أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كرار حيدر الموسوي - كيف الانقلاب وعلى من يا أمعة اولم تتعضون ياجريدية البلاليع















المزيد.....

كيف الانقلاب وعلى من يا أمعة اولم تتعضون ياجريدية البلاليع


كرار حيدر الموسوي
باحث واكاديمي

(Karrar Haider Al Mosawi)


الحوار المتمدن-العدد: 4956 - 2015 / 10 / 15 - 23:23
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


مع الاعتذار انها مقالة مقتبسة ولاكنها بمضمونها دنبوس ابو العشرة انج للي معني بها او متهم بها او من ازلام اصخيل .
رسالة تحذير وانذار الى الازلام---نوري المالكي رئيس الحكومة السابق ومدير مكتبه الفريق أول فاروق الاعرجي وسعدون الدليمي وزير الدفاع السابق واثيل النجيفي محافظ نينوى المُقال، ومعاون رئيس اركان الجيش السابق الفريق اول الركن عبود كنبر وقائد القوات البرية السابق الفريق أول الركن علي غيدان، وقائد عمليات نينوى السابق الفريق الركن مهدي الغراوي".وأضاف "كما اتهمت اللجنة بالتقصير لرئيس اركان الجيش السابق المحال الى التقاعد بابكر زيباري والفريق الركن محسن الكعبي قائد قوات الحدود السابق، و قائد فرقة المشاة الثالثة السابق العميد الركن هدايت عبد الرحيم عبد الكريم ، ومدير الاستخبارات العسكرية السابق الفريق حاتم المكصوصي، و قائد عمليات نينوى اللواء الركن السابق باسم حسين الطائي، بالاضافة الى الشيخ أنور الندى".وأضاف ان "التقرير تضمن ايضاً أعضاء في مجلس محافظة نينوى بينهم عضو تدعى هدى وهي بقيت في المدينة بعد احتلالها من داعش وتفاوضت مع الارهابيين بالاضافة الى تورط أمري وحدات وضباط عسكريين
وبهذه الشعارات المزيفة تمكن العباسيون من بناء امجاد دولتهم على اطلال الدولة الاموية المتهالكة.فبعد ماتمكنوا من الحكم وتشديد قبضتهم على اطراف الدولة وشعروا بقوة حكومتهم انقلب كل شيء وباتت الشعارات طي النسيان فسرعان ماتخلوا عنها ونكثوا كل العهود والوعود التي لم يجبرهم احد عليها والزام انفسهم بها .فاليوم دولة القانون التي رفعت نفس الشعار واتخذت من المواكب والمنابر الحسينية منطلق لحملاتهم الدعائية وكذلك لايهام الشعب العراقي وبالخصوص ابناء الجنوب والتلاعب بعواطفهم كونهم عرفوا الثغرة الاكثر اختراقا لعقول البعض الا وهي منصة الامام الحسين لتكون منطلق لهم للنيل من هذا الشعب المسكين .ففي الوقت الذي ينتظر فيه ابناء العراق حلول الانتخابات النيابية القادمة ليتمكنوا من ازاحة صخور عبعوب وصخور الظلم التي جثمت على صدورهم طيلة الاعوام الفائتة نجد من الطرف الاخر سياسيو الصدفة ينتهزون فرصة حلول شهر محرم الحرام واربعينية الامام الحسين الثائر ضد الظلم والطاغوت.ليمثلوا علينا دور الورع والتقوى ومخافة الله عز وجل وحب الحسين والسير على نهجه .
هل من فتوى للعمالة والخيانة... يقول المناضلون والحكماء إن ( العمالة والخيانة ) هما شيء واحد ولا تتجزءان، أو إن لهما وجهان كما نسمع في هذه الأيام من المتسوقين سياسياً من العملاء، بل الصحيح هو أن للخيانة والعمالة وجه واحد هو ذلك الوجه القبيح، المعروف لدى الناس شكلا ومضمونا... ولا يدخل الدين في المصطلحات المزيفة عن ( الحلال والحرام ) كيفما تأتي المصلحة في ( العمالة والخيانة ). الخائن في نظر الخائن وطني.

نجاح الانقلاب لا يستلزم الكثير من الجُهد من جهة المنقلَب عليه أي إرادة الجماهير بل يتطلب أولا غياب ردّ الفعل والرضى بالأمر الواقع وقبول حكم " الحاكم المتغلَّب " وهو قبول قائم على تصديق خطاب الانقلاب المقنّع بقناع الثورة والتصحيح. في المقابل يقوم خطاب الثورة ومقاومة الانقلاب على تجنيد كل الطاقات البشرية الممكنة وتفعيل كل الشروط الاجتماعية التي تستنفر أعمق أعماق الوعي وأصدقها عند الإنسان. الانقلاب المصري المسلّح والانقلاب التونسي الناعم والانقلاب الجاري في اليمن وفي ليبيا بدرجة أقل هي أكثر تجليات الثورات المضادة وضوحا في المشهد الذي بدأ الغبار ينزاح عنه شيئا فشيئا. صحيح أن العتمة لا تزال تميز الكثير من المناطق والزوايا في المشهد العربي الساخن حيث لا تكاد الحركة تنفك عن تعقب ما قبلها وإلغائها مما لا يسمح بالاستنتاج المطلق والقول النهائي الفصل. لكن السنوات العجاف التي أعقبت ثورات الشعوب العظيمة بدء بفجر السابع عشر من شهر سبتمبر 2010 في ريف تونس الفقير وصولا إلى اندلاع الثورة السورية اليتيمة يمكّن أولا من تلمّح الكثير من الحقائق التي كانت تعدّ قبل الانفجار التونسي الكبير أوهاما وأضغاث أحلام ويدفع ثانيا إلى إلغاء اللامتناهي من المسلمات .

الانقلاب المصري هو أكثر الانقلابات العربية وضوحا وسطوعا إذ يستنسخ في غباء عسكري معتاد نماذج الموت التي أدمت خاصرة العالم الثالث خلال القرن الماضي من أدغال إفريقيا إلى أعماق أمريكا اللاتينية مرورا بتركيا واليونان. فالانقلابات السابقة كانت دائما مقنّعة بمساحيق " الثورة " انقلاب الضباط "الأحرار" في مصر وانقلاب القذافي ـ وأصباغ "الحركات التصحيحية" ـ انقلاب الأسد على زملاء الكفاح و فجر "التحول المبارك" ـ انقلاب بن علي الطبي على العجوز بورقيبة. وهو ما سمح لها بفضل توفر الكتائب الإعلامية والايديولوجية من تجار البنادق والأفكار بإسدال ستار كثيف من الوهم والإيهام صدقه كثير من الناس وتاجرت به النخب العربية ولا تزال إلى اليوم.

في مصر لم تتمكن الكتائب الإعلامية وفرق الموت المثقفة من تمرير الانقلاب في صورة ثورة ثانية بعد انقلاب 1952 فرغم كثافة المساحيق التي تأسست على شيطنة المكون المحافظ ـ الإخوان المسلمون أساسا ـ والفائز الشرعي في الانتخابات بشهادة "العم سام" ـ نصير الديمقراطية في كل مكان ـ فإن وقاحة الانقلاب ودمويته المفرطة أذهبت كل المساحيق وأسالت كل الأصباغ والدهون على سماكتها بل وأذابت عشرات المليارات في هوة الفساد السحيقة حيث تختفي دولة الاستبداد الحقيقية. هناك تقع هوّة " داعس" المرعبة هناك " دولة الاستبداد وعصابة السرّاق " على حد توصيف الأحرار في تونس وهي أي "داعس " تمثل المموّل الرسمي والباعث الحقيقي لتنظيم داعش الذي لا يشكل إلا أصغر أحفاد " داعس " وأكثرهم رومانسية بالمنطق الدموي للرومانسية,لكن في المقابل وفّر القصف الإعلامي المكثف على الوعي المصري والعربي القاعدي والخارج للتو من دهاليز الاستبداد وطقوس عبادة الفرد والتسبيح بحمد القائد غطاء مكّن رغم الثقوب التي تملأ جوانبه من تخدير الوعي العام وذلك عبر وسائل أهمها:

أولا: شيطنة الخصم السياسي بسلاسل لا تنتهي من الأكاذيب التي تمتد من "بيع سيناء" و" بيع الأهرامات" إلى "التسبب في سقوط الأندلس" وهي روايات لا تستهدف الوعي المتوسط والمتقدم بل تسعى إلى ضرب المخيال القاعدي للمواطن المصري وهو وعي أُجدِب بفعل سنين الشحن بكل وسائل التغييب والتعتيم والإثارة والتنويم من مسلسلات وكرة قدم وأغان... وكل الأشكال التي تؤثث الفضاء الرمزي للوعي الجمعي. الشيطنة استفادت كذلك من روافد عديدة منها العداء الايديولوجي ومنها المصالح الطبقية والاقتصادية داخليا والعداء الأصيل خارجيا لكل نفس محافظ قد يهدد أمن الكيان الصهيوني ويوقظ المارد المصري وجرّار الوطن العربي من سباته الطويل.

ثانيا: الترويج لنظرية المؤامرة واستنفار مقولة الوطنية الكلاسيكية في الخطاب الرسمي المصري التي تستند في الأساس على تأليه دور العسكر باعتباره الحصن المتين لمصر وللعروبة ـ خير أجناد الأرض ـ. في تونس كذلك قام الناعقون بتحريك المكاسب الحداثية للمرأة التونسية ووضعها على لائحة المكاسب المهددة بفعل الزحف الإسلامي القادم في الوقت الذي يعلم فيه الجميع ما تعانيه المرأة التونسية من مآسي لا تحصى آخرها تهمة " جهاد النكاح " التي أستبسل فرع اللسانيات التابع للمخابرات الإيرانية والموصول بفقه الولاية في نحتها ونثرها على قنوات الصرف الصحي الفضائية التابعة له.

ثالثا: الإيهام بالمشاريع الكبرى وهي طقوس استبدادية قديمة دأب عليها النظام النازي في ألمانيا والفاشي في إيطاليا خلال فترة ما بين الحربين فالمدينة الجديدة وتفريعة القناة كلها تندرج في إطار خطة إظهار النظام بمظهر القادر على الإنجاز والفعل وهي إجراءات تضفي على اللاشرعية شرعية الإنجاز كالسد العالي وبحيرة ناصر وحرب أكتوبر وهي كلها إنجازات وهمية تخفي ما تخفيه من عجز ووهن وصفقات مفجعة غير بعيد عنها نهر القذافي الصناعي العظيم. فخلال هذه الفترات الذهبية من تاريخ الشعوب أنجزت سنغفورة وفرنسا وإسبانيا وإيطاليا قفزات اقتصادية عملاقة في الوقت الذي كانت فيه مصر بدء متقدمة على هذه الدول خلال نهاية الأربعينات.

رابعا: الحرب على الإرهاب ـ الإسلامي بطبيعة الحال ـ وهي أكثر الذرائع فعالية دوليا لأنها تنخرط في حرب عالمية على " الشبح " الذي يهدد الأرض ومن عليها بالذبح والدمار. فصور القتل وألوانه وأساطير التصفية والاغتصاب التي لا تنتهي ومشاهد حرق الأحياء كلّها مجندة لتبرير الانقلاب والتشريع لعودة العسكر بل يخرج " قاتل الأطفال في عربات الترحيل" منقذا للأمة و مخلصا لها من هول ما ينتظرها على يد أعداء الوطن من الإرهابيين.

