أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ميشال يمّين - الحب ديننا














المزيد.....

الحب ديننا


ميشال يمّين

الحوار المتمدن-العدد: 4952 - 2015 / 10 / 11 - 00:27
المحور: الادب والفن
    



لنأتِ معاً إلى حُبٍّ صريحِ
فهاكِ حبيبتي جسدي، استبيحي!
وإن أُنهِيتُ عن حبّي مَرَقتُ
على دينَي محمدَ والمسيحِ
أنا ابن الأرض إن الأرضَ أمّي
ستحضِنُني متى أسلمتُ روحي
فمن ذا قال أن الجسمَ يبقى
وحيداً هاجعاً تحت الضريحِ
وأن الروحَ كامرأة خؤونٍ
ستهجرهُ إلى الكون الفسيحِ
إذا مـا أَمَّه في يوم بؤسٍ
ملاكُ الموت ذو الوجه القبيحِ
ومن ذا قال أن الروح ملكٌ
لربٍّ خالقٍ عالي الصروحِ
تؤوبُ إليه تستجدي خلوداً
تُسِرّ ذنوبَها لأبٍ سَميـح
عسـاهُ يُبيتُها جناتِ عَدْنٍ
ويُشبِع ما لديها من طموحِ
فهل صدّقتَ يا ذا العقلِ أنَّ
هناك ربّاً سوف يرسل فُلْكَ نوحِ
لينقذَ من سما فوق الخطايا
ويُغرِقَ من تمادى في الجُنوحِ
همُ البشرُ كبــاقي الكائناتِ
ويمتـازون بالعقل الرجيحِ
فقد جُبِلوا من الذرّات أنفسها
ومن ماءٍ ومن شمسٍ وريحِ
وليس العقلُ أُعطُوهُ ليبقى
أسيرَ الغيبِ والجهل الصريحِ
لقد جئنا إلى الدنيا ضيوفاً
لتبهرَنا بمنظرها المليــحِ
وهل للضيف أن يبقى طويلاً
بدار مُضيفهِ البَشِّ الصَبِيحِ
***
أَحِبّي لا يَضيرَنَّكِ لــومٌ
فلومُهمو ومكرُمةُ الشحيحِ
ودِينُ الحب دينُ الملهمينَ
فَفي أرجائه سُوحي وسِيحي
***
ميشال يمّين - أيلول 2015



#ميشال_يمّين (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- حين استمعت إلى همهمات الصخور
- تكريم انتشال التميمي بمنحه جائزة - لاهاي- للسينما
- سعد الدين شاهين شاعرا للأطفال
- -جوايا اكتشاف-.. إطلاق أغنية فيلم -ضي- بصوت -الكينج- محمد من ...
- رشيد بنزين والوجه الإنساني للضحايا: القراءة فعل مقاومة والمُ ...
- فيلم -ساحر الكرملين-...الممثل البريطاني جود لو لم يخشَ -عواق ...
- معبر رفح بين الرواية المصرية الرسمية والاتهامات الحقوقية: قر ...
- رواية -رجل تتعقّبه الغربان- ليوسف المحيميد: جدليّة الفرد وال ...
- وحش الطفولة الذي تحوّل إلى فيلم العمر.. ديل تورو يُطلق -فران ...
- جود لو يجسّد شخصية بوتين.. عرض فيلم -ساحر الكرملين- في فينيس ...


المزيد.....

- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ميشال يمّين - الحب ديننا