أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - عزيز مشواط - الهوية كمدخل لفهم صراع الحضارات















المزيد.....

الهوية كمدخل لفهم صراع الحضارات


عزيز مشواط

الحوار المتمدن-العدد: 1358 - 2005 / 10 / 25 - 07:33
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


الاحاطة بمفهوم الهوية كمفهوم شديد التعقيد ويخضع باستمرار للمزايدات الايديولوجية مهمة صعبة وتنطوي على كثير من مخاطر التبسيط،غير ان الوقوف على مختلف الإشكاليات المرتبطة بالمفهوم انطلاقا من اختيار أساسي يحكمه الانفتاح على مقاربات ذات زوايا معالجة متعددة لابد ان يميط اللثام عن بعض جوانب الغموض.
بالرغم من هلامية مفهوم الهوية تتفق معظم الدراسات على حد ادنى من الاتفاق على تعريف يمكن ايراده على الشكل التالي دون الدخول في مناقشات معقدة-: إنها السمات المشتركة التي تميز بها جماعة يشرية معينة نفسها و تعتز بها . فالهوية إذن تتألف من منظومة متماسكة من السمات المشتركة بين أعضاء الجماعة و لها الصفتان الرئيسيتان التاليتان:إنها تميز الجماعة عن غيرهاوهي موضع اعتزاز الجماعة".
يقود نا هذا التعريف الى استخلاص صفتين اساسيتين:
الصفة الأولى تستبعد السمات المشتركة للجماعة مع الآخرين، و الصفة الثانية تستبعد تلك الصفات المشتركة للجماعة التي لا تعتز بها فهي تتضمن إذن "الجماعة كما ترى نفسها". و اعتزاز الجماعة بالسمات المشتركة التي تكون هويتها يتضمن منطقيا عدم رضى الجماعة عن محاولة تغييرها.
تتفق معظم الدراسات التي قاربت المفهوم على تضمنه جوانب مادية و اخرى رمزية غير ان الاشكال يصبح من طبيعة متضخمة عندما يصار الى محاولة وضع حدود قاصلة بين المستويات الهوياتية الرمزية و نظيرتها المادية .
يمكن حصر النظريات التي قاربت نشأة الهوية اعتمادا على عوامل تحديدها علىالشكل التالي :
نظريات تركز على العامل الجغرافي
وقد مال إليها ابن خلدون في مبدئه ( العصبية ) فهو يرى أثر ذلك في تشكيل المجتمع مما يجعله يحمل صفات موحدة ، ويمتلك رؤية موحدة تجاه مجمل القضايا التي تحيط به ، وله رؤية محددة للعلاقة مع الطبيعة وطريقة التعامل معها ، ولهذا قسمت الامم بحسب هذا العامل إلى مجتمعات جبليةوسهلية...
نظريات تركز على العامل البيولوجي
وقد أدعت الفلسفة البرجوازية والاحزاب النازية عمق هذا العامل وأثره في صناعة الوعي الوطني ، فالشعوب التي تنتمي إلى سلالات بايولوجية عضوية واحدة لها طبيعة في التوحد مع بعضها أكثر من غيرها ، ومنه نشأت فكرة التقسيم الاممي إلى شعوب آرية وشعوب سامية ولكل منها جينات ومورثات بايولوجية خاصة ، مال إلى هذا العامل هتلر والشوفينيين والنازيين الجدد
نظريات ذات توجه أنتربولوجي
طرحها أنصار التكوين التاريخي للمجتمعات من خلال دراساتهم عن الاجناس البشرية ودراسة الطبيعة وشكل الانتاج ولهذا يقولون ان كل وحدة بشرية شكلت علاقات معينه مع بعضها وأسست مجتمعها الخاص بها ضمن رؤية معينة محددة.

نظريات ذات توجه صراعي
اعطت للصراع الطبقي ودور وسائل الأنتاج وتوزيعها ومعاداة البرجوازية اهمية قصوى في وحدة الانتماء .
تلك اذن هي بعض النظريات التي حاولت تقديم تفسير لنشأة الهوية و تطورها و تحولها في الوقت الراهن الى مفهوم شديد التضخم ترتد اليه مختلف التخصصات وخاصة في العلوم الانسانية ويبدو بجلاء اكبرهذا الدور اذا ما نحن استحضرنا عدد الملتقيات الدولية التي انعقدت تخت شعار البحث عن تعريف للهوية و لعل ابرز الملتقيات التي اعتبرت بحق بداية التاصيل للابحاث المرتبطة بالمفهوم ذلك المنعقد بباريس عام 1978 وعقب نجاح الخميني قي الاطاحة باهم الانظمة السياسية في الشرق الاوسط التي اعتبرت ممثل القيم الغربية في المنطقة،انه نظام الشاه.
لقد ادرك الغرب الاكاديمي قبل السياسي ان ثورة الخميني لم تكن مجرد انقلاب أنهى الحكم السياسي للشاه بل إن الأمر كان اعمق من ذلك بكثير مادامت الثورة الإسلامية قدمت نموذجا مخالفا لقيم الغرب و تصورا يدرك العالم انطلاقا منرؤية تهدد في عمقها مرتكزات الغرب المنتشي يانتصاراته الحضارية .
ويبدو هذا الاحساس جليا من خلال الكم الهائل من الخضور العلمي الذي شهده الملتقى وكم الاسئلة الهائل الذي طرح بالمناسبة وفي مختلف التخصصات ،غير انه و مهما اختلفت الاسئلة و تنوعت استراتيجيات المناولة فان مداخلة فرونسواز موران كفيلة بتلخيص الهواجس العلمية للملتقى و التي كما سيف الاشارة الى ذلك ليست سوى هواجس خظارية طرختها بشدة نجاخات الثورة الايرانية .

في مداخلتها المعنونة ب "العودة الى الأصول وتنامي مطالب الهوية الاثنية كخصائص مميزة لنهاية القرن العشرين " والتي شاركت بها في الملتقى الدولي حول الهوية الذي انعقد بباريس عام 1978 لخصت فرونسواز موران اهم الإشكاليات التطبيقية المرتبطة بالهوية على الشكل التالي:
"كيف تتأسس الهوية الفردية و الجماعية حسب مختلف السياقات الثقافية ؟و ماهي مكونات الهوية الاثنية أو الثقافية ؟ و ماهي شروط إنتاج الهوية القومية ؟و ماذا يقع للهوية الاثنية في وضعيات الهجرة ؟و ماهو تأثير النزوح الجماعي في الصراعات الاثنو-ثقافية حول الهوية ؟و ألا تشكل التثاقف و الحروب الاثنية الناتجة عن مختلف وضعيات الاتصال و الهيمنة خاصة بالنسبة للمجتمعات ما قبل الكولونيالية, منبعا لصراع الهوية و التناقض و المعاناة؟
و ألا تشكل النزعة الاثنية أداة للتحريك السياسي في المجتمعات المتعددة الاثنيات ؟ وماهو دور المثقفين ,الكتاب و الفنانين في الوعي بالاستلاب الثقافي ؟و هل يمكن للدين ان يسهم في البناء القومي أم انه على العكس من ذلك معوق لانبثاق النزعة القومية ؟
وبالرغم من مرور اكثر من عشرين سنة على هاته الاسئلة الا ان صداها يظل يتردد باستمرار في مختلف الانتاجات الفكرية المرتيطة بالموضوع يتردد في مختلف التدخلات سواء ذات المنحى التنظيري او الامبيريقي.
يقول روبير مونتسري " تقدم الهوية في اغلب الحالات كإيديولوجية محركة لطبقة اجتماعية محددة بفعل نضالي، انها تقدم في الغالب افقا اختزاليا للمستقبل يمكن من تحييد الفوضى و الغموض و تناقض الواقع الحالي و تدعو الى الفعل الجماعي و هومايمكن الفاعلين من تجريب ادوار اجتماعية تساعد على تجاوز الاحساس بالقمع النفس الاجتماعي"
لقد لاحظ R.Maestri انه لا يكفي توفر لغة وثقافة و ارض لكي تصبح جماعة ما إثنية ،كما أن انبثاق الهوية الاثنية و الثقافية لايتم إلا عندما يتعلق الأمر بوضعية أزمة مرتبطة بهيمنة ما او في الوقت الذي تصبح فيه بعض الخصائص الإثنية معرضة للانقراض.
فسواء تعلق الأمر بصراع الحضارات كما سيتبلور بخصوص تماس الحضارة العربية الاسلامية و الحضارة الغربية ،او بحالة المجتمعات المسماة بدائية و التي فرض عليها مواجهة قيم استهلاكية جديدة فان الهوية كصراع و كتثاقف حاضرة في سيرورات التطور الانساني ككل.
الاحساس بالانتماء الهوياتي معطى انساني لا يقتصر على هذا المجتمع او ذاك ،بيد ان مستويات الهوية تبقى خاضعة لتراتبية المجتمعات حسب درجة تقدمها و تعقد بنياتها الاجتماعية ، فسواد لون البشرة مثلاً هو أحد عناصر الهوية الزنجية في أمريكا و ليس هو أحد عناصر الهوية "للزولو" في جنوب أفريقيا إذ أنه لا يميز هذه القبيلة عن غيرها من الغالبية السوداء هناك، و لا هو عنصر هوية لقبيلة "الهوتو" في رواندا للسبب نفسه.
و على هذا الاساس يمكن تصنيف الهوية الى مستويات متعددة و هي ثلا ثة على الاقل : فردية، وجمعوية، ووطنية قومية والعلاقة بين هذه المستويات تتحدد أساسا بنوع "الآخر" الذي تواجهه.لكن هل يمكن الحديث عن هوية عالمية واحدة كاالتي يحاول الخطاب الهولماتي فرضها ؟
يقول الان تورين "ليست هناك هوية عالمية واحدة، وليس من المحتمل أن توجد في يوم من الأيام ، وإنما وجدت، وتوجد وستوجد، ثقافات متعددة متنوعة تعمل كل منها بصورة تلقائية، أو بتدخل إرادي من أهلها، على الحفاظ على كيانها ومقوماتها الخاصة"
توجد مشكلة الهوية في صميم حركية تطور المجتمعات و صراعها لضمان استمرارها ووحدتها ،لكن ما الذي يحكم على هويات بالاندثار مقابل الاستمرار الدينامي لاشكال هوياتية اخرى ؟
هناك توجهان اثنان يحاولان الاجابة على الاشكال:
-توجه يأخذ بعين الاعتبار العناصر الثقافية التاريخية في تأسيس المجتمعات البشرية لهوية وتضامن أخلاقي جديدين ، ويمكن أن نتساءل أمام هذا النموذج الا يوجد إلى جانب المشكل الاقتصادي والإنتاجي مشكلة الخصوصية ذات البعد الانتروبولوجي حيث لا يمكن إهمال المتخيل و التقافي ؟ ان نشاط الأنا يتضمن ليس فقط تلبية الحاجات الاقتصادية الأساسية لكن كذلك تلبية الجوانب النفسية . فالإنسان يحتاج إلى هوية ثقافية تشبع وجوده السيكو- سوسيولوجي . يمكن اذن لهذه المشاركة في حركة الخصوصية ان تمكنه من الإحساس بالأمان داخل فعل يكتشف بواسطنه هوية جديدة . ولنا في التطور الراهن لحركة الاكسطان في سيرورة إعادة تشكيل هويتها الثقافية إجابة ممكنة لحاجة اجتماعية تهدف الى تعويض سوسيو- اقتصادي وتعويض لبعض المناطق المتوسطية في فرنساوالمصابة بأزمة اجتماعية حقيقية . إن الإنسان في حاجة إلى أمة حية و حساسة تعترف به و يتمكن من الانفتاح والمشاركة داخلها ، ، لهذا وبدون شك فإننا منذ بعض السنوات نلاحظ اعادة النظر في بعض انماط السلوك والرموز الايديولوجية السوسيو- سياسية التي كانت في طريق الانقراض. ان استعادة الماضي ليست استعادة خالصة وبسيطة ، إنه تأسيس لأشكال جديدة لأن أفعال الوجود هي دائما أفعال للتأسيس بمعنى انها ذات ذات مفعول إيجابي .
وتوجه اخر يستعير من الايمان بوحدة متخيلة للبشر اركانه حيث ان الانشطار الذي تعرفه مختلف الهويات الثقافية على الصعيد العالمي ليس اسوى نتاج شروط موضوعية طارئه بل يمتد في الزمن الى رغبة في التنميط و الهيمنة رافقت العلاقات الانسانية .وحسب هذا التوجه فان هذا الصراع ليس مجرد ا من الجوانب الايجابية انه دافعية خلاقة تقف في وجه الاختراق خاصة و ان ارتفاع حدة مطالب الهوية لا تتزايد و تيرتها الا اثناء الازمات الهوياتية المرتبطة بتهديد خارجي الامر الذي يجعلها تقاوم الاختراق وتنتج قوالب و مفاهيم و اليات دفاعية.
و في هذا الاطار يمكن فهم الحركة المضادة للعولمة و التي تسعى بمختلف الاشكال الوقوف في وجه الاختراق المادي و الرمزي الذي تمارسه مؤسسات العولمة سواء عبر الاعلام او عبر الحضور المكثف كمنتوج رمزي و استهلاكي فالاختراق الثقافي الذي تمارسه العولمة لا يقف عند حدود تكريس الاستتباع الحضاري بوجه عام، بل إنه يكرس الثنائية والانشطار في الهوية الوطنية القومية، ليس الآن فقط بل وعلى مدى الأجيال الصاعدة والقادمة.
وتصل حدة المقاومة حد استعمال العنف كلما كانت قوى الاختراق بالقوة التي يستحيل وقفها الامر الذي يفسر ارتفاع وتيرة الصراع على امتداد مناطق المعمور و خاصة بمناطق تماس هويات اثنية او دينية او عرقية شديدة التناقض وحيث تسعى احداها الى الهيمنة على الاخرى.
مراجع و احالات
 Alfred Grosser:"Les identités abusives", Le monde 28 Janvier 1994
 « Dictionnaire de la sociologie » ;Ed.Larousse Aout 1977-François
 Laplantine:"Je, nous et les autres" Ed.le Bommier, 1999
 -Gil Delannoi et Pierre-André Taguieft,"Nationalisme en perspective", Bergintermotionnel Editeur, 2001
 Gilles ferréole « Dictionnaire de la sociologie»,armond colin,1991
 L homme, le langage et la culture: essais; traduit de l allemand par Maurice
de Gandillac. -Paris: Deno&üml;l:Gonthier, 1974. - 2O7 p .in http://www.chez.com/patder/benjamin.htm.
 Pierre Tap,Article"identité "encyclopédie universalis



#عزيز_مشواط (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اشكاليةالهوية في العلوم الانسانية
- قراءة في كتاب -الأصولية افة الاسلام- لعبد الوهاب مديب
- تهديدات الظواهري وتفجيرات لندن تعيد مقاربات - كيبل- للفعل -ا ...
- الحركات الجهادية و البحث عن الهوية بحد السيف و الدم
- الخصوصية والهوية الثقافية


المزيد.....




- السعودية.. ظهور معتمر -عملاق- في الحرم المكي يشعل تفاعلا
- على الخريطة.. دول ستصوم 30 يوما في رمضان وأخرى 29 قبل عيد ال ...
- -آخر نكتة-.. علاء مبارك يعلق على تبني وقف إطلاق النار بغزة ف ...
- مقتل وإصابة مدنيين وعسكريين بقصف إسرائيلي على ريف حلب شمال غ ...
- ما هي الآثار الجانبية للموز؟
- عارض مفاجئ قد يكون علامة مبكرة على الإصابة بالخرف
- ما الذي يمكن أن تفعله درجة واحدة من الاحترار؟
- باحث سياسي يوضح موقف موسكو من الحوار مع الولايات المتحدة بشأ ...
- محتجون يقاطعون بايدن: -يداك ملطختان بالدماء- (فيديو)
- الجيش البريطاني يطلق لحى عسكرييه بعد قرن من حظرها


المزيد.....

- فيلسوف من الرعيل الأول للمذهب الإنساني لفظه تاريخ الفلسفة ال ... / إدريس ولد القابلة
- المجتمع الإنساني بين مفهومي الحضارة والمدنيّة عند موريس جنزب ... / حسام الدين فياض
- القهر الاجتماعي عند حسن حنفي؛ قراءة في الوضع الراهن للواقع ا ... / حسام الدين فياض
- فلسفة الدين والأسئلة الكبرى، روبرت نيفيل / محمد عبد الكريم يوسف
- يوميات على هامش الحلم / عماد زولي
- نقض هيجل / هيبت بافي حلبجة
- العدالة الجنائية للأحداث الجانحين؛ الخريطة البنيوية للأطفال ... / بلال عوض سلامة
- المسار الكرونولوجي لمشكلة المعرفة عبر مجرى تاريخ الفكر الفلس ... / حبطيش وعلي
- الإنسان في النظرية الماركسية. لوسيان سيف 1974 / فصل تمفصل عل ... / سعيد العليمى
- أهمية العلوم الاجتماعية في وقتنا الحاضر- البحث في علم الاجتم ... / سعيد زيوش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - عزيز مشواط - الهوية كمدخل لفهم صراع الحضارات