موقع 30 عشت
الحوار المتمدن-العدد: 4966 - 2015 / 10 / 25 - 06:41
المحور:
ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
"حول بعض التأملات النقد الذاتية الأولية لسنة 1979" (أبراهام السرفاتي ـ 17 مارس 1980، السجن المركزي بالقنيطرة)، هي الوثيقة الثانية التي تنشر و لأول مرة، من الملف الأول: "اليمين الجديد: من الإصلاحية إلى خط الردة" الذي يضم أربعة وثائق من ملفات "وثائق الصراع داخل منظمة إلى الأمام". و هي هنا مترجمة إلى اللغة العربية من قبل موقع "30 غشت" عن نص أصلي بخط يد كاتبه بالفرنسية.
في سياق صياغة "السرفاتي" لوثيقته:
بعد صدور بيان خط الردة و القطع بتاريخ 22 فبراير 1980، بزعامة المشتري بلعباس و المنصوري عبدالله، الذي كشف بالواضح الملموس الأهداف التدميرية للخط اليميني داخل المنظمة الثورية "إلى الأمام"، و عرى بالكامل إستراتيجيته في الإجهاز عليها بتمزيقها من الداخل و تصفية كل الرصيد الثوري للحركة الماركسية اللينينية المغربية، خصوصا بعد انخراط حزب إتحاد بوعبيد على خط الحملة المسعورة ضد المنظمة، بالدعاية لبيان زعيمي الهزيمة و الإفلاس. أصدر و في أقل من شهر، تحديدا في 17 مارس 1980، أحد أعمدة الثالوث اليميني حين التحاقه بالسجن المركزي، أبراهام السرفاتي، وثيقة بعنوان: "حول بعض التأملات النقد الذاتية الأولية لسنة 1979"، التي لم يكن الهدف منها، بعد أن عرتها ممارساته و أطروحاته اللاحقة الأكثر يمينية و تحريفية، سوى التملص حين ذاك، من ما آل إليه الخط اليميني الإصلاحي الذي كان هو ـ السرفاتي ـ يده الضاربة للخط الكفاحي الثوري للمنظمة، بتحوله (الخط الإصلاحي) إلى تيار رجعي تدميري، و التغطية كذلك على كل توجهاته و ممارساته اليمينية التي لم يتوقف عنها حتى و هو قد عاد إلى قيادة المنظمة.
للمزيد من المعطيات، و قبل الخوض في قراءة الوثيقة، يستحسن الاضطلاع على الهامش الأول (رقم 1) على الصفحة الثانية للوثيقة.
لقراءة الوثيقة، اضغط على الرابط التالي
/http://www.30aout.info
#موقع_30_عشت (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