أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - دينا عبد الحميد - إلى الأستاذ مصطفى بكري : قتلت القتيل وجاي تمشى في جنازته؟














المزيد.....

إلى الأستاذ مصطفى بكري : قتلت القتيل وجاي تمشى في جنازته؟


دينا عبد الحميد
(Dina Iraqi)


الحوار المتمدن-العدد: 1359 - 2005 / 10 / 26 - 12:35
المحور: الصحافة والاعلام
    


بعد قراءتي لمقالك الأخير لم يسعني إلا قول أتقتل القتيل وتأتي تشارك في جنازته؟ عن اى مؤامرة تتحدث ؟ هل تقصد أن أمريكا أو إسرائيل من وراء تلك المؤامرة؟أنا أيضا أؤمن بنظرية المؤامرة ولكن ليست المؤامرة التي تقصدها . أنا أؤمن بالمؤامرة الداخلية وليست الخارجية . إننا نظلم أنفسنا و نتآمر عليها أفضل بكثير من اى تآمر من أي غريب ونندهش بعد ذلك أن أعدائنا يظلموننا .......... هل خبر المسرحية نشر في جريدة أمريكية أو إسرائيلية أو هندية حتى؟ ألم تنشر في جرائد مصرية وبصيغة التنديد و التحريض على من أنتجها؟فمن أين أتت المؤامرة؟
لقد ذكرت في مقالتك أنكم اضطررتم إلى نشر خبر المسرحية بعد ما نشرت في الميدان . الذي لم افهمه ما هو وجه الاضطرار إلى نشر خبر المسرحية ؟ اهو من اجل سبق صحفي أم لأنه موضوع مثير يزيد من مبيعات الجريدة التي لا يقرأها احد ؟ وأردت أن تقول لنا في مقالك انك ضد هذه الفتنة بعنوان المقال وعندما توغلنا إلى الداخل وجدنا كلماتك كالبنزين الذي سوف يشعل نار الفتنة من جديد وإعطاء تبريرات لما حدث يوم الجمعة الماضية من تخريب وجرائم حدثت في مهزلة محرم بك وان المسئول عن هذه المظاهرات هو البابا شنودة لأنه كان يجب عليه الاستجابة للمظاهرات السلمية التي كانت يوم الجمعة القبل الماضية وان يقدم اعتذارا عن المسرحية وهذا ما جاء عن لسانك في المقال (ويوم الجمعة قبل الماضي تجمع آلاف الشباب الذي شاهدوا " السي دي " وأصبح حديث الإسكندرية جميعها، فانطلقت تظاهرة عارمة من المسجد المجاور لكنيسة ماري جرجس وظلت المظاهرة مستمرة حتى وقت متأخر من صباح اليوم التالي. وفي هذه المظاهرة السلمية حدد المتظاهرون مطالبهم في نقطتين أساسيتين :
1- اعتذار البابا عن هذا العمل الذي رأوه مهينا للإسلام والمسلمين وحمل مباركة قداسته.
2- محاسبة المسئولين عن هذا العمل الذي رعته الكنيسة وعدد من قساوستها .
وقد أعطي المتظاهرون مهلة أسبوع للكنيسة حتى تتخذ الإجراءات الكفيلة لوضع حد لما جري بما يدعم الوحدة الوطنية ويحترم الأديان )
هذا التبرير ليس مقبول أبدا أن البابا شنودة هو المسئول عما جرى في محرم بك الجمعة الماضية فما حدث كان جريمة لا تغتفر ولا مبرر لها .
وفي مقالك أيضا وجدت تلميحات لمشكلة وفاء قسطنطين وكيف أن الكنيسة فوق القانون وأحسست لوهلة من الزمن كم نحن المسلمون نعيش مضطهدين في بلدنا وان المسيحيين لهم كل الحقوق وليس هذا فقط بل أنهم أيضا فوق سيادة القانون وأنهم هم من يحكمونا وليس نحن أو الحكومة من نحكم .
إذا كان حل المشكلة أن البابا شنودة يعتذر عن المسرحية فليس هناك اى مشكلة ولكن قبل هذا هل نعتذر نحن أيضا عن القرون الماضية التي عانى فيها الأقباط من الاضطهاد ومازالوا يعانون منه . هل نعتذر على مئات الكتب التي توزع على الرصيف والتي تسئ إلى الدين المسيحي وتسئ إلى الكتاب المقدس بوصفه انه كتاب محرف . هل نعتذر عن ما كان يفعله بعض الشيوخ في خطبهم يوم الجمعة ودعائهم ضد اليهود والنصارى أن يشتت الله شملهم وييتم أولادهم ويرمل نسائهم . هل نعتذر عما يعانيه الأقباط الان إذ أنهم لا يستطيعون بناء كنائسهم بحرية مثل المسلمين . هل نعتذر إن بمجرد جرت قلم ممكن أن يسلم من يريد من الإخوة المسيحيين وإذا أراد المسلم أن يتنصر لا يسمح له قانونا ويصبح مضطهدا في بلده .هل نعتذر عن أن لا يوجد محافظ واحد في مصر مسيحي أو رئيس جامعة أو رئيس محكمة. نعتذر عن إيه ولا إيه أم إننا نمارس على الأقباط قوة الأغلبية ولا يصح على الأقلية أن تنتقد الأغلبية ويكون للأغلبية كل الحق في انتقاد الأقلية وانتقاد اعتقاد الأقلية في الأعلام والصحف والكتب . وأريد أن أوضح شيئاً هاما إننا عندما نهاجر خارج مصر إلى أوروبا أو أمريكا أو اى بلد أخر وحتى إذا أخذنا جنسية هذه الدولة نظل أقلية ونعامل معاملة المواطن من الدرجة الثانية ومع ذلك يكون لنا كامل حريتنا في ممارسة عقيدتنا والدعوة أيضا لمعتقدنا ولديننا بحرية كاملة .. أما الأقباط المصريين ليسوا أقلية لأنهم أولاد هذه البلد مثلنا تماما فهم مصريين وليسوا أجانب ويجب ألا يعاملوا معاملة الأقلية .
السؤال الذي لم اعرف له إجابة يا أستاذ بكري ما هو مصدر تمويل الجرائد التي تترأس أنت تحريرها (الأسبوع , مصر العربية, أخبار قنا) بعد انقطاع كوبونات النفط والتمويل العراقي مع العلم أن مبيعات هذه الجرائد لا يكفى ثمن الحبر الذي كتبت به .
أنا أطالب الجهات المختصة بأن يحققوا ويسالوا ويعرفوا من أين يأتي تمويل هذه الصحف الصفراء والصحف التي تحرض على الفتنة وتحرض على الإرهاب . حتى نستطيع أن نحمي وطننا من تآمر هؤلاء على أمن بلدنا الحبيب . وأخيرا فإن دماء هؤلاء الشهداء التي هدرت في مهزلة محرم بك في رقبة هؤلاء الذين أشعلوا الفتنة وحرضوا عليها . وادعوا الله أن ينقذنا وان يزيح عنا تلك الغمة.



#دينا_عبد_الحميد (هاشتاغ)       Dina_Iraqi#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إلي الأستاذ مصطفى بكري: هل من اجل ثأر شخصي تشعل الفتنة في مص ...
- هدى لن تضيع دماؤك هدرا لأننا لن نسكت بعد اليوم
- هل إرادة البشر أقوى من إرادة الله؟ لماذا يحرمون ما أحل الله؟
- ردا على القارئ طارق مقدادي ...هل لا يجوز زواج المسلمة من أهل ...
- لماذا يحرمون ما أحل الله ؟لماذا لا يجوز للمراة المسلمة أن تت ...
- الحرية الحقيقة
- دعاة عملاء


المزيد.....




- الدفاع الروسية تعلن حصيلة خسائر القوات الأوكرانية خلال 24 سا ...
- طبيبة تبدد الأوهام الأساسية الشائعة عن التطعيم
- نتنياهو يعيد نشر كلمة له ردا على بايدن (فيديو)
- ترامب: انحياز بايدن إلى حماس يقود العالم مباشرة إلى حرب عالم ...
- إكسير الحياة وطارد الأمراض.. هذا ما تفعله ملعقة واحدة من زيت ...
- المبادرة المصرية تدين الحكم بحبس المحامي محمد أبو الديار مدي ...
- مقابل إلغاء سياسات بيئية.. ترامب يطلب تمويلا من الشركات النف ...
- مسؤول إسرائيلي يكشف آثار تعليق شحنات الأسلحة الأمريكية إلى إ ...
- -حماس- تعلن مغادرة وفدها القاهرة إلى الدوحة
- الملوثات الكيميائية.. القاتل الصامت في سوريا والعراق


المزيد.....

- السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي / كرم نعمة
- سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية / كرم نعمة
- مجلة سماء الأمير / أسماء محمد مصطفى
- إنتخابات الكنيست 25 / محمد السهلي
- المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع. / غادة محمود عبد الحميد
- داخل الكليبتوقراطية العراقية / يونس الخشاب
- تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية / حسني رفعت حسني
- فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل ... / عصام بن الشيخ
- ‏ / زياد بوزيان
- الإعلام و الوساطة : أدوار و معايير و فخ تمثيل الجماهير / مريم الحسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - دينا عبد الحميد - إلى الأستاذ مصطفى بكري : قتلت القتيل وجاي تمشى في جنازته؟