أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - على عجيل منهل - دولة حمودى --وخطف --المناضل جلال الشحمانى- وضرورة اطلاق سراحه














المزيد.....

دولة حمودى --وخطف --المناضل جلال الشحمانى- وضرورة اطلاق سراحه


على عجيل منهل

الحوار المتمدن-العدد: 4939 - 2015 / 9 / 28 - 19:13
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


دولتنا --دولة حمودي --الذي أسترجع الستة مليارات دولار امريكي --ومائة مسدس كاتم للصوت --ومائة سيارة دخلت بدون جمارك --عدا العقار الذي شغله المقاول المحتال --- اين هى الان هذه الموارد -كما تسأل السيد حسين الصدر- فى احد المقابلات التلفزيونيه --السؤال لماذا لا يذهب حمودي وامثاله لتحرير الناشط المدنى جلال الشحمانى ؟ الكل يتكلم عن دولة الديمقراطية فاي نوع هذا من الديمقراطية يختطف ابنائه وفي وضح النهار القسم يتم ضربهم وتعذيبهم وتهديدهم بعدم الخروج في التظاهرات في المستقبل وعيونهم معصوبه - ؟ المفروض ان تقوم وزارة الداخلية والقائد العام للقوات المسلحة بالبحث والتفتيش عن الناشط المدنى جلال الشحماني وبقائه فترة اطول بعيدا عن الانظار - يسىء الى العراق المدنى الدستورى -
كواتم الصوت والتى أزهقت ارواح الكثيرين من ابناء الشعب العراقي وعلى رأسهم - هادى المهدى وكامل شياع ومعه كوكبة باهيه من خيرة ابناء شعبنا -ولكنها لم تستطع اسكات افواه الشرفاء - واولهم جلال الشحماني الذي عرفناه رجلا شجاعنا مناضلا لايكل اويمل من النضال والدفاع عن حقوق الشعب العراقى ولا يكسر عوده ولا تسلب ارادته منذ تظاهرات--عام 2011 --
مرجعية فى النجف - في خطبتها الاخيرة - اوضحت بشكل جلى بقولها , واذ كانت التظاهرات ضعفت في الاسبوع الاخير ,- نتيجة حلول عيد الاضحى وكما قال بعض الناشطين : لكي لا نعطي ذريعة للقوات الامنية في غلق نصف شوارع بغداد بحجة حماية المتظاهرين كما كان يفعل المالكي . فان المرجعية الكريمة حذرت الحكومة والأحزاب المتنفذة ومن يدور في فلكها من مليشيات ومافيات اعلامية وثقافية تدعي الحرص على اهداف المتظاهرين , وهي ليست اكثر من عين في مساعدة المليشيات والعصابات لاختطاف الناشطين والمحتجين المسالمين الذين هزوا اعمدة السلطة من اللصوص والفاسدين . المرجعية الكريمة قالتها بكل وضوح , اذا كانت التظاهرات قد خفت او تراجعت هذه الايام , فان القادم اعظم , وستعود ---التظاهرات اشد واكبر- ولات حين مندم .

ستعود التظاهرات اشد واكبر " ولات حين مندم " وضعت النقاط على الحروف كما يقال , فإما الاصلاح واما الثورة التي ستطيح بكل الرؤوس العفنة من جذورها . المرجعية الكريمة لا تزال هي المؤسسة الوحيدة – وبالذات في هذه الفترة العصيبة التي يمر بها العراق – تحظى بحب وولاء جميع العراقيين , وبما تمتلكه هذه المؤسسة الدينية العريقة من امكانيات كبيرة ,-, والمتعايشة بوئام مع وحدة المصالح المشتركة للشعب العراقى - , وانقلبت على هذه المنظومة المسالمة قيادات الاحزاب السياسية الدينيه - -- . هذا الانذار جاء بعد ان نفذ صبر المرجعية الكريمة من كثرة الاشارات والتوجيهات والتنبيهات التي وجهتها بكل رحابة صدر وطول اناة منذ سقوط صدام ولحد الآن , اي منذ ثلاثة عشر عاما . اضطرت المرجعية اخيرا امام مسؤوليتها الشرعية والأبوية وهي ترى احتلال ثلث العراق على يد - وحوش الدواعش , وملايين المهجرين , وملايين الاطفال الجياع والمشردين بدون مأوى , وآلاف السبايا من الازيديات والمسيحيات , وآلاف الجرائم الكبرى التي حصدت العراقيين بكل طوائفهم . كل هذا استدعى تدخل المرجعية الكريمة دفاعا عن مسؤوليتها الشرعية - , وتساؤلها امام نفسها : كيف سمحت لهؤلاء ان يستغلوا ( ولائهم ) لها ويستفيدون من دعمها ويتربعون على كراسيهم طيلة هذه السنوات ؟!
ان زعامات الاحزاب الشيعية والطوائف الاخرى ومرتزقتهم من المليشيات التي ستتضرر من الاصلاحات , ليست بعيدة من ان ترتكب اقذر الجرائم كي لا تفقد امتيازاتها , والسؤال لهؤلاء المرتزقة الذين لا يزالوا مخدوعين -, ومراهنتهم على انتهاء التظاهرات بلا شئ .لكن من تجارب - التاريخ -- يوضح لنا ارادة الشعب هى التى تنتصر--
وعلى السيد رئيس الوزراء على وجه الخصوص، المتابعة الجدية لمصير الناشط المدني جلال الشحماني، والعمل على اطلاق سراحه وضمان سلامته وعودته إلى أهله وأصدقائه، -

















#على_عجيل_منهل (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- القفاصة والتنك قراط -1 -فى بغداد -يسهلون دخول -الاغذية التال ...
- فيلم هندى- تفرج -- عليه ---ياعراقى
- اختطاف سياسى للناشط المدنى جلال الشحمانى- ونحمل الحكومة العر ...
- تمخض الجبل او الجمل - فولد فأراً - اصلاحات السيد حيدر العباد ...
- العراق بين الكوليرا والفساد
- تظاهرات الجمعة المقبلة 25-9 - تؤجل -بسبب تزامنها مع - عيد ال ...
- وزير خارجية العراق السيد ابراهيم الجعفرى- -هذى - يهذي ، هذيا ...
- تشريع قانون العمل الجديد فى العراق مكسب كبير للطبقه العامله ...
- الحصانة البرلمانيه والترشيق الحكومى فى العراق
- طائرات --الخطوط الجويه العراقيه -العريقه تمنع من دخول الاجوا ...
- اللغة الهابطه -وسياسة الحذاء - فى بغداد
- المظاهرات فى ساحة التحرير- ببغداد --خطوة صحيحة لعلاج الاوضاع ...
- عمال السكك فى بغداد -يقطعون الطرق -بالقطارات --للحصول على رو ...
- نورى المالكى --وضرورة وضعه تحت الوصايه الطبيه
- تركة -- السيد نورى المالكى -الثقيلة - احتلال المحافظات الموص ...
- خادم بغداد -بطل من هذا الزمان
- سعدي يوسف و إرهابيّ سوسة-
- تأنيث التدريس في كليات البنات فى العراق- عمل رجعى ومهين للمر ...
- -التحالف - بين أردوغان و-داعش -ضد تجربة كرد سوريا
- جريمه فى نينوى- الموصل - يتحملها - نورى المالكى-


المزيد.....




- الكونغو : بين أثار صدمة الحرب وأمل العلاج النفسي
- رأي.. سلمان الأنصاري يكتب: لبنان ولعنة التدخل في شؤون الآخري ...
- مكالمة هاتفية بين نتنياهو وبوتين.. وهذا ما ناقشاه بشأن سوريا ...
- الأراضي الفلسطينية .. شروط قيام الدول؟
- روسيا تحث على -توخي الحذر الشديد- بشأن التهديدات النووية إثر ...
- المبعوث الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف يزور روسيا هذا الأسبوع
- لبنان: عون يتعهد بتحقيق العدالة بعد خمس سنوات من انفجار مرفأ ...
- بعد نشر حماس المقطع المصور للرهينتين.. ما مدى تأثير التحركات ...
- سودانيون يتضامنون مع أهالي غزة المجوّعين
- مؤسسات حقوقية تنتقد تنكر ويتكوف للمجاعة بغزة


المزيد.....

- حين مشينا للحرب / ملهم الملائكة
- لمحات من تاريخ اتفاقات السلام / المنصور جعفر
- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - على عجيل منهل - دولة حمودى --وخطف --المناضل جلال الشحمانى- وضرورة اطلاق سراحه