تعريف محمد سيد عبد القادر

مبروك حسن

الحوار المتمدن-العدد: 4943 - 2015 / 10 / 2 - 11:38
المحور: سيرة ذاتية
    

محمد سيد عبد القادر
شاعر وكاتب مصرى ولد بمحافظة القاهرة يعد من الشعراء الاهم فى مصر حيث انه احترف الكتابه صغيرا ..فمنذ البدايات شارك مع والده فى كتابة مسلسل (اصل وسبع صور) وهومن كتب الحوار فيه وكان مسلسل للاطفال وحينها علم والدة ان بارع فى ادارة الحوار وعلم انه صانع للاسلوب الادبى الرفيع مبكرا فقرر ان يدعمه فطلب منه كتابة اغنية فى احدى الاعمال وتم تنفذها ولاقت استحسان والده فتكرر ذالك وتوالى فى بعض الاعمال . ومع كل ذلك لم يذاع صيطه فى عالم صناعه الكلمه الغنائيه والقصص الروائيه غير انه يكتب لعشقه للكتابه وحبه لها .. غير انه لايزال صغيرا انذاك ... تأ ثر محمد سيد بأشعار الشاعر مرسى جميل عزيز الغنائيه ونشأ عليها ودرسها تفصيليا فتجد عند مرسى جميل عزيز سلاسه وابداع وامتيازه في تحويل الجمل العاديه التي نستخدمها في كلامنا اليومى ويطوعها بفكر سليم ويصنع منها عمل فنى ..وهذا ما وجده في نفسه و عليه ان يكون له أسلوبه الخاص في التأليف وكتابة الشعر وان يضيف أسلوب جديد في الشعر الغنائي..فهذة ملكه أو شيء فطرى ...وعند بلوغه الثالثه والعشرون من عمره ويمكن انا يقال على هذا الوقت بالنضج الفنى او استعداد الذات الفكرية للايسيعاب وقدرة العقل على التأمل .فهذا ما يسمى بالنضج الفنى... كل اجيال الشعراء الغنائيين ينتمون الى مدرسه شعريه كل على ماحسب ونشأ فمنهم مايكتب برجوزيا ومنهم مايكتب الرومنتيكيه. لكن نادرا مايحدث ان يكتب احد بطريقة الشعبيه الراقيه فهى اصعب الوان الكتابه وتستلزم ان يكون المؤلف حاضرا بمفردات الاغلبيه العامه من الناس . فهذة المدرسه ينتمى اليها محمد برغم صعوبتها وتعسر الشعراء للانتماء اليها كما المحت سابقا لانها تسلتزم استعداد فطرى وملكه لفظيه عاليه. قدم الشاعر محمد سيد عبد القادر العديد من الاغانى الناجحة لمطربي الشباب بعد ان تواصل معهم وطريقه لم يكن ممهد حتى ان اثبت ان جدير بذلك . فقدم الى ذلك الوقت اكثر من عشرون اغنيه تغنى بها مطربى جيله من الشباب امثال رامى صبرى .محمد حماقى تامر عاشور وغيرهم ...

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل