أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - إبراهيم القعير - مقال














المزيد.....

مقال


إبراهيم القعير

الحوار المتمدن-العدد: 4945 - 2015 / 10 / 4 - 10:59
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


روسيا إلى أين في الشرق الأوسط .؟

السباق الدبلوماسي والعسكري في الشرق الأوسط إلى أين .؟ أين حدود الأمن القومي لكل من الشرق والغرب في الشرق الأوسط .؟ ومتى تدافع دول الشرق الأوسط عن نفسها ضد الهجمات البربرية الامبريالية المرعبة والمخيفة .؟ لم يسبق في التاريخ استعمار وحروب ودمار وقتل وتعذيب ولجوء للشعوب كما يحدث الآن في الدول العربية .

أعلن سكرتير مجلس الأمن القومي الروسي نيقولاي باتروشيف عن قرار المجلس إجراء تعديلات على إستراتيجية البلاد في مجال أمنها القومي، وذلك بسبب ظهور تحديات وتهديدات عسكرية جديدة. ولفت سكرتير مجلس الأمن القومي إلى أن استخدام "الوسائل غير المباشرة" مثل الاحتجاجات الشعبية والمنظمات المتطرفة والشركات العسكرية الخاصة أصبح أسلوبا نمطيا في صراع دول العالم على مصالحها. واحتلال العراق وسوريا وسياسة الإملاء والتدخل الأميركي في شؤون الدول العربية أصبح ذريعة لروسيا للتدخل المباشر في سوريا وسمعنا عن الضربات الجوية الروسية في سوريا التي قتلت الأطفال وهدفها قوات المعارضة السورية التي تدعمها أميركا وبعض الدول العربية . أغارت طائرات روسية الخميس على مواقع يسيطر عليها معارضون إسلاميون بينهم جبهة النصرة في محافظتي ادلب (شمال غرب) وحماه (وسط) كما أفاد مصدر امني سوري. وقتل العديد من الأطفال .

تدخل روسيا إثبات وجود لها على حساب العرب ولتكون لها حصة في ثروات العرب وسوق الأسلحة . ولم تأتي لقتال داعش كما يدعون هي مع النظام العلوي وستقاتل قوات المعارضة السورية . وهي أصلا كانت مشاركة منذ سنوات في القتال مع الأسد وكان لديها العديد من الخبراء العسكريين والمدربين والاستخبارات العسكرية. وزودت قوات النظام السوري بالأسلحة الحديثة الفتاكة . ودخولها رادع لدول الغرب عن سياسة القطب الواحد والتي تهدف إلى تشديد الخناق على روسيا من جميع الاتجاهات وإضعافها . روسيا لم ولن تنسى أفغانستان . وهي الآن متحالفة مع إيران وحزب الله ألبناني وقوات النظام السوري . واستطاع بوتين إفشال خطط اوباما الابتزازية لإطالة أمد الحرب وكسب اكبر قدر ممكن من مليارات العرب . أميركا تحارب الإرهاب وداعش في سوريا والعراق وروسيا تحارب قوات المعارضة السورية لنصرة النظام العلوي والضحايا والمهجرين جميعهم عرب .

تدعي روسيا أنها جاءت لدعم الاستقرار العالمي وعدم التدخل في شؤون الدول الداخلية . وإنها جاءت لحماية الشعب السوري . أين الشعب...؟؟؟ ولم يجر أي استفتاء في سوريا ليثبت زيف الادعاء. وأميركا والدول الأوروبية يدعون أنهم جاؤوا للقضاء على الإرهاب ومحاربة داعش . وهم يقتلون السنة في العراق بالتحالف مع إيران والجنود المرتزقة . نحن بين نقيضين إيران تقف مع أميركا في حرب العراق وتقف مع الروس في حربها ضد المعارضة السورية التي تدعمها وتدربها أميركا . أميركا وأوروبا يساندون البحرين ضد الشيعة . ويحاربون جنبا إلى جنب في العراق مع الشيعة ضد السنة . وهم ضد الشيعة في اليمن . والشيعة في سوريا ولبنان .

كل هذا له دلالات واضحة هو إضعاف العرب وتقسيمهم إلى دويلات صغيرة متناحرة طائفيا وعقائديا وجهويا . ونهب خيراتهم بحجة الحماية . وعدم السماح لهم للعيش حياة كريمة وبحرية في أوطانهم .

حروب مجردة من جميع القيم الإنسانية والأخلاقية . وأثبتت زيف ادعائهم بالديمقراطية وحرية الرأي والرأي الأخر. والإنسانية والحضارة . وإنهم ظلمة مستبدون مجرمي حرب وسجن أبو غريب وغوانتنامو أعظم أدلة وغيرها الكثير. فلا تفكروا يا عرب بالحرية والديمقراطية والعيش بكرامة طالما هم موجودون . والجميع يعلم بأنهم جميعا عصابات صهيونية بامتياز.
إبراهيم القعير






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- إسرائيل تستهدف مقر رئاسة الأركان في دمشق وتحذر من مغبة مواصل ...
- إسرائيل تستهدف محيط مقر الأركان العامة في دمشق وتحذر من -ضرب ...
- هل ينبغي لزيلينسكي أن يستهدف موسكو.. بماذا أجاب ترامب؟
- مصور بلغاري يُطلق مشروعًا بصريًّا مبتكرًا: صالون تجميل تحت ا ...
- 20% من الذكور الإسرائيليين تعرضوا لاعتداء جنسي في صغرهم وبيئ ...
- ثوران بركان في آيسلندا يؤدي لإخلاء المناطق القريبة من منتجع ...
- حماية الهوية الشخصية من التزييف: قوانين تتسابق مع الذكاء الا ...
- -لماذا تتدخّل إسرائيل في سوريا؟- - صحيفة بريطانية
- السويداء ـ تجدد الاشتباكات وإسرائيل تطلب من النظام السوري - ...
- فرنسا: هل تستطيع الحكومة تمرير مشروع الموازنة؟


المزيد.....

- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي
- مغامرات منهاوزن / ترجمه عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - إبراهيم القعير - مقال