لعل أكبر نجاح لخطاب الانقلاب هو إيهام الناس بأن الانقلاب حدث على هذا الفصيل السياسي أو ذاك لا على ثورة يناير الخالدة في حين أن المستهدف من رقصات العسكر الأخيرة في الأرض العربية هي " قدرة الشعب على إسقاط النظام " وهو ما لم يغفره سدنة القمع لجموع " الحرامية " كما وصفوهم.
الانقلاب المصري فشل حقا وهو في طريقه إلى الانكسار بفعل منطق التاريخ وحتمية الصيرورة الاجتماعية ونهاية إمكان إحياء المنوالات الانقلابية العسكرية لكنكَ يمكن أن تُنجحه بشرط واحد وهو أن تصدّق خطاب الانقلاب لأن أكثر الناس جزعا اليوم وأشدهم وعيا بقرب النهاية هم الانقلابيون أنفسهم ... والتاريخ عبَر.



#كرار_حيدر_الموسوي (هاشتاغ)       Karrar_Haider_Al_Mosawi#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ماذا بقى للساقط والمنحط والدوني و ابن الزنى لقد حصد السياسي ...
- الكرامة والخيانة والحرية والعدالة وبالونات السياسين المزركشة
- يالسخرية القدر مجرم القضاء للعهد الباغي الصدامي توردت وجنات ...
- داعش سرطان في جسد العراق واجب استأصاله سريعا
- من الذي يقود من الشياطين والابالسة ام سياسيو العراق الديمقرا ...
- الحكومة والسياسيين العراقيين سرطان الفساد المنتشر
- بالغباء والحقد والطائفية والانغماس بالرذيلة والعمالة دمروا ع ...
- سياسة شد الحزام على البطون بعد الفساد والسرقة من البو ((( بد ...
- بائعي فرارات ابخبز يابس وخيرهم كان يباوع على *** عباله درهم ...
- مدحت المحمود عباءة لستر الفاسدين ورأس شرذمة تدمير العراق وعب ...
- خطابات وتلويحات زائفة ظلامية مظللة للعبادي وماهي الا ترجمة ل ...
- مالفرق بين ولي الدم المختار نوري جواد المالكي وطارق الهاشمي ...
- الله خلق الانسان حرا واستعبدته طغمة السياسين والمسؤولين
- اقنعة الارهاب والمخفي ابشع
- لم نجني من ذيول وعبيد الاحتلال الا الويل والكوارث
- افة فساد تغلغل الصهاينة والموساد في بلاد الرافدين العزيز ( و ...
- الانسلاخ من الجلدة والحول السياسي واستباحة العمالة والرذيلة
- عندما يكون القاضي مجرم وحكم ومعمم وشيخ ومطيرجي أغم
- الحمار والمطي والحساوي وصراع البعض مع البعض
- كلام وشعارات مكتوبة بحبر كاذب ووعود شعر بنات واصلاحات ترقيعي ...


المزيد.....




- نقطة حوار: هل تؤثر تهديدات بايدن في مسار حرب غزة؟
- إسرائيل تتأهل إلى نهائي مسابقة يوروفيجن الأوروبية رغم احتجاج ...
- شاهد: فاجعة في سان بطرسبرغ.. حافلة تسقط من جسر إلى نهر وتخلف ...
- المساعدات الأوروبية للبنان .. -رشوة- لصد الهجرة قد تُحدث الع ...
- بوتين يوقع مرسوما بتعيين ميخائيل ميشوستين رئيسا للحكومة الرو ...
- -صليات من الكاتيوشا وهجومات بأسلحة متنوعة-.. -حزب الله- اللب ...
- بالفيديو.. -القسام- تستهدف جنود وآليات الجيش الإسرائيلي شرقي ...
- سوريا..تصفية إرهابي من -داعش- حاول تفجير نفسه والقبض على آخر ...
- حماس: في ضوء رفض نتنياهو ورقة الوسطاء والهجوم على رفح سيتم إ ...
- كتائب القسام تقصف مجددا مدينة بئر السبع بعدد من الصواريخ


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كرار حيدر الموسوي - كيف الانقلاب وعلى من يا أمعة اولم تتعضون ياجريدية البلاليع