أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - تسنيم مولود - زهور سَجينه














المزيد.....

زهور سَجينه


تسنيم مولود

الحوار المتمدن-العدد: 4968 - 2015 / 10 / 27 - 19:27
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


وأشْعرُ بأنْ خانِقَتي هي كَلِماتي المتزاحِمة على أبوابِ شَفَتَيّ، فيعيدُها إلى قَلبي إرتِجافَ صَوتي عِند الكَلام، فَتَحول بيّني وبَينَ حُريَتي مُطبَق شَفَتاي، وكأنهما سَجانٌ يَحرسُ أفكاري عَن التَعبير ،فَتَعود خائِبه إلى زنزانَتِها فَتخدِش على جُدرانِ قَلبي أيامَها المُختَنِقه، و تؤلِمُني جدًا تِلك الخَدَشات فأصْرخ و ما يدرَون بِأنَها تُؤلِمُني، كَلِماتي سَكاكينٌ في حَلقي إنْ خَرجَت لا أعلم ماذا سَتفعل؟ لربما هي تَنتَقِم مِن سَجني لها فَتجرَحُني !أو ربَما هي زُهورًا شَوكُها ما يؤلمُني !لا أعلم؟! فقط أصبَحتُ أصمتُ أكّثرِ مِن المُعتاد وأتألم اكّثر مِن المُعتاد، يا خانقتي تسربي عبر الصفحات كفاكِ تؤلميني فَأصمُت. تناقلي بالتَفكيِر و التَفكُر بين القوى الثلاث تناقلي بين العقل و الإيمان والشيطان ، تناقلي بين المنطق و الخوارق والإلحاد، جوبي كل العالم فأن قلمي يَتحدى صوتي المُرتجِف، عسى و لعّل في التحدي يَعتَدِل و يَفهم سَجاني بأنه من يؤلم ، سَيصرخ قَلمي و يكسر صَمتي و إني لأعلَم بأن صوتي لا يرتَجِف و إني أكذب على نفسي كٱ-;---;--لوف النساء في وطني، آن الأوان أنْ نَخرجَ من قوقَعة التَقنيع إلى ألإقتِناع، حان وقت"نحن كيان".
سَيداتي الفاضِلات كَفانا مَسيرًا خلف هَرجَ المُجتمع، فَلنؤمِن بأنفُسنا؛ فنَحن لسْنا عورة المُجتمع.
سادتي الأفاضِل .. كَفانا طائِفية الرجالِ و النساء، دَعونا إما أن نتقاتل او أن نَتَصافَح، كَفانا تمثيلاً للمساواة التي نسمعها على مَنابِر الأُدباء و الشُعراء و الإنسانيّن ولا نَراها لا جهرًا ولا سرا .خَلقَ الله الرَجُل والمرأة وما لنا سِوى بعضنا فلماذا التَفريق بِما لمّ يُفرق به أي دينٍ سماوي!.
نحن هُنا سَنعود للتساؤل التَقليدي، هلّ مُساواتِنا حَقيقه؟ هلّ نِساء الغَرب أكثر ثقافة؟ إن كان الجواب أجل فما سبب تَخلف نِساء الوطن؟ إن كانت مَبادئ الرجل صارمه و أساسًا في تَقوقع النِساء على أفكارَهُن الرجعيه، و منعهن مِن ابرز حُقوقَهن كالتعليم مثلاً -خصوصًا في القرى و المدن البعيدة عن العاصمة -أ ليس ذلك سَبيًا أساسيًا في تَخلف المرأة، و صُنع الفوارق بين الجنسين لا تخضع لقاعِدة عادِله؟ هل النِساء هن من صَنعن ذاك الفرق و خَلق قوانين لا تَنُم على اي مساواة بين الجنسين؟
سادتي الأفاضل يجب توعية الرجل بِحقوق المرأة التي وَجَبت علية دينيًا و إجتِماعيًا و تثقيفهِ من أجل انْ يِكون مِفتاح لنِساءِ بيته ضدِ التِخلف
سيداتي الفاضلات لا تَسمحنَ ابدًا بِسلبِ حقوقكن و لا تستهن بأبسطِها ، فنحن على قائمة أكثر الدول ظُلمًا للمرأة فلا تكونَ عَوننا للمتَخلفين.



#تسنيم_مولود (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قولوا لهم
- نصف حكاية


المزيد.....




- المرأة في ولاية الفقيه
- -إذا عُرف السبب بطُل العجب-.. امرأة هندية تجبر ابنتها على اب ...
- حدثها بالجديد.. تردد قنوات الاطفال بعد أخــر تعديلات فيها لت ...
- براءتها ظهرت بعد 43 عاما.. أطول -إدانة خاطئة- لامرأة بتاريخ ...
- نادي الأسير الفلسطيني: 9300 معتقل في سجون الاحتلال بينهم 250 ...
- نادي الأسير: إسرائيل تعتقل أكثر من 9300 فلسطيني بينهم 75 امر ...
- دراسة تحسم الجدل.. من يتناول اللحوم أكثر الرجال أم النساء؟
- مقطع فيديو لحاجات مصريات يعبرن عن فرحتهن بعد وصولهن إلى مشعر ...
- -بالزغاريد-.. حاجات مصريات يثرن تفاعلا بفيديو من صعيد عرفات ...
- لماذا أثارت قضية الإجهاض -صداما- بين ماكرون ورئيسة وزراء إيط ...


المزيد.....

- المرأة الإفريقية والآسيوية وتحديات العصر الرقمي / ابراهيم محمد جبريل
- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى
- مشاركة النساء والفتيات في الشأن العام دراسة إستطلاعية / رابطة المرأة العراقية
- اضطهاد النساء مقاربة نقدية / رضا الظاهر
- تأثير جائحة كورونا في الواقع الاقتصادي والاجتماعي والنفسي لل ... / رابطة المرأة العراقية
- وضع النساء في منطقتنا وآفاق التحرر، المنظور الماركسي ضد المن ... / أنس رحيمي
- الطريق الطويل نحو التحرّر: الأرشفة وصناعة التاريخ ومكانة الم ... / سلمى وجيران
- المخيال النسوي المعادي للاستعمار: نضالات الماضي ومآلات المست ... / ألينا ساجد
- اوضاع النساء والحراك النسوي العراقي من 2003-2019 / طيبة علي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - تسنيم مولود - زهور سَجينه