٣-;-:٤-;-٩-;- م
Subject:فتاح الفال السياسي

حبزبوز

ذكرني الزميل حبيب العربنجي في مقاله الفانتازي بالسياسيين عندنا في العراق الذين يحذرون الناس في ان الحكم اذا سقط فان الاعداء سوف يستولون عليه . ومن هذا المنطلق قال احد زعمائهم 
بعد ماننطيها حتى يبقون مجلبين بالحكم ، لا تداول السلطة ولا ديموقراطية مال حرامية ولا بطيخ . . هذا كله يذكرني بفتاح فال سابقا كانت تاتيه النساء اللاتي لايحملن او لديهن مشاكل مع ازواجهن . فيستحظر الجن مع الدخان والظلام والمؤثرات الصوتيه طبعا ، ولانه الدنيا ظلمة فيعطيها شمعتين بكل يد شمعة ويشعلها وبعدها يطوبزها وينطيهياه . وهي خطية تجفل ولمن تتحرك يكللها لاتتحركين اذا انطفت الشمعات يزعل الجني وتصير مصيبة عليج . والمسكينة تسلم امرها بعد انتهاء الجلسة الصاخبة هذه ترجع لاهلها وكأن شيئا لم يكن . اذن هكذا السياسيون عندنا . يقولون لبعض الناس الغشمة اللي مسيطرين عليهم بالخزعبلات ، لاتتجركون ولا تعترضون لان الجن ييزعل عليكم ويروح الحكم من ايدينا 
مساكين الناس وما اشبه اليوم بالبارحة 

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل