أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - سماء حمزة - -مش راجل-وديوث














المزيد.....

-مش راجل-وديوث


سماء حمزة

الحوار المتمدن-العدد: 4973 - 2015 / 11 / 2 - 14:39
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


كثيراً ما تتردد عبارات او مقولات تؤثر على اختياراتنا وتقيد حريتنا ،
ومن أشهر هذه العبارات المستخدمة فى مجتمعاتنا بالذكورية هى "مش راجل " فلان مش راجل شوف لبس مراته.. فلان مش راجل مش قادر يحكم بنته .. فلان مش راجل مالوش كلمة على اخته .. فلان مش راجل ده ابن امه... وهكذا .... وكأن الرجولة خلقت لقهر الأنثى وتقيدها ،حتى أصبجت تستخدم هذه العبارة لأغراض آخرى انتقامية وتحفيزية لنقص ما فى قائلها ،والضحية الوحيدة لها هى الأنثي ,,
ولم يكتف البعض بمفعول هذه العبارة فأرقدوا البحث عن عبارةاو كلمة اقوى واشد حتى تزيد من حدة هذا القهر فلم يجدوا كلمة أقوى من كلمة "ديوث " دون النظر لحكم الشرع أو الدين لقائلها والتى تعد من احكام قذف المحصنات ..
ولكن هؤلاء الجهلاء لا يعرفون معنى لهذة الكلمة ..
وكلما زاد الغل والحقد من الأنثى كلما زاد ترديدها وخاصة من بنات جنسها المقهورات واللائى لا أمل لهن فى الحرية,, هن انفسهن المحفزات ,,
ولا ألومهن لأنهن ضحايا كبت وقهر مجتمع ذكورى لا يرى فى فقط سوى جسد فقط دون عقل ولا يعترف بحقها فى الإختيار ,,
فقراراتها واختياراتها تتوقف على موافقة ولي الأمر دون النظر لكينونتها او لحقها فى اختيار حياتها وتقيديها بمفاهيم خاطئة وترهيبها بأسم الدين وسيل من الفتاوى الظالمة والتى لا تمثل اية عدالة الهية ,,
ولكن ما لا يعلمه هؤلاء الجهلاء انهم بسماع هذه العبارة وكثرة ترديدها تفقد تأثيرها على الأسماع ،
اما من يهابون هذة الكلمة ويخافون ان ينعتوا بها فهذا الخوف فى حد ذاته ضعف وعدم ثقة بالنفس واللذان هما من اهم سمات الرجولة...
عزيزى الرجل الساذج خوفك من كلمة قالها جاهل يجعلك "مش راجل" ولا أستطيع ان أقول ديوث حتى لا أقع فى المحظور فيكفينى هذة العبارة انت "مش راجل"



#سماء_حمزة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295


المزيد.....




- ” قدمي حالًا “.. خطوات التسجيل في منحة المرأة الماكثة في الب ...
- دراسة: الوحدة قد تسبب زيادة الوزن عند النساء!
- تدريب 2 “سياسات الحماية من أجل بيئة عمل آمنة للنساء في المجت ...
- الطفلة جانيت.. اغتصاب وقتل رضيعة سودانية يهز الشارع المصري
- -اغتصاب الرجال والنساء-.. ناشطون يكشفون ما يحدث بسجون إيران ...
- ?حركة طالبان تمنع التعليم للفتيات فوق الصف السادس
- -حرب شاملة- على النساء.. ماذا يحدث في إيران؟
- الشرطة الإيرانية متورطة في تعذيب واغتصاب محتجزات/ين من الأقل ...
- “بدون تشويش أو انقطاع” تردد قنوات الاطفال الجديدة 2024 القمر ...
- ناشطة إيرانية تدعو النساء إلى استخدام -سلاح الإنستغرام-


المزيد.....

- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى
- مشاركة النساء والفتيات في الشأن العام دراسة إستطلاعية / رابطة المرأة العراقية
- اضطهاد النساء مقاربة نقدية / رضا الظاهر
- تأثير جائحة كورونا في الواقع الاقتصادي والاجتماعي والنفسي لل ... / رابطة المرأة العراقية
- وضع النساء في منطقتنا وآفاق التحرر، المنظور الماركسي ضد المن ... / أنس رحيمي
- الطريق الطويل نحو التحرّر: الأرشفة وصناعة التاريخ ومكانة الم ... / سلمى وجيران
- المخيال النسوي المعادي للاستعمار: نضالات الماضي ومآلات المست ... / ألينا ساجد
- اوضاع النساء والحراك النسوي العراقي من 2003-2019 / طيبة علي
- الانتفاضات العربية من رؤية جندرية[1] / إلهام مانع


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - سماء حمزة - -مش راجل-وديوث