قولوا لهم

تسنيم مولود

الحوار المتمدن-العدد: 4962 - 2015 / 10 / 21 - 02:08
المحور: الادب والفن
    

و إن سألوكم عنا
فترجموا لهم قصتَنا
قولوا لهم كانوا أولهم
و أخرهم
و تاليهم
و اوسطهم
و كل الأعداد
قولوا لهم
إشتاقوا كُل حياتَهم
و ماتوا في إشتياق
إشتاقوا
لأن يَحلموا
لأن يرسموا
فهم أطفال....
تَقتُلني فيكم تلك الإبتسامة
هي نَصركم قبل إشارتَكم بتلك العلامة
وكأننا نَتنَفس في زجاجة
قَتلوا أحلام طفولتِنا
أماتوا الحُلم من نظراتِنا
فماذا قد فعلنا ؟!...
هم لا يعلمون ما يدور
لا يعلمون أين تلك الدور
هم يسمعون أباهم يتحدث
فيبتسِمون
لأنهم لا يفقهون....
ضُمي أصابعكِ عزيزتي
ضموا أصابعكم صغاري
ضموها جميعاً
إشششششششش
لا تقولوا قَتلوا طفولتِنا
لا تُخبِروهم عن ما يَزيد عِزهم
سأكابر
و أكابر
و لن أنحَني
سأستمد غدِ من تلك الابتسامة
من ذلك الشرود
من نَظرات هؤلاءِ الأطفال
مِن لا أعلم ما المحال
مِن براء تلك الوجوه
إبتسمي عزيزتي
إبتسموا صِغاري
تصَدقوا علينا ببعض الأمل

#تسنيم_مولود (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات