أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كرار الشكري - الاحزاب الدينية الطوبائية














المزيد.....

الاحزاب الدينية الطوبائية


كرار الشكري

الحوار المتمدن-العدد: 4942 - 2015 / 10 / 1 - 18:09
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


منذ عقود كان العراق وشعبه يعاني الويل والعذابات من قبل زمرة البعث الصدامي اللعين الذي اذاق العراقيين اشد انواع التعذيب والقتل وبهمجية، وعلاوة الى ذلك الآلم كان الشعب كان ذا طيب ويعتاش على السلم وارساء المحبة فيما بينهم والاهم في تلك الحقبه الجائرة لم نكن نعرف ان هذا من طائفة وذاك من طائفه اخرى فكنا نتعايش على مد يد الاخوه ليس لشيء الا لإنتمائنا لذلك البلد العريق الذي يعد صرح الحضارة والثقافه،
وقد فرحنا حينما سمعنا ان هنالك قوه كبرى تتمتع بالانسانية ستخلصنا من جلاوزة البعث الصدامي الدموي وفي ٢-;-٠-;-٠-;-٣-;- بدأة القوات الامربكية بأحتلال البلاد مستخدمه في ذلك اجواء وموانئ الخليج العربي وتركيا ارضاً وبحراً وجو وقد انهالت صواريخهم بانواعها وقنابلهم بمختلف اسمائها فما على العراق والعراقيين فقط الغرف بمنهاليهم الدماء واشلائهم المتهرءه هنا وهناك فوق كل هذا الدمار ولم نرى سواء رجالات قد سمعنا عنها بالسابق انهم كانوا يصرخون ويتبجحون بأنهم يحملون هموم ومعاناة الشعب العراقي كان للقدر صولة ومكنهم من السيطرة على العراق وحكمه واذا بهم اخراج وجههم الاخر الذي لطالما خبئ في باطنهم ولكن القدر وضعهم على حقيقتهم الرجعية المتخلفة هم الاسلاميّن سيئوا الصيت ذات اشخاص تتبنى تربية اللحى ولبس المحابس والچويات التي تبرز اعلى الحاجبين ،حيث الدمار والموت الاحمر اعتمدوا في حكمهم للعراق على تغذية المشروع الطائفي الذي نخر جوانب المجتمع ومزقوا نسيجه وكان جُل اهتماهمهم الاستئثار في الاموال العامة اي سرقة المال العام وبناء الفلل في اوربا وبعض مدن العالم الذين كانوا يتسكعون ويتنبذوا بالخمر ويستجدون فيها، وكان حكمهم اشد ضراوه على العراقيين في كافة الصعد والمجالات حيث اخذ الفساد مأخذ وشلة جميع مفاصل الدولة.
الاحزاب السياسية والدينية التي هي لها زمام امور البلد وادارته والتحكم بمصيرالعراق كان اهم نتاجها : المحاصصة الطائفية،ادارة البلد بشكل فوضوي، تسلط المليشات،وافرازتها داعش، ووضع خدمي متدني،وفقدان جزء من العراق،تفشي الفساد وهذا غيض من فيض .
في ختام مقالتي هذه انه الشيء الذي رافقني منذ حكم حقبة الاحزاب الفاشلة الى هذه اللحظة هو لايمكن لهذه الحقبة الغير واقعيه والنرجسيه الداعيه لبناء مجتمع خالي من الصراعات الداخليه ان تحقق الامن والامان ونقل العراق الى بر الامان لان عقولهم ضيقة التفكير حيث يؤمنوا بما اوجدوا اجدادهم عليه من خرافات واساطير الاولين فلا يمكن لهم ابدا بناء دولة مدنيه تجعل العراق يزدهر ويتنامى، وفي حال بقاء هذه الطغمة السوداء تدير او تحكم البلد حتما سيزول ويباد شعبي ..
العقل الديني مخرب



#كرار_الشكري (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- هل يفقد الرئيس الصيني شي جين بينغ السيطرة على الجيش؟- مقال ر ...
- مقطع منسوب لحركة -حسم- في مصر يثير الجدل حول هدفه وتوقيت تصو ...
- ترامب يصعد الحرب التجارية.. و14 دولة أمام اختبار التفاوض قبل ...
- إسرائيل تخطط لحصر سكان غزة في -مدينة إنسانية- على أنقاض رفح ...
- استدعاء السفير الصيني ـ بكين تُغضِبُ برلين بعد استهداف طائرة ...
- ما الذي غير موقف ترامب بشأن إرسال أسلحة لأوكرانيا؟
- سوريا تناشد الاتحاد الأوروبي المساعدة في إخماد حرائق الساحل ...
- ماكرون في زيارة دولة لبريطانيا: باريس ولندن تفتحان صفحة جديد ...
- تقرير حقوقي: غزة تتعرض لعملية -محو شاملة- وإسرائيل تهدف لاقت ...
- التنميط العرقي بفرنسا ثقوب في رداء الديمقراطية


المزيد.....

- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي
- مغامرات منهاوزن / ترجمه عبدالاله السباهي
- صندوق الأبنوس / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كرار الشكري - الاحزاب الدينية الطوبائية