دعاة عملاء

دينا عبد الحميد
(Dina Iraqi)

الحوار المتمدن-العدد: 1275 - 2005 / 8 / 3 - 09:43
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

طالما اتهمنا الغرب و أعداء الإسلام وبالأخص الصهاينة أنهم يحاولون بشتى الطرق أن يشوهوا صورة الإسلام في العالم . واكتشفت بعد ذلك انه لااحد يجيد تشويه صورة الاسلام لا المسلميين الجهلاء انفسهم وهذا عن طريق سرد القصص والخرافات البعيدة كل البعد عن الاسلام ولا اعرف ماذا يعتقدون هؤلاء وهم يسردون تلك الخرافات؟ ايعتقدون انهم بذلك يكبوا الاسلام نقاط قوة او انهم بتلك القصص يدعون الناس للدخول فى دين الاسلام افواجا بماذا يفكرون؟ كنت استمع الى حلقة فى التليفزيون للداعية الاسلامي (محمد هداية) يروي قصة عن أحد المسلمين القدامى والقصة هي كما رواها كالآتي (أن أحد المسلمين وكان يدعي سيدنا فضالة كان يمر بجانب المقابر وقد سمع كبير الجن (الشيطان) يجتمع بصغار الجن (الصبيان بتوعه) ويقول لهم من يأتيني بعروة بن زبير بن العوام أي من يجعله يرتكب ذنب أو يخطأ وإذا بأحدهم تتطوع لهذه المهمة وذهب إلى عروة بن زبير بن العوام وكل هذا وسيدنا فضالة ينتظر ليعرف النتيجة وإذا بالجنى يرجع وهو خائف ويلهث ويسأله كبير الجن عن النتيجة فيقول له انه لم يستطع أن يقترب منه لانه كان يقول كلمات إذا اقترب منه أي شيطان يحترق فهرع سيدنا فضالة إلى عروة لكي يسأله عما حدث فيقول له انه كان يقول كلمات علمه إياها جده سيدنا (محمد عليه الصلاة والسلام) هى دي الحكاية كما رواها الداعية الإسلامي في التليفزيون في القناة الرئيسية الأولى0 بالزمة دي حكاية تتحكي في الالفية الثالثه 0وسألت نفسي من الذي يشوه صورة الإسلام؟ الصهاينة أم المسلمين الجهلاء الذين يصورونا على اننا أمة من الدراويش المعتوهين ولولا أنى أخشى أن تقولوا عنى أنى مريضه بهوس المؤامرات الصهيونية ضد الإسلام والعرب كنت قولت إن هؤلاء الدعاة الإسلاميين عملاء لإسرائيل لتشويه صورة الإسلام أرجوكم أنقذونا من هؤلاء الذين يتكلمون في الدين بدون وعي أو عقل وينسبوا للإسلام ولسيدنا محمد عليه الصلاة والسلام أشياء ليست فيهم مما يضر بالإسلام ولا ينفع 0
والله ولى التوفيق

#دينا_عبد_الحميد (هاشتاغ)       Dina_Iraqi#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين