أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - سامي الذيب - انتقاد الإسلام: هل هناك خط أحمر؟















المزيد.....

انتقاد الإسلام: هل هناك خط أحمر؟


سامي الذيب
(Sami Aldeeb)


الحوار المتمدن-العدد: 4973 - 2015 / 11 / 2 - 10:46
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    


الأخ نضال الربضي: تفادى التحقير يا سامي
--------
كتب الأخ نضال الربضي تعليقاعلى مقالي السابق: فن الدعاية في خدمة المثقف http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=490735
قال فيه:
"إذا كان هدفك فعلا ً أن يستفيد المسلمون فعليك أن تغير طريقتك في مخاطبتهم".
وركز على "أهمية احترام الطرف الآخر كمبدأ لأي حوار و كأساس ليس فقط لبدأ الحوار لكن لضمان استمرار هويته كحوار لا كتحقير"
.
استاذة بلجيكية: تفادى التحقير يا سامي
-------------
قبل بضعة سنين القيت محاضرة في المغرب. وخلال مأدبة الغذاء مع اساتذة مغاربة، وجهت لي استاذة بلجيكية ملاحظة مشابهة. فقد رأت بأن علي ان اكون اكثر احتراما للمسلمين وأن لا اجرحهم. وإذا باستاذ مغربي يرد عليها:
"استاذتي الفاضلة، نحن لسنا بحاجة إلى وصاية من احد. نريد الصراحة في الخطاب. نحن لا نحتاج للمداهنة".
فاحمر وجه الأستاذة البلجيكية والتزمت الصمت.
.
عودة للأخ نضال الرضي
-------------
ردا على الأخ نضال الربضي، كتبت:
كنت في الواقع اتمنى ان اعرض عليك مقالاتي قبل نشرها حتى تبدي بها رأيك وتقترح تغييرات لا تمس بجوهر الفكرة
ولكت اخاف ان اثقل عليك.
ولكي اتدرب على ما تقوله وافهمك جيدا اقترح عليك ان تأخذ المقالات التالية التي كتبتها وتعيد صياغتها وترسلها لي على بريدي الخاص
[email protected]
وذكرت له ثمانية مقالات من مقالاتي الأخيرة
.
رد الأخ نضال الربضي
-----------
جواب ذكي من عقلية تحمل من العبقرية الكثير، لكن يضيق صدرها بسرعة.
لا حق لك أن تسخر مني، و أرد سخريتك عليك لا أقبلها منك.
لن يضيرك التواضع ُ قليلا ً أخي.
.
حيرتنا يا أقرع من فين نبوسك
-------------------
كتبت للأخ نضال الربضي:
ارجوك ان تعذرني ان انت فهمت من كلامي سخرية منك
ليس لدي أي نية في السخرية
فقط رغبة في التعلم
.
رد الأخ احمد علي إلى الأخ نضال الربضي
--------------
أنا كقاريء مسلم استفدت كثيراً من أطروحات وأفكار الدكتور سامي الديب لأنها تركز على الاسباب التي أدت إلى تدمير الأوطان وتشريد شعوبها وتهجيرهم إلى جميع أصقاع الأرض. السؤال ألان لماذا لا تناقش الأفكار المطروحة على طاولة النقاش؟ ما هي الطريقة المثلى لمخاطبة المسلمين من وجهة نظرك؟ هل أنت ممثل المسلمين في جميع أنحاء العالم لكي تقترح كيفية مخاطبتهم؟ لو تعتقد أن أفكار سامي الديب هي عبارة عن تحقير وتسفيه الناس كما ذكرت، كيف عرفت أن الناس تشاركك نفس ألشعور؟ أليس من الأفضل أن تتكلم عن نفسك فقط ولا تتكلم عن الأخرين؟ وأفكار سامي الديب ليست السبب في تحقير الناس بل السبب هو أن المجتمعات الاسلامية البائسة هي التي اهدرت كرامة الانسان وأذلته وقهرته واستعبدته وحقرته بأسم الدين والمقدس. اذا قرأت القران والسنه بحيادية، لعرفت أنها تحتوي على الكثير من الأفكار التي ساهمت في تقنين وتشريع ذلك عبر 1400 سنة. المجتمع الاسلامي ليس وطنا للفقراء والمهمشين والمعارضين انما سجن للعبوديه أو النخاسة اما ان تهرب منه او تقاتل حتى تنال حريتك. والمعارضين انما سجن للعبوديه أو النخاسة اما ان تهرب منه او تقاتل حتى تنال حريتك.
.
بين الإحترام والنقد
------------
الحوار السابق يبين صعوبة رسم الحدود بين الإحترام والنقد. يقول القرآن في هذا المجال:
ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم قل ان هدى الله هو الهدى ولئن اتبعت اهواءهم بعد الذي جاءك من العلم ما لك من الله من ولي ولا نصير (سورة البقرة 120)
.
ما يحدث من حولنا يشير إلى وجود مشاكل لا بد من معالجتها للخروج من الأزمة التي تعيشها منطقتنا تعيسة الحظ. لذا لا بد من البحث عن الأسباب واقتراح حلول. وهذا يتطلب بطبيعة الحال النقد. ولكن ما مدى تقبل الناس للنقد؟ وأنا لا اتكلم فقط عن المسلمين، بل أيضا غير المسلمين. وحقيقة لا اعرف ديانة الأخ نضال الربضي. ولكني كثيرا ما اصطدم بغربيين تنقصهم الشجاعة في طرح الأمور بصراحة. ومن ينتقد الإسلام يواجه في الغرب محاكمات تحت ذريعة الإسلاموفوبيا (معاداة الإسلام). وأساتذة الجامعات والمثقفون والسياسيون يتفادون التكلم في مواضيع قد تجلب لهم وجع الرأس... وشعارهم مقولة جحا: تخرب البلد بس يسلم رأسي.
.
احترام الأخرين واجب. هذا لا يعني قبول كل ما يقومون به أو ما يعتقدونه
احترام الألمان واجب، ولكن هذا لا يعني ضرورة احترام النازية
احترام الإيطاليين واجب، ولكن هذا لا يعني ضرورة احترام الفاشية
احترام الإسبان واجب، ولكن هذا لا يعني ضرورة احترام عادة مصارعة الثيران المقيتة
احترام المسلمين واجب، ولكن هذا لا يعني ضرورة احترام الإسلام.
وأوضح: لا يهمني يا معتقده الناس. فلا اعتراض لي ان ارادوا عبادة القرد. المشكلة عندما يتحول الإعتقاد إلى تدمير وقتل وسبي وتدفيع جزية بناء على تعاليم دينية. عندها لا بد من التصدي لتلك التعاليم. وهي تعاليم موجودة في القرآن وفي سنة النبي محمد. لذا لا بد من نقد الإسلام والقرآن ومحمد. فلا قدسية لا لدين ولا لكتاب ولا لأشخاص.
.
الخطوط الحمر ادت إلى دمارنا
--------------
المشكلة ان هناك من يريد ان يمنع أي انتقاد للإسلام والقرأن ومحمد. وفي نظرهم هذه خطوط حمر لا يمكن تخطيها. ومثل هذا الإنتقاد يعتبر انتقاص من احترام المسلمين انفسهم. وقد كتب احد قرائي واسمه Adnan Akif تعليقا على مقالي: ازرع قرآنا تحصد دمارا وارهابا http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=489629
الدكتور سامي ، أعدت قراءة مقالتك مرات عديدة محاولا ان أجد ما يمكن ان يربط بين ما ورد فيها من معلومات وبين ما توصلت اليه من استنتاج مذهل عن ان القرآن هو منبع الدمار والارهاب ، فلم أعثر إلا على خيبة أمل كبيرة. وخيبة أملي ليس بسبب موقفك العدائي وغير المبرر الذي كشفت عنه تجاه جميع المسلمين، الذين يعتبرون القرآن كتابهم المقدس، فأنت حر بقول ما تريد ولكن خيبة الأمل من موقف الزملاء المشرفين على تحرير موقع الحوار المتمدن الذي أكن له كل احترام وتقدير، والذين سمحوا بنشر مثل هذا الكلام الذي تتجلى فيه الروح العنصرية والعدوانية تجاه أحد الأديان السماوية.
.
وكان ردي:
اخي عدنان، لا تلمني. لُم ما نراه كل يوم من دمار ودماء. فأنا لم أفعل إلا وصف ما ارى. لعلك لست في كوكبنا الأرضي. الدمار والدماء لا يثيران استياءك، أما وصف ما يجرى من دمار ودماء يتفزك. من جهة اخرى تستغرب انتقادي لأحد الأديان السماوية. ليس هناك شيء اسمه ديانة سماوية، وليس هناك ديانة معصومة عن الخطأ. كل ديانة هي من صنع البشر، وكل ما هو صتع البشر يصيب ويخطئ... والإسلام في هذا لا يختلف عن اي منظومة اجتماعية مثل النازية وغيرها. لا بل في نظري الإسلام اخطر من النازية. فهل ستلومني ان انتقدت النازية؟
.
د. سامي الذيب
مدير مركز القانون العربي والإسلامي http://www.sami-aldeeb.com
طبعتي العربية للقرآن مجانا من هنا http://goo.gl/a6t77b أو ورقيا من موقع امازون http://goo.gl/dEgPU8
كتبي المجانية http://goo.gl/m0lNIK أو http://goo.gl/ZnybpS
حلقاتي في برنامج البط الأسود https://goo.gl/AZoTfn
حلقتي حول ترجمة القرآن الآليات والمشاكل https://goo.gl/2B6DvM



#سامي_الذيب (هاشتاغ)       Sami_Aldeeb#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فن الدعاية في خدمة المثقف
- بنوك اسلامية بنوك حرامية 2
- بنوك اسلامية بنوك حرامية
- احمد الله اني ملحد
- أبناء الزنى كيف صاروا أمراء المسلمين
- ازرع قرآنا تحصد دمارا وارهابا
- اكبر خدمة تقدمها للمسلمين التخلص من القرآن المدني
- هل ظلم محمد عائشة؟
- هل قتلت عائشة محمد؟
- هل كانت عائشة مؤمنة بنبوة محمد؟
- مخالفة القرآن لحقوق الإنسان
- وزراء العدل العرب دواعش: اين انتم يا مثقفون؟
- الصراحة امانة في عنق المثقف
- كارثة القرآن المدني 3 (غير المسلمين)
- كم سطلا من الخمر شربت يا سامي؟
- 99 % من مثقفينا منافقون
- هل القرآنيون ملحدون؟
- كارثة القرآن المدني 2 (المرأة)
- كارثة القرآن المدني 1
- حملوا القرآن مع علامات الترقيم الحديثة


المزيد.....




- الهجمة الإسرائيلية المؤجلة على إيران
- بلاغ صحفي حول اجتماع المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية ...
- أصولها عربية.. من هي رئيسة جامعة كولومبيا بنيويورك التي وشت ...
- مصدر التهديد بحرب شاملة: سياسة إسرائيل الإجرامية وإفلاتها من ...
- الشرطة الفرنسية تستدعي نائبة يسارية على خلفية تحقيق بشأن -تم ...
- السيناتور ساندرز يحاول حجب مليارات عن إسرائيل بعد لقائه بايد ...
- إعادة افتتاح متحف كانط في الذكرى الـ300 لميلاد الفيلسوف في ك ...
- محكمة بجاية (الجزائر): النيابة العامة تطالب بخمسة عشر شهرا ح ...
- تركيا تعلن تحييد 19 عنصرا من حزب العمال الكردستاني ووحدات حم ...
- طقوس العالم بالاحتفال بيوم الأرض.. رقص وحملات شعبية وعروض أز ...


المزيد.....

- مَشْرُوع تَلْفَزِة يَسَارِيَة مُشْتَرَكَة / عبد الرحمان النوضة
- الحوكمة بين الفساد والاصلاح الاداري في الشركات الدولية رؤية ... / وليد محمد عبدالحليم محمد عاشور
- عندما لا تعمل السلطات على محاصرة الفساد الانتخابي تساهم في إ ... / محمد الحنفي
- الماركسية والتحالفات - قراءة تاريخية / مصطفى الدروبي
- جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ودور الحزب الشيوعي اللبناني ... / محمد الخويلدي
- اليسار الجديد في تونس ومسألة الدولة بعد 1956 / خميس بن محمد عرفاوي
- من تجارب العمل الشيوعي في العراق 1963.......... / كريم الزكي
- مناقشة رفاقية للإعلان المشترك: -المقاومة العربية الشاملة- / حسان خالد شاتيلا
- التحالفات الطائفية ومخاطرها على الوحدة الوطنية / فلاح علي
- الانعطافة المفاجئة من “تحالف القوى الديمقراطية المدنية” الى ... / حسان عاكف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - سامي الذيب - انتقاد الإسلام: هل هناك خط أحمر؟